استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمطلب أسرة الشهيد، محمد أحمد حسن عطوة، ابن قرية "العرين" مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وأمر بنقل رفاته التي عثر عليها أثناء حفر قناة السويس الجديدة من مقابر الجيش الثاني الميداني، وتسليمها لأسرته، التي وارتها الثرى بمدافنها في القرية، عقب صلاة الجمعة. وكانت أسرة الشهيد قد ناشدت الرئيس السيسي، بالموافقة على نقل رفاته لمسقط رأسه، وقبل مرور 48 ساعة، استجابت القيادة السياسية والعسكرية لمطلبهم، وتم إبلاغ أسرته بالاستجابه لرغبتهم، وأن رفات الشهيد ستصل للقرية صباح اليوم. ومنذ الساعات الأولى للصباح، تجمع أهالي القرية على جانبي الطريق، انتظاراً لوصول رفات الشهيد، وفور وصولها برفقة عدد من ضباط وجنود الجيش الثاني الميداني، حملوها لمسقط رأسه بعزبة "نعمان" التابعة لقرية "العرين"، حيث أدوا عليها صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة، وتوجهوا بها وسط تكبيرات المشيعين، إلى مقابر الأسرة، حيث تمت مواراتها الثري. تم تشييع رفات الشهيد في موكب جنائزي مهيب، شارك فيه الآلاف من مواطني قريته "العرين" والقرى المجاورة، يتقدمهم ابنا الشهيد وأشقاؤه وأحفاده، وضباط من الجيش الثاني الميداني، وعارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس نائبا عن المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز. كان الشهيد قد شارك في حرب أكتوبر المجيدة، وبعد تحقيق النصر، انتظرت أسرته عودته مثل زملائه، دون جدوى، وتم اعتباره من مفقودي الحرب، حتى تم العثور على رفاته أثناء حفر قناة السويس الجديدة، وتم التعرف عليها وإبلاغ أسرته، والتي تضم نجلين و6 أحفاد و9 أشقاء وشقيقات، وتوفيت زوجته منذ 16 عاماً. استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمطلب أسرة الشهيد، محمد أحمد حسن عطوة، ابن قرية "العرين" مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وأمر بنقل رفاته التي عثر عليها أثناء حفر قناة السويس الجديدة من مقابر الجيش الثاني الميداني، وتسليمها لأسرته، التي وارتها الثرى بمدافنها في القرية، عقب صلاة الجمعة. وكانت أسرة الشهيد قد ناشدت الرئيس السيسي، بالموافقة على نقل رفاته لمسقط رأسه، وقبل مرور 48 ساعة، استجابت القيادة السياسية والعسكرية لمطلبهم، وتم إبلاغ أسرته بالاستجابه لرغبتهم، وأن رفات الشهيد ستصل للقرية صباح اليوم. ومنذ الساعات الأولى للصباح، تجمع أهالي القرية على جانبي الطريق، انتظاراً لوصول رفات الشهيد، وفور وصولها برفقة عدد من ضباط وجنود الجيش الثاني الميداني، حملوها لمسقط رأسه بعزبة "نعمان" التابعة لقرية "العرين"، حيث أدوا عليها صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة، وتوجهوا بها وسط تكبيرات المشيعين، إلى مقابر الأسرة، حيث تمت مواراتها الثري. تم تشييع رفات الشهيد في موكب جنائزي مهيب، شارك فيه الآلاف من مواطني قريته "العرين" والقرى المجاورة، يتقدمهم ابنا الشهيد وأشقاؤه وأحفاده، وضباط من الجيش الثاني الميداني، وعارف عبد المجيد رئيس مركز ومدينة فاقوس نائبا عن المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز. كان الشهيد قد شارك في حرب أكتوبر المجيدة، وبعد تحقيق النصر، انتظرت أسرته عودته مثل زملائه، دون جدوى، وتم اعتباره من مفقودي الحرب، حتى تم العثور على رفاته أثناء حفر قناة السويس الجديدة، وتم التعرف عليها وإبلاغ أسرته، والتي تضم نجلين و6 أحفاد و9 أشقاء وشقيقات، وتوفيت زوجته منذ 16 عاماً.