استقبل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء 12 أغسطس،القائم بالأعمال نائب السفير الصيني بالقاهرة، بحضور وزيرة التعاون الدولي. خلال اللقاء، أشاد المهندس إبراهيم محلب بعمق العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والصين، مؤكدا على عزم مصر تدعيم تلك العلاقات التي تربط بين شعبي البلدين، وأن اللحظة الحالية مناسبة لتجديد ولدعم العلاقات القائمة. أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة شرعت في تطبيق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي والتشريعي، يهدف إلى تحسين المناخ الاستثماري، مشددا على عزمها تعزيز مجالات التعاون وإتاحة المجال لزيادة الاستثمارات الصينية، من خلال إطلاق مشروعات عملاقة كمشروع قناة السويس الجديدة، والتي يمكن أن تساهم الشركات الصينية بدور بارز فيها. كما أكد على استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد في الوقت الراهن، بما يمثل حافزا لدى الشركات العالمية ومن بينها الصينية نحو المشاركة في جهود انطلاق مصر وتدعيم علاقات تعاونها مع أصدقائها الدوليين والصين، ون مشاركة الصين في مشروع تنمية منطقة قناة السويس ستكون مشاركة تاريخية وعلامة بارزة لا يمكن أن تنساها الأجيال القادمة في البلدين. من ناحية أخرى، أشار رئيس الوزراء إلى تطلع مصر لمشاركة الصين في مؤتمر شركاء التنمية نهاية العام الجاري، والذي سيشهد طرح العديد من المشروعات والفرص الاستثمارية، التي يمكن للشركات الصينية المشاركة فيها، لما تتمتع به من خبرة كبيرة وكفاءة فنية عالية كمشروعات البنية الأساسية والطاقة، ومقترح إنشاء عاصمة حكومية جديدة، كما اقترح سيادته دراسة تنظيم فعاليات خاصة بالصين خلال مؤتمر شركاء التنمية في مصر، بالإضافة إلى دراسة مجالات التعاون الثلاثي بين مصر والصين في أفريقيا. و أشادت وزيرة التعاون الدولي بموقف الحكومة الصينية من ثورة 30 يونيو، مثنية على قرار الشركات الصينية بالبقاء والعمل بالرغم من الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدة على انفتاح الحكومة المصرية للعمل معهم، وأشارت إلى عدد من المشروعات الهامة التي تقوم بها الصين في مصر وتلك التي تمول دراسات الجدوى الخاصة بها، موضحة أنه يمكن الاستفادة من الفعاليات الاقتصادية والثقافية الهامة كمنتدى الأعمال الصيني الذي سيقام في سبتمبر القادم والذي تلقت مصر دعوة للمشاركة به في دفع علاقات التعاون بين البلدين. من جانبه، أكد نائب السفير الصيني على ترحيب بلاده بتدعيم أواصر التعاون مع مصر في كافة المجالات خلال هذه المرحلة الهامة، مشيدا بالعلاقات التاريخية والقائمة بين البلدين، والتي تدعمها مواقف الصين الايجابية نحو التطورات في مصر، ومرحبا بالدعوة للمشاركة في المشروعات المصرية التي ستمثل علامة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية، وتعطي نموذجا حول قوة علاقات الصداقة بين القيادتين والشعبين. كما أشار إلى أن الصين تنظر إلى علاقاتها مع مصر كمنطلق ومدخل هام لإفريقيا، معربا عن استعداد بلاده للمشاركة في بناء محطات الكهرباء بمصر إلى جانب مشروعاتهم القائمة حاليا بالمنطقة الصناعية في العين السخنة. استقبل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء 12 أغسطس،القائم بالأعمال نائب السفير الصيني بالقاهرة، بحضور وزيرة التعاون الدولي. خلال اللقاء، أشاد المهندس إبراهيم محلب بعمق العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والصين، مؤكدا على عزم مصر تدعيم تلك العلاقات التي تربط بين شعبي البلدين، وأن اللحظة الحالية مناسبة لتجديد ولدعم العلاقات القائمة. أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة شرعت في تطبيق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي والتشريعي، يهدف إلى تحسين المناخ الاستثماري، مشددا على عزمها تعزيز مجالات التعاون وإتاحة المجال لزيادة الاستثمارات الصينية، من خلال إطلاق مشروعات عملاقة كمشروع قناة السويس الجديدة، والتي يمكن أن تساهم الشركات الصينية بدور بارز فيها. كما أكد على استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد في الوقت الراهن، بما يمثل حافزا لدى الشركات العالمية ومن بينها الصينية نحو المشاركة في جهود انطلاق مصر وتدعيم علاقات تعاونها مع أصدقائها الدوليين والصين، ون مشاركة الصين في مشروع تنمية منطقة قناة السويس ستكون مشاركة تاريخية وعلامة بارزة لا يمكن أن تنساها الأجيال القادمة في البلدين. من ناحية أخرى، أشار رئيس الوزراء إلى تطلع مصر لمشاركة الصين في مؤتمر شركاء التنمية نهاية العام الجاري، والذي سيشهد طرح العديد من المشروعات والفرص الاستثمارية، التي يمكن للشركات الصينية المشاركة فيها، لما تتمتع به من خبرة كبيرة وكفاءة فنية عالية كمشروعات البنية الأساسية والطاقة، ومقترح إنشاء عاصمة حكومية جديدة، كما اقترح سيادته دراسة تنظيم فعاليات خاصة بالصين خلال مؤتمر شركاء التنمية في مصر، بالإضافة إلى دراسة مجالات التعاون الثلاثي بين مصر والصين في أفريقيا. و أشادت وزيرة التعاون الدولي بموقف الحكومة الصينية من ثورة 30 يونيو، مثنية على قرار الشركات الصينية بالبقاء والعمل بالرغم من الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدة على انفتاح الحكومة المصرية للعمل معهم، وأشارت إلى عدد من المشروعات الهامة التي تقوم بها الصين في مصر وتلك التي تمول دراسات الجدوى الخاصة بها، موضحة أنه يمكن الاستفادة من الفعاليات الاقتصادية والثقافية الهامة كمنتدى الأعمال الصيني الذي سيقام في سبتمبر القادم والذي تلقت مصر دعوة للمشاركة به في دفع علاقات التعاون بين البلدين. من جانبه، أكد نائب السفير الصيني على ترحيب بلاده بتدعيم أواصر التعاون مع مصر في كافة المجالات خلال هذه المرحلة الهامة، مشيدا بالعلاقات التاريخية والقائمة بين البلدين، والتي تدعمها مواقف الصين الايجابية نحو التطورات في مصر، ومرحبا بالدعوة للمشاركة في المشروعات المصرية التي ستمثل علامة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية، وتعطي نموذجا حول قوة علاقات الصداقة بين القيادتين والشعبين. كما أشار إلى أن الصين تنظر إلى علاقاتها مع مصر كمنطلق ومدخل هام لإفريقيا، معربا عن استعداد بلاده للمشاركة في بناء محطات الكهرباء بمصر إلى جانب مشروعاتهم القائمة حاليا بالمنطقة الصناعية في العين السخنة.