قال مصطفي عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السوداني أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم أواخر يونيو الماضي، كانت لها أثارا إيجابية على كافة المستويات السياسية والشعبية، ومثلت دفعة كبيرة في طريق تطوير وتنمية العلاقات المشتركة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، وتعد "ضربة معلم" لانه حسم التردد الذي شهدته العلاقات خلال الفترات الماضية وهي ميزة للعسكريين، ووجهت زيارته للخرطوم البوصلة إلي إتجاهها الصحيح وتعد اهم حدث في السودان، فيما كشف الوزير السوداني عن إنه لا توجد مشروعات إستثمارية لجماعة الاخوان المسلمون بالسودان، أو أي إستثمارات لقيادات ألاخوان داخل الاراضي السودانية ، رافضا تدخل أية أطراف خارجية لحل مشكلة حلايب وشلاتين، لأنها مشكلة تخص البلدين وشأن داخلي لهما فقط. وأضاف إسماعيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله للصحفيين المصريين مساء السبت أن الرئيس عمر البشير يعتزم القيام بزيارة لمصر"مباشرة" بعد انقضاء فترة النقاهة التي يقضيها حاليا بعد إجرائه لعملية جراحية في ركبته مؤخرا، وسيكون لها اثر كبير في العلاقات بين البلدين وأشار إلى أن اللجنة العليا السودانية المصرية المشتركة ستنعقد قريبا برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء بالبلدين، لمناقشة كافة القضايا والموضوعات المتعلقة بدعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات. وشدد إسماعيل علي ان مشكلة حلايب تم إثارتها منذ ايام الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، وعرضنا اللجوء للتحيكم لحل المشكلة، ورفضت مصر وظلت المشكلة حتى الان، مشددا علي السودان ترفض اى مزايدة بين البلدين او استخدام اى طرف خارجي للقضية للنيل من العلاقات لانها مشكلة داخلية بين البلدين . وأضاف الوزير السوداني: " اتمنى ان نعالج قصة حلايب بالتفاهم المشترك وان نعمل خطة مشتركة لعلاج مشكلة الحدود مع مصر، متمنيا ان تكون هناك خطة لالغاء الحدود مع مصر ، موضحا ان الرئيس السابق محمد مرسي لم يستطع حل أزمة حلايب، أو تنفيذ مشروعات آخري، وأن الرئيس السيسى هو القادر على علاج هذه المشكلة، وذلك بالحوار المشترك بين الرئيسين ، مشددا على رفض بلاده لأي مزايدات تستهدف النيل من الشعبين الشقيقين، أو الإضرار بالعلاقات التاريخية، وضرورة معالجة تلك القضايا من خلال الإرادة الشعبية للبلدين، ومن خلال الرئيسين. ولفت اسماعيل انه سبق ان إقترح خلال لقاءه الرئيس الاسبق مبارك ان تكون مناطق حلايب مناطق تكامل بدلا من ان تكون مناطق نزاع وقلت له ان القوات السودانية سنسحبها واتمنى ان تكون المناطق الحدودية بين البلدين مناطق تكامل بدلا من ان تكون مناطق نزاع . وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة أكد وزير الاستثمار السوداني أن بناء الثقة شيء هام جدا بين الدول، مشيرا إلى الرئيس السيسي نجح في ذلك بجدارة من خلال مقابلته برئيس الوزراء الأثيوبي على هامش القمة الأفريقية "بمالابو"، وخلق نوع من الثقة والتواصل التي كانت بمثابة القاعدة الأولى لحل هذا الملف الشائك، لافتا إلى أن بعد الجولة الرابعة من مفاوضات سد النهضة والتي حققت نجاحا أصبحت الرؤية واضحة وباقي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهذا ممكن بعد ما تم بناء الثقة خلال الاجتماعات الاخيرة بالخرطوم بمشاركة وزراء مياه مصر والسودان واثيوبيا. فيما أكد ان مشكلة الاراضي التي يمتلكها رجل الاعمال احمد بهجت في العاصمة السودانية الخرطوم، ليست مع الحكومة السودانية ولكن مع شريك له يحمل الجنسية السودانية، وتحاول الحكومة حل الخلافات بين الاثنين لضمان إستمرار المشروع، خاصة وان الحكومة لديها قانون للإستثمار يضمن حقوق المستثمرين بدون تدخل الدولة. وأضاف إسماعيل:" إتصلت بأحمد بهجت 10 مرات حتي يستمر في العمل بالمشروع، ولكن المشكلة ان شريكه السوداني يمتلك حصة في شركة أحمد بهجت، مشيرا إلي ان المساحات المخصصة له حصل عليها بنظام "الحكر"، وهو ما يطلق عليه حق الانتفاع، وما أن شرعوا بالبناء حتي بدأت الشكاوي بين الاثنين. وأشار وزير الاستثمار السوداني إلي ان مجموعة القلعة لديها إستثمارات في السودان تصل الي مليار دولار في عدد من المصانع منها مصنع للاسمنت وآخر للسكر في ولاية النيل الابيض، بالاضافة إلي مشروعات التعدين والنقل النهري والانشاءات، بينما قام رجل الاعمال نجيب ساويرس بالاستثمار في مجال الذهب في منطقة أرياب، مشيرا إلي أن معظم الاستثمارات المصرية في السودان تتم بشراكة مع سعوديين أو أماراتيين، وتستعين بالعمالة المصرية. قال مصطفي عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السوداني أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم أواخر يونيو الماضي، كانت لها أثارا إيجابية على كافة المستويات السياسية والشعبية، ومثلت دفعة كبيرة في طريق تطوير وتنمية العلاقات المشتركة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، وتعد "ضربة معلم" لانه حسم التردد الذي شهدته العلاقات خلال الفترات الماضية وهي ميزة للعسكريين، ووجهت زيارته للخرطوم البوصلة إلي إتجاهها الصحيح وتعد اهم حدث في السودان، فيما كشف الوزير السوداني عن إنه لا توجد مشروعات إستثمارية لجماعة الاخوان المسلمون بالسودان، أو أي إستثمارات لقيادات ألاخوان داخل الاراضي السودانية ، رافضا تدخل أية أطراف خارجية لحل مشكلة حلايب وشلاتين، لأنها مشكلة تخص البلدين وشأن داخلي لهما فقط. وأضاف إسماعيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله للصحفيين المصريين مساء السبت أن الرئيس عمر البشير يعتزم القيام بزيارة لمصر"مباشرة" بعد انقضاء فترة النقاهة التي يقضيها حاليا بعد إجرائه لعملية جراحية في ركبته مؤخرا، وسيكون لها اثر كبير في العلاقات بين البلدين وأشار إلى أن اللجنة العليا السودانية المصرية المشتركة ستنعقد قريبا برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء بالبلدين، لمناقشة كافة القضايا والموضوعات المتعلقة بدعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات. وشدد إسماعيل علي ان مشكلة حلايب تم إثارتها منذ ايام الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، وعرضنا اللجوء للتحيكم لحل المشكلة، ورفضت مصر وظلت المشكلة حتى الان، مشددا علي السودان ترفض اى مزايدة بين البلدين او استخدام اى طرف خارجي للقضية للنيل من العلاقات لانها مشكلة داخلية بين البلدين . وأضاف الوزير السوداني: " اتمنى ان نعالج قصة حلايب بالتفاهم المشترك وان نعمل خطة مشتركة لعلاج مشكلة الحدود مع مصر، متمنيا ان تكون هناك خطة لالغاء الحدود مع مصر ، موضحا ان الرئيس السابق محمد مرسي لم يستطع حل أزمة حلايب، أو تنفيذ مشروعات آخري، وأن الرئيس السيسى هو القادر على علاج هذه المشكلة، وذلك بالحوار المشترك بين الرئيسين ، مشددا على رفض بلاده لأي مزايدات تستهدف النيل من الشعبين الشقيقين، أو الإضرار بالعلاقات التاريخية، وضرورة معالجة تلك القضايا من خلال الإرادة الشعبية للبلدين، ومن خلال الرئيسين. ولفت اسماعيل انه سبق ان إقترح خلال لقاءه الرئيس الاسبق مبارك ان تكون مناطق حلايب مناطق تكامل بدلا من ان تكون مناطق نزاع وقلت له ان القوات السودانية سنسحبها واتمنى ان تكون المناطق الحدودية بين البلدين مناطق تكامل بدلا من ان تكون مناطق نزاع . وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة أكد وزير الاستثمار السوداني أن بناء الثقة شيء هام جدا بين الدول، مشيرا إلى الرئيس السيسي نجح في ذلك بجدارة من خلال مقابلته برئيس الوزراء الأثيوبي على هامش القمة الأفريقية "بمالابو"، وخلق نوع من الثقة والتواصل التي كانت بمثابة القاعدة الأولى لحل هذا الملف الشائك، لافتا إلى أن بعد الجولة الرابعة من مفاوضات سد النهضة والتي حققت نجاحا أصبحت الرؤية واضحة وباقي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهذا ممكن بعد ما تم بناء الثقة خلال الاجتماعات الاخيرة بالخرطوم بمشاركة وزراء مياه مصر والسودان واثيوبيا. فيما أكد ان مشكلة الاراضي التي يمتلكها رجل الاعمال احمد بهجت في العاصمة السودانية الخرطوم، ليست مع الحكومة السودانية ولكن مع شريك له يحمل الجنسية السودانية، وتحاول الحكومة حل الخلافات بين الاثنين لضمان إستمرار المشروع، خاصة وان الحكومة لديها قانون للإستثمار يضمن حقوق المستثمرين بدون تدخل الدولة. وأضاف إسماعيل:" إتصلت بأحمد بهجت 10 مرات حتي يستمر في العمل بالمشروع، ولكن المشكلة ان شريكه السوداني يمتلك حصة في شركة أحمد بهجت، مشيرا إلي ان المساحات المخصصة له حصل عليها بنظام "الحكر"، وهو ما يطلق عليه حق الانتفاع، وما أن شرعوا بالبناء حتي بدأت الشكاوي بين الاثنين. وأشار وزير الاستثمار السوداني إلي ان مجموعة القلعة لديها إستثمارات في السودان تصل الي مليار دولار في عدد من المصانع منها مصنع للاسمنت وآخر للسكر في ولاية النيل الابيض، بالاضافة إلي مشروعات التعدين والنقل النهري والانشاءات، بينما قام رجل الاعمال نجيب ساويرس بالاستثمار في مجال الذهب في منطقة أرياب، مشيرا إلي أن معظم الاستثمارات المصرية في السودان تتم بشراكة مع سعوديين أو أماراتيين، وتستعين بالعمالة المصرية.