كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أعطاء الطفل لهاية "أو مصاصة" يمكن أن يتداخل مع قدرة الأبوين على تفسير سعادة أو حزن الطفل بشكل سليم وبالتالي الاستجابة له. وأشارت الدراسة إلى أن سيدات نظرن إلى صور لأطفال مبتسمين يضعون لهاية في فمهم صنفوا هؤلاء الأطفال على أنهم اقل سعادة مقارنة بآخرين بدون لهاية، وبالتالي تقل فرص ابتسامهن في وجه الأطفال الذين يضعون لهايات. وحدث الشيء نفسه عند مشاهدة صور أطفال يبدو عليهم الحزن، حيث صنفت السيدات اللاتي شاهدن الصور الأطفال الذين يضعون لهايات في أفواههم بأنهم اقل حزنا. وقال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن ماديسون ان هذه النتائج تحمل أهمية كبيرة لأن ردود فعل البالغين يشاهدها الأطفال وتساعدهم في اكتساب فهم من الناحية العاطفية وعلى التطور العقلي أيضا. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون اللهايات لتهدئة أطفالهم يمكن أن يلحقوا الأذى بعملية الارتباط بين الأبوين والطفل من خلال التعتيم على المشاعر الحقيقية التي تظهر على وجه الطفل بسبب اللهاية. وأشاروا إلى أن هذا الأمر يعني أن البالغين قد يجدون التفاعل مع الأطفال اقل متعة ولا يتحمسون له بشكل كبير عند استخدام اللهاية. كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أعطاء الطفل لهاية "أو مصاصة" يمكن أن يتداخل مع قدرة الأبوين على تفسير سعادة أو حزن الطفل بشكل سليم وبالتالي الاستجابة له. وأشارت الدراسة إلى أن سيدات نظرن إلى صور لأطفال مبتسمين يضعون لهاية في فمهم صنفوا هؤلاء الأطفال على أنهم اقل سعادة مقارنة بآخرين بدون لهاية، وبالتالي تقل فرص ابتسامهن في وجه الأطفال الذين يضعون لهايات. وحدث الشيء نفسه عند مشاهدة صور أطفال يبدو عليهم الحزن، حيث صنفت السيدات اللاتي شاهدن الصور الأطفال الذين يضعون لهايات في أفواههم بأنهم اقل حزنا. وقال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن ماديسون ان هذه النتائج تحمل أهمية كبيرة لأن ردود فعل البالغين يشاهدها الأطفال وتساعدهم في اكتساب فهم من الناحية العاطفية وعلى التطور العقلي أيضا. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون اللهايات لتهدئة أطفالهم يمكن أن يلحقوا الأذى بعملية الارتباط بين الأبوين والطفل من خلال التعتيم على المشاعر الحقيقية التي تظهر على وجه الطفل بسبب اللهاية. وأشاروا إلى أن هذا الأمر يعني أن البالغين قد يجدون التفاعل مع الأطفال اقل متعة ولا يتحمسون له بشكل كبير عند استخدام اللهاية.