أعلنت شركة فايزر مصر عن توقيع بروتوكول مع ووزارة الصحة والسكان ممثلة في هيئة التأمين الصحي لتدريب الفريق الصحي بالوزارة حول اقتصاديات الدواء. جاء ذلك في ورشة العمل التي عقدت الخميس 4 سبتمبر حول كيفية استخدام الموارد المتاحة بأحسن صورة من خلال تطوير تدريب الفريق الصحي بواسطة شركة "ستايلر" لمدة 3 أشهر على أن يؤدي ذلك إلى تطوير استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة بشكل أفضل. وقالت مساعد وزير الصحة لشئون التطوير والدعم الفني د.هناء عامر أن الهدف من بروتوكول التعاون مع شركة فايزر هو بناء القدرات والتطوير العلمي والخدمي من خلال تطوير الإمكانات البشرية شركات القطاع الخاص التي لديها خلفية عن الخدمات الصحية وكيفية تطوير موارد الوزارة في اقتصاديات الدواء والخدمات الصحية لتفعيل استخدام الموارد وتوظيفها بالشكل الأمثل الذي يخدم المريض المصري. وأشارت د. هناء إلى أن المنحة المقدمة من فايزر لا علاقة بأعمال الوزارة وهي منحة من الشركة موضحة أن المشكلة ليست في توافر الموارد بل في كيفية استخدامها مشيرة إلى أن عبئ الدواء لا يتمثل في سعره فقط بل في كيفية استخدامه مع توفير بروتوكولات علاج أكثر تطورا تساعد على الترشيد غير الضار بالمريض. وأضافت أن الوزارة اختارت مجموعة من الصيادلة والأطباء العاملين بها لتلقي التدريب مؤكدة أن هناك دراسات تجرى في الوزارة لإنشاء وحدة يطلق عليها اقتصاديات الصحة لمنع الإهدار وازدواجية الخدمة ومحاربة الترهل الإداري. وأوضح مدير العلاقات العامة والحكومية بشركة فايزر د. أشرف الخولي أن أهداف ورشة العمل تتمثل في تطوير الدراسات استخدام الدواء وتقييم الدراسات الاقتصادية لكل المنتجات الدوائية المتوفرة لضمان أفضل النتائج للمريض بالإضافة إلى إجراء الدراسات الاقتصادية للأدوية المختارة في قائمة مناقصات الأدوية علاوة على دعم الاستخدام الفعال للدواء من حيث التكلفة وترشيد الاستخدام الذي لا يضر بالمريض إلى جانب توفير برامج التعليم والتدريب لبناء القدرات وتسهيل التقدم في فهم التأثير الاقتصادي للمنتجات الدوائية على السياسات الصحية. ومن جهته قال الخبير في منظمة الصحة العالمية ومدير المشروع د.عبدالله أبو طالب إن هذه التجربة تسعى إلى توفير الموارد وإعادة توجيهها مشيرا إلى أن حوالي 40% من ميزانية وزارة الصحة تنفق على المضادات الحيوية وهو ما يستلزم إعادة التفكير وقياس الكفاءة والجدوى الاقتصادية مع عمل خطوط علاجية لقياس ذلك. وأشار د.أبو طالب إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة تقريبا التي تستخدم الأنسولين المدعوم الذي يقاس بالوحدات ويطلق عليه الأنسولين ال40 وحدة والذي يرفع نسبة تعرض المريض للخطر كما يمثل عبئ اقتصادي إضافي في حين أن باقي الدول تستخدم الأنسولين القلم "الأنالوج" . أعلنت شركة فايزر مصر عن توقيع بروتوكول مع ووزارة الصحة والسكان ممثلة في هيئة التأمين الصحي لتدريب الفريق الصحي بالوزارة حول اقتصاديات الدواء. جاء ذلك في ورشة العمل التي عقدت الخميس 4 سبتمبر حول كيفية استخدام الموارد المتاحة بأحسن صورة من خلال تطوير تدريب الفريق الصحي بواسطة شركة "ستايلر" لمدة 3 أشهر على أن يؤدي ذلك إلى تطوير استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة بشكل أفضل. وقالت مساعد وزير الصحة لشئون التطوير والدعم الفني د.هناء عامر أن الهدف من بروتوكول التعاون مع شركة فايزر هو بناء القدرات والتطوير العلمي والخدمي من خلال تطوير الإمكانات البشرية شركات القطاع الخاص التي لديها خلفية عن الخدمات الصحية وكيفية تطوير موارد الوزارة في اقتصاديات الدواء والخدمات الصحية لتفعيل استخدام الموارد وتوظيفها بالشكل الأمثل الذي يخدم المريض المصري. وأشارت د. هناء إلى أن المنحة المقدمة من فايزر لا علاقة بأعمال الوزارة وهي منحة من الشركة موضحة أن المشكلة ليست في توافر الموارد بل في كيفية استخدامها مشيرة إلى أن عبئ الدواء لا يتمثل في سعره فقط بل في كيفية استخدامه مع توفير بروتوكولات علاج أكثر تطورا تساعد على الترشيد غير الضار بالمريض. وأضافت أن الوزارة اختارت مجموعة من الصيادلة والأطباء العاملين بها لتلقي التدريب مؤكدة أن هناك دراسات تجرى في الوزارة لإنشاء وحدة يطلق عليها اقتصاديات الصحة لمنع الإهدار وازدواجية الخدمة ومحاربة الترهل الإداري. وأوضح مدير العلاقات العامة والحكومية بشركة فايزر د. أشرف الخولي أن أهداف ورشة العمل تتمثل في تطوير الدراسات استخدام الدواء وتقييم الدراسات الاقتصادية لكل المنتجات الدوائية المتوفرة لضمان أفضل النتائج للمريض بالإضافة إلى إجراء الدراسات الاقتصادية للأدوية المختارة في قائمة مناقصات الأدوية علاوة على دعم الاستخدام الفعال للدواء من حيث التكلفة وترشيد الاستخدام الذي لا يضر بالمريض إلى جانب توفير برامج التعليم والتدريب لبناء القدرات وتسهيل التقدم في فهم التأثير الاقتصادي للمنتجات الدوائية على السياسات الصحية. ومن جهته قال الخبير في منظمة الصحة العالمية ومدير المشروع د.عبدالله أبو طالب إن هذه التجربة تسعى إلى توفير الموارد وإعادة توجيهها مشيرا إلى أن حوالي 40% من ميزانية وزارة الصحة تنفق على المضادات الحيوية وهو ما يستلزم إعادة التفكير وقياس الكفاءة والجدوى الاقتصادية مع عمل خطوط علاجية لقياس ذلك. وأشار د.أبو طالب إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة تقريبا التي تستخدم الأنسولين المدعوم الذي يقاس بالوحدات ويطلق عليه الأنسولين ال40 وحدة والذي يرفع نسبة تعرض المريض للخطر كما يمثل عبئ اقتصادي إضافي في حين أن باقي الدول تستخدم الأنسولين القلم "الأنالوج" .