هم مجموعة من الأشخاص تربطهم صلة القرابة والدم، إنها قبيلة القصلي أحد قبائل شمال سيناء، يعمل جميع أفرادها في مجال الحفر والتشييد والبناء، قرروا التوجه لمشروع قناة السويس الجديدة – عمال وسائقين – للمساهمة في إنجاز هذا المشروع القومي العملاق. يقول حمدي سالم 23 سنة – سائق – أن جميع أبناء القبيلة يعملون منذ عقود بمشروعات الحفر والتشييد والبناء خاصة بمنطقة شمال سيناء، فهم متخصصون في هذا المجال بفضل درايتهم الواسعة بجغرافية المكان وكيفية التعامل مع الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تواجههم. ويضيف أنه فور البدء بمشروع القناة الجديدة قرر عمداء وكبار القبيلة المشاركة والمساهمة في المشروع الذي يمر فوق أرض سيناء، فهم الأولي بتنفيذ هذا المشروع الذي سيؤتي ثماره في القريب العاجل. أما محمد سلمان من أبناء القبيلة يقول أن العمل بالمشروع يعد فخراً لكل مصري، فاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشروع يعطي دافعاً لجميع العاملين لسرعة إنجازه. وحول الصعوبات التي يواجهونها يضيف أن المشروع إذا قورن بالمشروعات الجارية بشمال سيناء لا يوجد به أي معوقات خاصة المعيشية، فنحن قريبون من الإسماعيلية وجميع احتياجاتنا قريبه من الموقع كما أن الأعمال الجارية حتى الآن تعد بسيطة نسبياً. من جانبه يشير سالم محمد أن مشروع قناة السويس الجديدة أتاح لجميع عمال مصر التواجد في منطقة واحدة، فعلي الرغم من أن غالبية العمالة من أبناء سيناء إلا أن هناك الكثيرين من الدلتا والصعيد وهم مرحبون بهم من قبل أبناء سيناء فالمشروع لكل المصريين وفاتحة خير عليهم. الشيخ خليفة محمد أحد كبار أعيان القبيلة وصاحب إحدى الشركات العاملة بالمشروع يقول : أن القناة الجديدة كانت حلم يراود أبناء إقليم القناة وسيناء فهم أكثر الناس تفهماً لأهمية المشروع، فخير قناة السويس يعيش منه ما يقرب من 7 ملايين نسمة من أبناء الإقليم لذلك فإن مساهمة أبناء سيناء بالمشروع هو أقل ما يمكن تقديمه لمصر. هم مجموعة من الأشخاص تربطهم صلة القرابة والدم، إنها قبيلة القصلي أحد قبائل شمال سيناء، يعمل جميع أفرادها في مجال الحفر والتشييد والبناء، قرروا التوجه لمشروع قناة السويس الجديدة – عمال وسائقين – للمساهمة في إنجاز هذا المشروع القومي العملاق. يقول حمدي سالم 23 سنة – سائق – أن جميع أبناء القبيلة يعملون منذ عقود بمشروعات الحفر والتشييد والبناء خاصة بمنطقة شمال سيناء، فهم متخصصون في هذا المجال بفضل درايتهم الواسعة بجغرافية المكان وكيفية التعامل مع الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تواجههم. ويضيف أنه فور البدء بمشروع القناة الجديدة قرر عمداء وكبار القبيلة المشاركة والمساهمة في المشروع الذي يمر فوق أرض سيناء، فهم الأولي بتنفيذ هذا المشروع الذي سيؤتي ثماره في القريب العاجل. أما محمد سلمان من أبناء القبيلة يقول أن العمل بالمشروع يعد فخراً لكل مصري، فاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشروع يعطي دافعاً لجميع العاملين لسرعة إنجازه. وحول الصعوبات التي يواجهونها يضيف أن المشروع إذا قورن بالمشروعات الجارية بشمال سيناء لا يوجد به أي معوقات خاصة المعيشية، فنحن قريبون من الإسماعيلية وجميع احتياجاتنا قريبه من الموقع كما أن الأعمال الجارية حتى الآن تعد بسيطة نسبياً. من جانبه يشير سالم محمد أن مشروع قناة السويس الجديدة أتاح لجميع عمال مصر التواجد في منطقة واحدة، فعلي الرغم من أن غالبية العمالة من أبناء سيناء إلا أن هناك الكثيرين من الدلتا والصعيد وهم مرحبون بهم من قبل أبناء سيناء فالمشروع لكل المصريين وفاتحة خير عليهم. الشيخ خليفة محمد أحد كبار أعيان القبيلة وصاحب إحدى الشركات العاملة بالمشروع يقول : أن القناة الجديدة كانت حلم يراود أبناء إقليم القناة وسيناء فهم أكثر الناس تفهماً لأهمية المشروع، فخير قناة السويس يعيش منه ما يقرب من 7 ملايين نسمة من أبناء الإقليم لذلك فإن مساهمة أبناء سيناء بالمشروع هو أقل ما يمكن تقديمه لمصر.