ذي تايمز: داعش تبدأ حملة لتجنيد مقاتلين من شبكة القاعدة

ذكرت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية، أن جهاديي "داعش" يحاولون بناء تحالف عالمي يتخطى منطقة الشرق الأوسط، وبدؤوا في تجنيد مقاتلين من شبكة القاعدة المنافسة لها.
وأوضحت الصحيفة أن مؤيدي(داعش) بدؤوا في توزيع كتيب من 12 صفحة بعنوان "فتح"، داخل وحول مدينة بيشاور الباكستانية، طبقا لسكان المدينة، الكتيب الذي يحمل صورة سلاح الكلاشنيكوف، ظهر في مخيمات اللاجئين الأفغان بالقرب من المدينة وكذلك في أفغانستان المجاورة.
وطالما كانت المناطق القبلية الوعرة التي تنتشر على الحدود مخبأ للمتشددين الإسلاميين، ولكن ظهور دعاية لداعش بالباشتو والداري، وهما اللغتان الرئيسيتان في المنطقة، تشير إلى أن التنظيم يمول جيدا ويغرون المقاتلين الشباب من صفوف الجماعات المتمردة مثل طالبان.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن صعود داعش في العراق وسوريا، مع نشر أشرطة الفيديو التي تظهر قطع الرؤوس والقتل الجماعي، تركت انطباعا قويا على المجتمع الجهادي في جنوب آسيا.
وأضافت أن داعش نشرت صورا مطلع الأسبوع لقطع رأس جندي لبناني ثان على يد مسلحين، وهو عباس مدلج "شيعي"، اعتقل عندما اجتاح الجهاديون بلدة عرسال الحدودية اللبنانية الشهر الماضي.
وأشارت إلى إعلان جماعة الأحرار، وهي مجموعة منشقة من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، دعمها لداعش وقضيته من إقامة الخلافة.
ونقلت عن مسئولين أمنيين باكستانيين قولهم "إنهم على بينة من توزيع منشورات
داعش، وإن أي شخص يشارك يتم "سحقه".
ويشارك الجيش الباكستاني في حملة موسعة لطرد المسلحين من شمال غرب مناطق نائية بالبلاد.
ذكرت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية، أن جهاديي "داعش" يحاولون بناء تحالف عالمي يتخطى منطقة الشرق الأوسط، وبدؤوا في تجنيد مقاتلين من شبكة القاعدة المنافسة لها.
وأوضحت الصحيفة أن مؤيدي(داعش) بدؤوا في توزيع كتيب من 12 صفحة بعنوان "فتح"، داخل وحول مدينة بيشاور الباكستانية، طبقا لسكان المدينة، الكتيب الذي يحمل صورة سلاح الكلاشنيكوف، ظهر في مخيمات اللاجئين الأفغان بالقرب من المدينة وكذلك في أفغانستان المجاورة.
وطالما كانت المناطق القبلية الوعرة التي تنتشر على الحدود مخبأ للمتشددين الإسلاميين، ولكن ظهور دعاية لداعش بالباشتو والداري، وهما اللغتان الرئيسيتان في المنطقة، تشير إلى أن التنظيم يمول جيدا ويغرون المقاتلين الشباب من صفوف الجماعات المتمردة مثل طالبان.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن صعود داعش في العراق وسوريا، مع نشر أشرطة الفيديو التي تظهر قطع الرؤوس والقتل الجماعي، تركت انطباعا قويا على المجتمع الجهادي في جنوب آسيا.
وأضافت أن داعش نشرت صورا مطلع الأسبوع لقطع رأس جندي لبناني ثان على يد مسلحين، وهو عباس مدلج "شيعي"، اعتقل عندما اجتاح الجهاديون بلدة عرسال الحدودية اللبنانية الشهر الماضي.
وأشارت إلى إعلان جماعة الأحرار، وهي مجموعة منشقة من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، دعمها لداعش وقضيته من إقامة الخلافة.
ونقلت عن مسئولين أمنيين باكستانيين قولهم "إنهم على بينة من توزيع منشورات
داعش، وإن أي شخص يشارك يتم "سحقه".
ويشارك الجيش الباكستاني في حملة موسعة لطرد المسلحين من شمال غرب مناطق نائية بالبلاد.