أكد روبرتو دى ازفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ، أن زيارته للقاهرة تعتبر المحطة الأول لزيارته للمنطقة ، فمصر دول الحرية في منظمة التجارة وشريك مهم . وأوضح المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أن مصر تلعب دورا مهما في المجموعة العربية والإفريقية ومجموعة العشرين. وأوضح ازفيدو – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور - أن لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، سيتناول العديد من القضايا المهمة ، ومستقبل العلاقات بين منظمة التجارة العالمية ومصر ومستقبل التجارة بها ، وسيتم مناقشة الاتفاقيات خاصة اتفاقيات بالى ، وإيجاد حلول ومعالجة التحديات في هذا الصدد . وحول مستقبل الاقتصاد المصري ، أوضح أن مصر تتخذ خطوات جادة على الصعيد الاقتصادي والذي يتفق مع تحقيق التكامل مع الاقتصاد العالمي ، وهذا ما تقوم عليه منظمة التجارة العالمية والتي تحتاج إلى وجود قدر كبير من الاستقرار في الدول المعنية . وأكد أن مشروع قناة السويس يعتبر من المشروعات وثيقة الصلة بعمل المنظمة ، وهو يحقق التجارة والتكامل بين الدول ويعتبر ذلك من المبادئ التي تتبناها منظمة التجارة ويحقق النمو لمصر والمنظمة ، لافتا إلى أن المنظمة تدعم المشروع بكل ما لديها من طاقة . وأوضح أن العديد من الدول أعربت على مخاوفها بخصوص مصادر الأمن الغذائي وما يتعلق به من مشروعات ، مشيرا إلى أن هذه الدول لا تعارض المشروعات ولكنها ترغب في وجود أثار ملموسة لمثل هذه المشاريع أولا ، ونوه إلى أنه مازلت تجرى مناقشة حول مفاوضات الدوحة وما تم الوصول إليه ، وهل سيوثر على اتفاقيات بالى ولكن يعتمد الأمر على الدول الأعضاء والسرعة التي ستجرى بها المحادثات بهذا الشأن . ولفت إلى أن قضية الأمن الغذائي أصبحت مشكلة تؤرق كافة الدول ومنها مصر ، والتي لديها أيضا اهتمام بتلك القضية ومخاوف بشأنها ، ولكن السؤال الآن كيف يتم التعامل مع تلك المخاوف والقضاء عليها ، مشيرا إلى أن العمل على تهدئة المخاوف لدى الدول ، وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ، وأن ذلك سيكون ذلك ضمن أولويات التي يتم التعامل معها عند العودة . وأشار إلى أنه في محطة تالية سيتوجه إلى رواندا وبولندا لمناقشة اتفاقيات تقديم الدعم الفني للدول واتفاقيات تسهيل وتسير التجارة الدولية ، ثم العودة إلى جنيف لعقد اجتماع مع الدول الأعضاء ومعرفة الأفكار الجديدة بشان المضي قدما في عمل المنظمة ثم سيتم عقد اجتماعات مكثفة لمدة أسبوعين يعقبه لقاء لمعرفة ما تم التوصل إليه في الاتفاقيات والمفاوضات ، موضحا أنه من الصعب التنبؤ بما ستصل إليه الاجتماعات ، مؤكدا أن مستقبل مصر جزء من تلك الحلول التي نسعى إلى حل العقبات التي تواجهها . أكد روبرتو دى ازفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ، أن زيارته للقاهرة تعتبر المحطة الأول لزيارته للمنطقة ، فمصر دول الحرية في منظمة التجارة وشريك مهم . وأوضح المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أن مصر تلعب دورا مهما في المجموعة العربية والإفريقية ومجموعة العشرين. وأوضح ازفيدو – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور - أن لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، سيتناول العديد من القضايا المهمة ، ومستقبل العلاقات بين منظمة التجارة العالمية ومصر ومستقبل التجارة بها ، وسيتم مناقشة الاتفاقيات خاصة اتفاقيات بالى ، وإيجاد حلول ومعالجة التحديات في هذا الصدد . وحول مستقبل الاقتصاد المصري ، أوضح أن مصر تتخذ خطوات جادة على الصعيد الاقتصادي والذي يتفق مع تحقيق التكامل مع الاقتصاد العالمي ، وهذا ما تقوم عليه منظمة التجارة العالمية والتي تحتاج إلى وجود قدر كبير من الاستقرار في الدول المعنية . وأكد أن مشروع قناة السويس يعتبر من المشروعات وثيقة الصلة بعمل المنظمة ، وهو يحقق التجارة والتكامل بين الدول ويعتبر ذلك من المبادئ التي تتبناها منظمة التجارة ويحقق النمو لمصر والمنظمة ، لافتا إلى أن المنظمة تدعم المشروع بكل ما لديها من طاقة . وأوضح أن العديد من الدول أعربت على مخاوفها بخصوص مصادر الأمن الغذائي وما يتعلق به من مشروعات ، مشيرا إلى أن هذه الدول لا تعارض المشروعات ولكنها ترغب في وجود أثار ملموسة لمثل هذه المشاريع أولا ، ونوه إلى أنه مازلت تجرى مناقشة حول مفاوضات الدوحة وما تم الوصول إليه ، وهل سيوثر على اتفاقيات بالى ولكن يعتمد الأمر على الدول الأعضاء والسرعة التي ستجرى بها المحادثات بهذا الشأن . ولفت إلى أن قضية الأمن الغذائي أصبحت مشكلة تؤرق كافة الدول ومنها مصر ، والتي لديها أيضا اهتمام بتلك القضية ومخاوف بشأنها ، ولكن السؤال الآن كيف يتم التعامل مع تلك المخاوف والقضاء عليها ، مشيرا إلى أن العمل على تهدئة المخاوف لدى الدول ، وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ، وأن ذلك سيكون ذلك ضمن أولويات التي يتم التعامل معها عند العودة . وأشار إلى أنه في محطة تالية سيتوجه إلى رواندا وبولندا لمناقشة اتفاقيات تقديم الدعم الفني للدول واتفاقيات تسهيل وتسير التجارة الدولية ، ثم العودة إلى جنيف لعقد اجتماع مع الدول الأعضاء ومعرفة الأفكار الجديدة بشان المضي قدما في عمل المنظمة ثم سيتم عقد اجتماعات مكثفة لمدة أسبوعين يعقبه لقاء لمعرفة ما تم التوصل إليه في الاتفاقيات والمفاوضات ، موضحا أنه من الصعب التنبؤ بما ستصل إليه الاجتماعات ، مؤكدا أن مستقبل مصر جزء من تلك الحلول التي نسعى إلى حل العقبات التي تواجهها .