أكد د.شريف عبدالعال مقرر لجنة الإغاثة والدواء، أن اللجنة استهدفت 100 قافلة طبية داخلية بأحياء القاهرة الكبرى ومحافظات الصعيد النائية. وأوضح عبدالعال خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة، أن اللجنة قامت بتنظيم مشروعات داخلية عديدة بعد ثورة يناير مثل معاَ ضد فيروس سى بهدف الاكتشاف المبكر للمرض ومعالجته بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الأزهر فمصر الدولة الأولى عالمياَ في معدل الإصابة . وأضاف أن مشروع مكافحة فيروس سى ساعد في إعطاء إحصائيات هامة للغاية رغ اكتمال 15 % منه فقط إلا أنه ساعد في تقديم معلومات عن المحافظات التي بها أكثر نسب إصابة والفئة العمرية الأكثر إصابة بالفيروس . وأوضح أنه تم تنظيم مشروع لمكافحة الإدمان بمشاركة وزارة الصحة والعديد من الجامعات المصرية وكذلك حملات للتوعية بمرض السكر والقدم السكري . وأشار إلى أنه على المستوى الخارجي عملت اللجنة بعد مجاعة الصومال وتم توصيل قافلة طبية عن طريق مطار مقديشيو بمساعدة القوات المسلحة وإنشاء مشروعات داخل الصومال لمكافحة العمى والفشل الكلوي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة زمزم كما تم توفير عيادات طبية. وذكر أنه فى سوريا تم تنظيم قوافل دوائية عبر الأردن وتركيا وزيارة مخيمات اللاجئين بالأردن، وتم توصيل مساعدات طبية لغزة في 2012 بمشاركة اتحاد الأطباء العرب وفى 2014 تم تنظيم قافلتين دوائيتين . ولفت إلى أن مجلس نقابة الصيادلة أنشأ لجنة الإغاثة والدواء في عام 1992 عقب الزلزال الذي ضرب مصر وتأثرت به مناطق بالقاهرة وذلك لمساعدة الدولة في التصدي لهذه الأزمة . وأضاف أنه تم تنشيط عمل اللجنة خارجياً في عام 2011 بعد أن حدثت المجاعة الضارية بالصومال الشقيقة، مؤكدا أن الهدف من إنشاء لجنة الإغاثة هو إنساني من الدرجة الأولى وذلك لمساعدة المنكوبين داخلياَ وخارجيا، فداخلياَ توجد أماكن بالدولة يصعب الوصول إلى كل المحتاجين بها من أبناء الوطن بينما تستطيع منظمات المجتمع المدني القيام بهذا الدور ومساعدة الدولة بتقديم خدمات مجانية تسد العجز في القطاع الخاص والعام . وتابع أنه على المستوى الخارجي يصب ذلك في صالح السياسة الخارجية للدولة فأي دولة تقاس قيمتها بمدى تقديم العون والمساعدة للآخرين، مؤكداً أن الإغاثة الخارجية تعمل على إنعاش السوق الدوائي ويصبح للدواء اسم وقيمة بين الدول خارجيا ففي أحداث غزة انتعشت مصانع الأدوية داخليا بمصرف الهلال الأحمر السعودي والأردني نفذ طلبيات أدوية كبيرة من داخل مصر. أكد د.شريف عبدالعال مقرر لجنة الإغاثة والدواء، أن اللجنة استهدفت 100 قافلة طبية داخلية بأحياء القاهرة الكبرى ومحافظات الصعيد النائية. وأوضح عبدالعال خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة، أن اللجنة قامت بتنظيم مشروعات داخلية عديدة بعد ثورة يناير مثل معاَ ضد فيروس سى بهدف الاكتشاف المبكر للمرض ومعالجته بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الأزهر فمصر الدولة الأولى عالمياَ في معدل الإصابة . وأضاف أن مشروع مكافحة فيروس سى ساعد في إعطاء إحصائيات هامة للغاية رغ اكتمال 15 % منه فقط إلا أنه ساعد في تقديم معلومات عن المحافظات التي بها أكثر نسب إصابة والفئة العمرية الأكثر إصابة بالفيروس . وأوضح أنه تم تنظيم مشروع لمكافحة الإدمان بمشاركة وزارة الصحة والعديد من الجامعات المصرية وكذلك حملات للتوعية بمرض السكر والقدم السكري . وأشار إلى أنه على المستوى الخارجي عملت اللجنة بعد مجاعة الصومال وتم توصيل قافلة طبية عن طريق مطار مقديشيو بمساعدة القوات المسلحة وإنشاء مشروعات داخل الصومال لمكافحة العمى والفشل الكلوي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة زمزم كما تم توفير عيادات طبية. وذكر أنه فى سوريا تم تنظيم قوافل دوائية عبر الأردن وتركيا وزيارة مخيمات اللاجئين بالأردن، وتم توصيل مساعدات طبية لغزة في 2012 بمشاركة اتحاد الأطباء العرب وفى 2014 تم تنظيم قافلتين دوائيتين . ولفت إلى أن مجلس نقابة الصيادلة أنشأ لجنة الإغاثة والدواء في عام 1992 عقب الزلزال الذي ضرب مصر وتأثرت به مناطق بالقاهرة وذلك لمساعدة الدولة في التصدي لهذه الأزمة . وأضاف أنه تم تنشيط عمل اللجنة خارجياً في عام 2011 بعد أن حدثت المجاعة الضارية بالصومال الشقيقة، مؤكدا أن الهدف من إنشاء لجنة الإغاثة هو إنساني من الدرجة الأولى وذلك لمساعدة المنكوبين داخلياَ وخارجيا، فداخلياَ توجد أماكن بالدولة يصعب الوصول إلى كل المحتاجين بها من أبناء الوطن بينما تستطيع منظمات المجتمع المدني القيام بهذا الدور ومساعدة الدولة بتقديم خدمات مجانية تسد العجز في القطاع الخاص والعام . وتابع أنه على المستوى الخارجي يصب ذلك في صالح السياسة الخارجية للدولة فأي دولة تقاس قيمتها بمدى تقديم العون والمساعدة للآخرين، مؤكداً أن الإغاثة الخارجية تعمل على إنعاش السوق الدوائي ويصبح للدواء اسم وقيمة بين الدول خارجيا ففي أحداث غزة انتعشت مصانع الأدوية داخليا بمصرف الهلال الأحمر السعودي والأردني نفذ طلبيات أدوية كبيرة من داخل مصر.