استشاري أمراض الكبد: رسم "التاتوه" قد يسبب الإصابة بفيرس سي

قال استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي الدكتور محمد القصاص، إن هناك بعض العادات الشائعة التي قد تسبب الإصابة بفيرس سي، منها رسم التاتوه وأدوات الحلاقة الغير شخصية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "صباح مساء" الذي تقدمه الإعلامية شيماء عاصم وسينار سعيد، على فضائية "الغد العربي" أن فيروسات الكبد تنقسم إلى عائلتين، الأولي تأتي عن طريق الفم من خلال الطعام الملوث أو الشراب، أما الثانية عن طريق الدم، أو من خلال عمليات جراحية.
وأشار إلى أن "فيرس سي" ليس له أعراض خلال فترة تطور المرض وتليف الكبد والتي تبلغ 30 عامًا.
ولفت القصاص، إلى أنه بعد حدوث تليف الكبد، يحدث قصور في الوظائف، وترتفع نسبة الصفراء نتيجة لعجز الكبد عن التعامل معها، وتقل نسبة الكبد في إنتاج عوامل التجلط ويحدث نزيف عند المريض.
ونوه إلى أن فرصة الأطباء في التعامل مع الفيروسات تتحدد بالوقت الذي يكتشف فيه الطبيب المرض.
وأكد أن علاج فيرس سي بحقن الانترفيرون لها مشاكل ومضاعفات كبيرة، مضيفًا أن التوصيات العلاجية تغيرت بظهور مجموعة كبيرة من الأدوية وهى مضادات فيروسية مباشرة تتعامل مع الأنزيمات المسئولة عن تكاثر الفيرس نفسه، وحققت نسبة شفاء بلغت 95 % إذا تعاطت في مرحلة مبكرة.
قال استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي الدكتور محمد القصاص، إن هناك بعض العادات الشائعة التي قد تسبب الإصابة بفيرس سي، منها رسم التاتوه وأدوات الحلاقة الغير شخصية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "صباح مساء" الذي تقدمه الإعلامية شيماء عاصم وسينار سعيد، على فضائية "الغد العربي" أن فيروسات الكبد تنقسم إلى عائلتين، الأولي تأتي عن طريق الفم من خلال الطعام الملوث أو الشراب، أما الثانية عن طريق الدم، أو من خلال عمليات جراحية.
وأشار إلى أن "فيرس سي" ليس له أعراض خلال فترة تطور المرض وتليف الكبد والتي تبلغ 30 عامًا.
ولفت القصاص، إلى أنه بعد حدوث تليف الكبد، يحدث قصور في الوظائف، وترتفع نسبة الصفراء نتيجة لعجز الكبد عن التعامل معها، وتقل نسبة الكبد في إنتاج عوامل التجلط ويحدث نزيف عند المريض.
ونوه إلى أن فرصة الأطباء في التعامل مع الفيروسات تتحدد بالوقت الذي يكتشف فيه الطبيب المرض.
وأكد أن علاج فيرس سي بحقن الانترفيرون لها مشاكل ومضاعفات كبيرة، مضيفًا أن التوصيات العلاجية تغيرت بظهور مجموعة كبيرة من الأدوية وهى مضادات فيروسية مباشرة تتعامل مع الأنزيمات المسئولة عن تكاثر الفيرس نفسه، وحققت نسبة شفاء بلغت 95 % إذا تعاطت في مرحلة مبكرة.