بداية، قال المنتج جابي خوري إن يوسف شاهين كان يعلم ماذا يفعل، ولديه معرفة بالصناعة الفنية بجميع المراحل، وكان يستطيع فك ماكينة العرض وإرجاعها مرة أخرى، موضحا أن أي شخص يعمل في المجال كان يخاف منه لأنه يفهم في كل شئ. وتابع :"كان أسطى يفهم في كل شئ، وكانت له رؤية خاصة في الموسيقى الخاصة بأفلامه، ويقول لو شعر يدي وقف فنحن على الطريق الصحيح والموسيقى جيدة بها إحساس". وأضاف :"اليوم العمل الفني مختلف عن السابق، ففي السابق يكون هناك تفكير وتربيطات كثيرة قبل العمل، والآن هناك فكرة تنفذ مباشرة، ففي فيلم المصير هناك مشهد حرق منزل ابن رشد، وهذا المشهد بنينا المنزل وقبل الحرق قال شاهين :إفتحوا الباب هنا.. فقلت له :هناك بابين مفتوحين.. فقال :نفذوا الأمر.. فنفذنا الأمر.. وبالفعل أثناء حرق المنزل النافذتان لم ينجحا، وكاد الممثلين بالداخل أن يحرقا، ولكن رؤيته هذا جعلت المشهد يخرج بنجاح". وشدد على أن :"تم عرض علي فيلم هي فوضى، وحديثه أضاء لي لمبة في رأسي، وأحسيت أنه سيكون أخر فيلم ليوسف شاهين، وعندما تحدثت معه في الفيلم كنت واثق أنه قريب من الناس، وأنه سيوافق عليه، وسيكون أخر فيلم جماهيري له، وكان يعبر عن واقع انتهى بثورة، ولو كان شهد الثورة لكان قائد الميدان". فيما قال الناقد الفني جو فهيم إنه كان هناك أفلام ليوسف شاهين صادمة، خاصة في علاقته بالنظام، والتطرف الديني، وكان يقول بأعماله بطريقة مختلفة ورائعة، موضحا أن هناك أفة وهي فكرة الضغط لأن هناك عوامل تؤثر في الشخص مثل المعتقدات أو الظروف، ولكن هناك نقط موضوعية تقيد الفيلم على أساسها. وأوضح :"هناك إطار من خلالهم تقييم الفيلم، وهم القصة وكيفية تحقيقها فنيا، وعندما تختلف سياسيا مع المخرج يسهل نقده، وهو ما أخذ على يوسف شاهين، وايضا المحاذير الأخلاقية، وأفلام يوسف شاهين الآن بها أبعاد كثيرة". وتابع :"بالتأكيد يجب أن يهاجمه الناس بسبب أفلامه، لأنه كان معارض لكامب ديفيد، ويظهر أشياء كثيرة من السلبيات في أعماله، وفجأة النظام إكتشف أن يوسف شاهين أعظم مخرجي التاريخ، وإحتفاء العالم به جعل النظام يلتفت له كقيمة قومية". وفي مداخلة هاتفية، أكد محسن محيي الدين أحد أبطال يوسف شاهين، أنه مثل في فيلم أفواه وأرانب، وأثناء تصويره تم ترشيحه للعمل مع يوسف شاهين، وذهب بالفعل، وقابله شاهين وسأله "هل لك أصدقا".. فقال له :"نعم"، فقال له :"هاتهم وتعالوا ليا يوم الاثنين". وتابع :"بعدها ذهبنا كلنا وطلب منا قراءة سيناريو وإختيار كل منا لدوره، فتخيلت لعب دور أحمد سلامة وهو دور الفتى الشقي، وسألني فقلت له هذا الدور، فقال لي لا ستلعب دور يحيي، وتعجبت، ولكنه قال لي ستلعب الدور وسأساعدك في كل خطة، وأعطي لي المشهد لحفظه، وحدث لي رعب خاصة وأنا كنت أبلغ 19 سنة". وأضاف :"حفظت الصفحات الثلاثة، وسمعت له المشاهد، وقال لي :إنت بتهته.. ستجلس وتحفظهم وتسمعهم في في نصف دقيقة.. وحينها علمت أنها يريدني أن أحس المشاهد ولا أحفظها". وأكد :"استمرينا فترة في الاتصال ببعضنا البعض، وحزن مني عندما تركت التمثيل، وقبل تركي للتمثيل قلت ليوسف شاهين أثناء فيلم اليوم السادس إني لن أعمل معه ثانية، رغم أنه حدث يننا شد وجذب، ولكننا استمرينا كأصدقاء". وفي سياق متصل، قال المخرج أمير رمسيس إنه من حبه للعمل، كان يركز في عدم وجود خطأ بالعمل، وكان يثق في الشخص بعد أن يرى عمله ويتأكد أنه جيد. ومن جانبه، قال المخرج عماد البهات أن يوسف شاهين كانت لديه عين خاصة، ويراقب بعض الأفلام لمعرفة الأفضل للعمل معه، موضحا أنه كان هناك خصوصية له لمن يدخل عالمه الصغير. وأضاف :"من شفافية يوسف شاهين أنه كان يرى عن طريق الواقع ما سيحدث في المستقبل، وهذا ظهر من أعماله التي بها واقع يتحول لثورة، وكان يتعامل مع الجميع، وهو فنان حقيقي، وليس صدفة أن يقوم بعمل فيلم هي فوضى ويحدث الثورة بعدها وتنبأ بثورة 25 يناير". وأضاف :"شاهين كان ينتقي الفريق بأكلمه الذي يعمل معه، بداية من عامل الكاميرا وحتى أكبر نجم في عمله، وأنه أخذني معاه في عدد من المرات لعمل مونتاج وتناسق الألوان وما شابه، ودخل مرة لغرفة الأحماض ليرى الألوان ووجدها غير جيدة، فقال للفني هناك حمض ناقص يا حمار، ضع حمض كذا، وكان لديه قلق دائم من عدم خروج العمل بشكل رائع، ويجلس طوال اليل يفعل أشياء ليست مفروضة عليه، وهو لم يشكر أحد نهائيا، ولكن طالما دخلت منطقته فهذا أمر أساسي، وطالما كنت جيد في عملك سيكون جيد ورائع". وفي مداخلة هاتفية للفنانة هالة فاخر، قالت إن يوسف شاهين عندما قال لها "يا حمارة"، علمت أني جيدة، وأن أفلامه في البداية لم تكن سهلة الفهم، ولكن فيلم "هي فوضى"، كانت سهلة ومفهومة، موضحة أن الداخلية حينها كانت "بعافية"، ولكنها الآن جيدة. وتابعت :"جميع الممثلين في الفيلم كانوا عباقرة، وعملت مع يوسف في هذا الفيلم فقط، وتشرفت بالعمل معهن وبعدها عملت مع خالد يوسف في حين ميسرة". ومن جانبه، قال الفنان عزت العلايلي في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن فيلم "الإختيار" له واقع، وله زمن معين، موضحا أنه كان في فترة من أهم الفترات في تاريخ مصر وهي بعد نكسة 1967. وتابع :"كان هناك حديث كثير حول النكسة، وهنا نشأت فكرة عمل، وتحدثت مع يوسف شاهين حول هذا، وكان حديث عن الشخصية المصرية وانقسامها، وطلبنا من المؤلف عمل موضوع عن هذه الفكرة، وخلال 15 يوم تمت الكتابة كاملة في صفحتين، وكان عمل خرافي، وكان المؤلف هو نجيب محفوظ، ليكون المؤلف نجيب محفوظ وإخراج يوسف شاهين، واتفقنا على أن يكون شاهين هو الممثل وأنا المخرج وراء الكاميرا، واستعدينا، وفجأة قال لي هذا أمر مرعب.. فذهبنا لرشدي أباظة ورفض الدور، فرشحت له ممثل وهو محمود يس، ووافق عليه، ولكنه بعدها طلب من عبد الحليم حافظ تمثيل فيلم الإختيار، ولكنه رفض بسبب عدم وجود غناء بالفيلم، وأنا كنت أريد إخراج الفيلم، فوجدته يطلب مني تمثيل الدور، وهو ما حدث". بداية، قال المنتج جابي خوري إن يوسف شاهين كان يعلم ماذا يفعل، ولديه معرفة بالصناعة الفنية بجميع المراحل، وكان يستطيع فك ماكينة العرض وإرجاعها مرة أخرى، موضحا أن أي شخص يعمل في المجال كان يخاف منه لأنه يفهم في كل شئ. وتابع :"كان أسطى يفهم في كل شئ، وكانت له رؤية خاصة في الموسيقى الخاصة بأفلامه، ويقول لو شعر يدي وقف فنحن على الطريق الصحيح والموسيقى جيدة بها إحساس". وأضاف :"اليوم العمل الفني مختلف عن السابق، ففي السابق يكون هناك تفكير وتربيطات كثيرة قبل العمل، والآن هناك فكرة تنفذ مباشرة، ففي فيلم المصير هناك مشهد حرق منزل ابن رشد، وهذا المشهد بنينا المنزل وقبل الحرق قال شاهين :إفتحوا الباب هنا.. فقلت له :هناك بابين مفتوحين.. فقال :نفذوا الأمر.. فنفذنا الأمر.. وبالفعل أثناء حرق المنزل النافذتان لم ينجحا، وكاد الممثلين بالداخل أن يحرقا، ولكن رؤيته هذا جعلت المشهد يخرج بنجاح". وشدد على أن :"تم عرض علي فيلم هي فوضى، وحديثه أضاء لي لمبة في رأسي، وأحسيت أنه سيكون أخر فيلم ليوسف شاهين، وعندما تحدثت معه في الفيلم كنت واثق أنه قريب من الناس، وأنه سيوافق عليه، وسيكون أخر فيلم جماهيري له، وكان يعبر عن واقع انتهى بثورة، ولو كان شهد الثورة لكان قائد الميدان". فيما قال الناقد الفني جو فهيم إنه كان هناك أفلام ليوسف شاهين صادمة، خاصة في علاقته بالنظام، والتطرف الديني، وكان يقول بأعماله بطريقة مختلفة ورائعة، موضحا أن هناك أفة وهي فكرة الضغط لأن هناك عوامل تؤثر في الشخص مثل المعتقدات أو الظروف، ولكن هناك نقط موضوعية تقيد الفيلم على أساسها. وأوضح :"هناك إطار من خلالهم تقييم الفيلم، وهم القصة وكيفية تحقيقها فنيا، وعندما تختلف سياسيا مع المخرج يسهل نقده، وهو ما أخذ على يوسف شاهين، وايضا المحاذير الأخلاقية، وأفلام يوسف شاهين الآن بها أبعاد كثيرة". وتابع :"بالتأكيد يجب أن يهاجمه الناس بسبب أفلامه، لأنه كان معارض لكامب ديفيد، ويظهر أشياء كثيرة من السلبيات في أعماله، وفجأة النظام إكتشف أن يوسف شاهين أعظم مخرجي التاريخ، وإحتفاء العالم به جعل النظام يلتفت له كقيمة قومية". وفي مداخلة هاتفية، أكد محسن محيي الدين أحد أبطال يوسف شاهين، أنه مثل في فيلم أفواه وأرانب، وأثناء تصويره تم ترشيحه للعمل مع يوسف شاهين، وذهب بالفعل، وقابله شاهين وسأله "هل لك أصدقا".. فقال له :"نعم"، فقال له :"هاتهم وتعالوا ليا يوم الاثنين". وتابع :"بعدها ذهبنا كلنا وطلب منا قراءة سيناريو وإختيار كل منا لدوره، فتخيلت لعب دور أحمد سلامة وهو دور الفتى الشقي، وسألني فقلت له هذا الدور، فقال لي لا ستلعب دور يحيي، وتعجبت، ولكنه قال لي ستلعب الدور وسأساعدك في كل خطة، وأعطي لي المشهد لحفظه، وحدث لي رعب خاصة وأنا كنت أبلغ 19 سنة". وأضاف :"حفظت الصفحات الثلاثة، وسمعت له المشاهد، وقال لي :إنت بتهته.. ستجلس وتحفظهم وتسمعهم في في نصف دقيقة.. وحينها علمت أنها يريدني أن أحس المشاهد ولا أحفظها". وأكد :"استمرينا فترة في الاتصال ببعضنا البعض، وحزن مني عندما تركت التمثيل، وقبل تركي للتمثيل قلت ليوسف شاهين أثناء فيلم اليوم السادس إني لن أعمل معه ثانية، رغم أنه حدث يننا شد وجذب، ولكننا استمرينا كأصدقاء". وفي سياق متصل، قال المخرج أمير رمسيس إنه من حبه للعمل، كان يركز في عدم وجود خطأ بالعمل، وكان يثق في الشخص بعد أن يرى عمله ويتأكد أنه جيد. ومن جانبه، قال المخرج عماد البهات أن يوسف شاهين كانت لديه عين خاصة، ويراقب بعض الأفلام لمعرفة الأفضل للعمل معه، موضحا أنه كان هناك خصوصية له لمن يدخل عالمه الصغير. وأضاف :"من شفافية يوسف شاهين أنه كان يرى عن طريق الواقع ما سيحدث في المستقبل، وهذا ظهر من أعماله التي بها واقع يتحول لثورة، وكان يتعامل مع الجميع، وهو فنان حقيقي، وليس صدفة أن يقوم بعمل فيلم هي فوضى ويحدث الثورة بعدها وتنبأ بثورة 25 يناير". وأضاف :"شاهين كان ينتقي الفريق بأكلمه الذي يعمل معه، بداية من عامل الكاميرا وحتى أكبر نجم في عمله، وأنه أخذني معاه في عدد من المرات لعمل مونتاج وتناسق الألوان وما شابه، ودخل مرة لغرفة الأحماض ليرى الألوان ووجدها غير جيدة، فقال للفني هناك حمض ناقص يا حمار، ضع حمض كذا، وكان لديه قلق دائم من عدم خروج العمل بشكل رائع، ويجلس طوال اليل يفعل أشياء ليست مفروضة عليه، وهو لم يشكر أحد نهائيا، ولكن طالما دخلت منطقته فهذا أمر أساسي، وطالما كنت جيد في عملك سيكون جيد ورائع". وفي مداخلة هاتفية للفنانة هالة فاخر، قالت إن يوسف شاهين عندما قال لها "يا حمارة"، علمت أني جيدة، وأن أفلامه في البداية لم تكن سهلة الفهم، ولكن فيلم "هي فوضى"، كانت سهلة ومفهومة، موضحة أن الداخلية حينها كانت "بعافية"، ولكنها الآن جيدة. وتابعت :"جميع الممثلين في الفيلم كانوا عباقرة، وعملت مع يوسف في هذا الفيلم فقط، وتشرفت بالعمل معهن وبعدها عملت مع خالد يوسف في حين ميسرة". ومن جانبه، قال الفنان عزت العلايلي في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن فيلم "الإختيار" له واقع، وله زمن معين، موضحا أنه كان في فترة من أهم الفترات في تاريخ مصر وهي بعد نكسة 1967. وتابع :"كان هناك حديث كثير حول النكسة، وهنا نشأت فكرة عمل، وتحدثت مع يوسف شاهين حول هذا، وكان حديث عن الشخصية المصرية وانقسامها، وطلبنا من المؤلف عمل موضوع عن هذه الفكرة، وخلال 15 يوم تمت الكتابة كاملة في صفحتين، وكان عمل خرافي، وكان المؤلف هو نجيب محفوظ، ليكون المؤلف نجيب محفوظ وإخراج يوسف شاهين، واتفقنا على أن يكون شاهين هو الممثل وأنا المخرج وراء الكاميرا، واستعدينا، وفجأة قال لي هذا أمر مرعب.. فذهبنا لرشدي أباظة ورفض الدور، فرشحت له ممثل وهو محمود يس، ووافق عليه، ولكنه بعدها طلب من عبد الحليم حافظ تمثيل فيلم الإختيار، ولكنه رفض بسبب عدم وجود غناء بالفيلم، وأنا كنت أريد إخراج الفيلم، فوجدته يطلب مني تمثيل الدور، وهو ما حدث".