"إعلام القاهرة" تناقش الجوانب القانونية لريادة الأعمال في القطاع الإعلامي    الثانية في أقل من 10 ساعات، إصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في قضاء رام الله    لإشعال الثورة البوليفارية، مادورو يعلن عن قيادة جديدة للحزب الاشتراكي في فنزويلا    هونج كونج تنشئ لجنة تحقيق مستقلة لتحديد سبب حريق المجمع السكني    حدث تاريخي في كأس العرب 2025، أول إيقاف لمدة دقيقتين في كرة القدم (فيديو)    أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ (صور)    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    طقس اليوم الثلاثاء.. تحذير من فرص أمطار متوسطة    محافظ البحر الأحمر ووزيرا الثقافة والعمل يفتتحون قصر ثقافة الغردقة وتشغيله للسائحين لأول مرة    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    تراجع أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر في بداية تعاملات البورصة العالمية    الحكم بحبس المخرج الإيراني جعفر بناهي لمدة عام    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر    أصل الحكاية | «تابوت عاشيت» تحفة جنائزية من الدولة الوسطى تكشف ملامح الفن الملكي المبكر    قطاع المعالجات التجارية يعقد جلسة مشاورات مع مكتب الأمانة الفنية لمجلس التعاون الخليجى بشأن تحقيق التدابير الوقائية على واردات البيليت    ترامب وماكرون يبحثان هاتفيا الوضع في أوكرانيا    مصر تلاحق أمريكا فى سباق الوجهات المفضلة للألمان    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    أصل الحكاية | أوزير وعقيدة التجدد.. رمز الخصوبة في الفن الجنائزي المصري    تقرير توغلات جديدة للجيش الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري    معرض إيديكس 2025.. عرض قواذف وصواريخ تستخدم مع الطائرات المسيرة..والمدرعتين فهد وقادر 2 المجهزتين بمنصات إطلاق..ومنظومة اشتباك وتحكم عن بعد للمواقع الثابتة وأخرى للاستطلاع وإدارة النيران تعمل مع المدفعية..فيديو    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    خمسة لطفلك | ملابس الشتاء.. حماية أم خطر خفي يهدد أطفالنا؟    تعيين رئيس لجنة اللقاحات في منصب جديد بوزارة الصحة الأمريكية    ثقّف نفسك | أهمية مشاركتك في الانتخابات البرلمانية من الجانب المجتمعي والوطني والشرعي    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الثلاثاء 2 ديسمبر    الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية: نقدم مساعدات فنية وتمويلية للمصانع المصرية ونسعى لنشر الاستدامة البيئية    جيش الاحتلال يغلق مداخل الخليل الشمالية    وزير الزراعة: صادرات مصر من الفراولة مرتفعة هذا العام.. والأسعار ستتحرك بالزيادة خلال أيام    شيري عادل تكشف كواليس تعاونها مع أحمد الفيشاوي في فيلم حين يكتب الحب    عاجل- شعبة المخابز تؤكد ثبات سعر رغيف الخبز المدعم عند 20 قرشًا وتحذر من أي زيادات مخالفة    لغز مقتل قاضي الرمل: هل انتحر حقاً المستشار سمير بدر أم أُسدل الستار على ضغوط خفية؟    رئيس قضايا الدولة يؤكد تعزيز العمل القانوني والقضائي العربي المشترك | صور    مصرع طفلين في حريق شقة بطنطا بعد اختناقهم بالدخان    حرب الوعي.. كيف يواجه المجتمع فوضى الشائعات الصحية على السوشيال ميديا؟    كيف تكشف المحتوى الصحي المضلل علي منصات السوشيال ميديا؟    بالأدلة العلمية.. الزجاجات البلاستيك لا تسبب السرطان والصحة تؤكد سلامة المياه المعبأة    سيد منير حكما لمباراة كهرباء الإسماعيلية وبيراميدز المؤجلة بالدورى    "العوضي": تلاميذ مدرسة الإسكندرية الدولية المعتدى عليهم أكثر من 4 أطفال    تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجآت: تورط 7 متهمين في تحرش بأطفال مدرسة سيدز    استشهاد فرد شرطة ومصرع 4 عناصر جنائية في مداهمة بؤر لتجارة المخدرات بالجيزة وقنا    أتوبيس يسير عكس الاتجاه يتسبب في مأساة.. إصابة 12 في تصادم مروع بطريق بنها– المنصورة    هاني زهران: المحكمة الفيدرالية "مقبرة" ونسبة قبول طعن رمضان صبحي لا تتخطى 7%    أول ظهور لأرملة الراحل إسماعيل الليثى بعد تحطم سيارتها على تليفزيون اليوم السابع    لاعب الإسماعيلي السابق يطالب بإقالة ميلود حمدي    ترامب يحضر قرعة كأس العالم 2026    شاهد، مكالمة الشرع ل بعثة منتخب سوريا بعد الفوز على تونس بكأس العرب    مدرب منتخب الناشئين: مندوب برشلونة فاوض حمزة عبد الكريم.. واكتشفنا 9 لاعبين تم تسنينهم    جيمي فاردي يسقط بولونيا على ملعبه في الدوري الإيطالي    بيان جديد من المدرسة الدولية صاحبة واقعة اتهام عامل بالتعدي على تلاميذ KG1    كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبا    أقوى 5 أعشاب طبيعية لرفع المناعة عند الأطفال    موعد صلاة العشاء.... مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 1ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاق المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بحضور وزير الأوقاف    من الأكاديمية العسكرية إلى ميدوزا وإيديكس.. مصر ترفع جاهزية الإنسان والسلاح معًا    عاجل- قطر تفتتح مشوار كأس العرب 2025 بمواجهة فلسطين على ملعب "البيت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عائدات مشروع محور القناة على السويس :
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 08 - 2014

محطة للغلال واخرى للصب الجاف بميناء الادبية وتكريك رصيف جديد بالعين السخنه
ودراسة انشاء مارينا لليخوت لجذب السياح ببورتوفيق
المستثمرين الصناعيين بشمال غرب خليج السويس : جدية الرئيس اهتمامة بالمشروع اعادت المستثمرين العرب والاجانب للمنطقة
القوى الشعبية: المشروع هو الخلاص الوحيد لمصر والمنقذ لاوضاعنا الاقتصادية وليس هناك مجال للفشل
تنتظر محفظة السويس ومنطقة شمال غرب خليج السويس مشروعات واستثمارات ضخمة بعد تدشين مشروع اقليم قناة السويس والذى سيفتح المجال لعشرات الالاف من فرص العمل فى السويس تلك المحافظة التى احتلت بعدد البطالة المركز الرابع على مستوى الجمهورية
حيث تنفذ عدة مشروعات على ضفتى القناة وعلى خليج السويس، وداخل موانى البح الاحمر تفتح بوابة للاستثمار والرواج التجارى وفرص العمل
فى البداية يقول اللواء بحرى حسن فلاح رئيس هيئة موانى البحر الاحمر ان منطقة شمال غرب خليج السويس التى تقع بين ميناءى العين السخنه والادبية تنتظر مشروعات استثمارية وصناعية ناتجة عن مشروع المحور، وسوف تشارك هيئة الموانى بميناء الادبية الذى يقع على بالقرب من المدخل الجنوبى للقناة، وكذلك ميناء العين السخنة المحورى العالمى والذى يعتبر بوابة البضائع الواردة والصادرة الى دول جنوب وجنوب شرق اسيا
واضاف فلاح ان ذلك ياتى فى اطار مساندة المشروع، حيث سيتم تجهيز المينءين وإقامة العديد ومن المشروعات، مع الاخد فى الاعتبار التوسع فى مساحتها وتجهيز الارصفة وللمساهمة فى زياة اعمال التصدير للمنتجات التى تخرج من الشركات والمنشات الصناعية التى ستقام بالمنطقة، وكذلك لتسهيل عملية استيراد المواد الخام
وقال فلاح ان هناك 3 محطات بميناء الادبية، محطة للصب السائل وهى منشئة بالفعل وتستقبل يوميا ألاف الاطنان من الزيوت والمواد الخام السائلة المستخدمة فى الصناعة، بينما سيتم انشاء محطة للصب الجاف، ومحطة اخرى للغلال والتى تضم صوامع للتخزين
وكشف فلاح ان الهيئة بصدد تنفيذ مشروع الصوامع بميناء الادبية لتخزين الغلال، ليصبح أكبر تجمع لصوامع الغلال بمنطقة القناة وسيناء واقليم القاهرة الكبرى ويخدم تلك المحافظات، وهو يتعبر من أهم المشاريع التى ستنفذ بالميناء
حيث من المقرر ان يستقبل الميناء سفن القمح والغلال المستوردة، بدلا من تفريغ كل الكميات الوارده بميناء سفاجا، وتحمل تكلفة نقل القمح او الدقيق بعد طحنة من سفاجا ومدن الصعيد الى اقليم القاهرة الكبرى والقناة وسيناء
كما تقوم الهيئة بانشاء محطة للصب الجاف، ليستقبل فيه جميع مواد الصب الجاف والبضائع، تقوم على تنفيذة الشركة السعودية الصينية، ويستغرق المشروع 32 شهرا بدأت بالفعل بعد تسلم الشركة للارض المخصصة للمحطة، ويوفر مشروعى الصوامع والصب الجاف خمسة ألاف فرصة عمل لابناء السويس
اما ميناء العين السخنه الظهير الجنوبى للمشروع، فقد تسلمتة شركة موانى دبى بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما فى عام 2008، على ان تقوم خلال تلك الفترة بانشاء 6 محطات للبضائع والحاويات
حيث تسلمت الشركة الميناء مجهز بالحوض الاول، ويجرى الان اعمال الحفر والتكريك للحوض الثانى، وسيتم طرح الحوض الثالث فى مزايده عالمية، وذلك للمضى قدما فى تنفيذ مخطط تطوير الميناء يتناسب مع حجم مشروع اقليم قناة السويس
بجانب انشاء مراكز خدمة لوجستية عالمية داخل الميناء تقدم الخدمات الملاحية للسفن التجارية، هو ما يعود بالنفع على قناة السويس بشكل عام، ويخدم منطقة شمال غرب خليج السويس بشكل خاص حيث مد المصانع والمنشات الصناعية والشركات بالمادة العام ومنفذ قريب لعمليات التصدير
وكشف اللواء فلاح ان عائدات مشروع قناة السويس لن تتوقف بحريا عند ميناءى الادبية والعين السخنه، بل تمتد الى ميناء بورتوفيق الموازى للمدخل الجنوبى لقناة السويس، فبعد تشغيل خط الركاب رسميا في 2 يوليو الماضى، يعاد تنشيط الميناء مجدا، حيث تقام محطة للبضائع العامة خلف الرصيف الشمالى، ويجرى الان وضع دراسة اخرى لانشاء مارينا لليخوت للمساهمة فى تحويل ميناء بورتوفيق الى ميناء سياحى وفتح مجال السياحة بالمدينة بجانب نشاطها الصناعى والتجارى
ليتسنى للميناء استقبال سفن الكروز السياحية، وانزال السياح عبر لنشات ويخوت، والتوجة فى رحلات سياحية بالمدينة لزيارة المعالم الاثرية بمنطقة عيون موسى، ومتحف السويس الذى يقع على مسافة لا تتجاوز كيلو متر من الميناء، وهو ما يستلزم اقامة فنادق ومولات تجارية جديدة وبما يساهم فى توسيع الرقعة التجارية بالمدينة
ومن جانبة يقول المهندس محمد مرسى السكرتير العام لمحافظة السويس، ان مشروع اقليم قناة السويس فى البداية كان يتلخص فى عدة مشروعات صناعية وتنموية وخدمات لوجستية على جانبى قناة السويس
إلا انه بعد مؤتمر تدشين البدء فى المشروع وجدنا ان المشروع يصب فى اطار التنمية الشاملة واعتبارة المشروع القومى الاول للجهمورية، كما ان عائدات المشروع لن تقتصر على السويس فحسب ولا مدن القناه، بل سيتمد الى باقى محافظات الجمهورية
وبعد التصور المطورح وبحكم الموقع الجغرافى للسويس موانيها والمناطق الصناعية المقامة على ارضها سنحقق استفاده شاملة ستوعب اعداد كبيرة من العمالة وتقضى على البطالة، مع النقلة النوعية التى سيحدثها المشروع القومى لمنطقة شمال غرب خليج السويس
وعلى هامش العمل وعلاقة مديرى الادارات بالمحافظة ما لديهم من رؤية حول المشروع وعائداتة اكد المسئولين بمحافظة السويس انهم لم ترد غليهم اى بيانات رسمية عن المشروع وكل ما كان يعلمونة يتلخص فى زيادة فرص الاستثمار بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، ولم يكن لديهم اى تصور عن المشروع، باعتبار ان الاخبار المتعلقة به كانت فى حيز السرية بحسب وصف مديرى احد الادارت
بينما يرى أحد المستثمرين والمطوريين الصناعيين بمنطقة شمال غرب خليج السويس " رفض ذكر اسمة " انه لابد من اشراك المستثمرين بشمال غرب خليج السويس بشكل فعال فى المشروع ليتسنى لهم تقديم ما لديهم من امكانيات متاحة، وفى الوقت نفسة الاستفاده من المشروع، لافتا الى ان المستثمرين وشركات التنمية لم يرد إليها حتى الان اى بيانات رسمية عن المشروع، او المخطط العام لتطوير المنطقة او المناطق المخصصة لأقليم قناة السويس
واكد انه منذ تولى المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهو يولى اهتمام خاص بمشروع اقليم قناة السويس، والمناطق الاقتصادية الواعدة المرتبطة به، وبعد الحديث بشكل رسمى فى اكثر من مؤتمر بدأ المستثمرين فى الرجوع لمصر مرة اخرى
وكشف المستثمر ان هناك مسثمرين اجانب وعرب، يتوافدون الان على المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، والمنطقة الاقتصادية ويسعون الان للعودة الى مصر للاستثمار فى تلك المنطقة الواعدة، لكن من الاهمية ان يكونوا على دراية اكثر بالتفاصيل ليكونوا اكثر فاعلية خاصة انه بالنظر الى شمال غرب خليج السويس فهى تعتبر اقدم الخطوات التى بدأت لتكون ظهير برى لمشروع اقليم قناة السويس، وكان بدايتها على يد كمال الجنزورى حينما كان رئيسا للوزراء، لكن مبارك وحاشيتة لم يمكنوه من تنفيذ ما كان يحلم به بتستكمل المشروع
ويرى الشيخ محمد خضير شيخ قلبيلة العمارين التى تنتشر بمنطقة العين السخنه، والمتحدث باسم القبائل العربية فى السويس وجنوب سيناء ان المشروع يستفيد منه فى المقام الاول مدن القناه، وبشكل خاص منطقة العين السخنه، فهى تعتبر النواه الحقيقية للمشروع
كما ان شعب السويس نفسة سوف اكثر المستفيدين بشكل مباشر من المشروع ، فاعمال الانشاء حول مشروع ووتطوير المشروعات القائمة وتوسعتها سواء بالموانى او المنطقة الصناعية بعتاقة ستفتح مجال عمل لعشرات الألاف بالسويس، فضلا عن تطوير المنطقة تعميرها وخلق مجتمع عمرانى جديد بالمنطقة، مما يعود بالنفع على اهالى السويس بشكل خاص
وقال خطير ان المشروع اذا ما نفذ بالشكل المطروح به الان وتم تذليل اى عقبات تواجهه فسوف تشهد مصر بعد 4 سنوات تأثير يتمثل فى التنمية والرواج الاقتصادى والصناعى باقليم القناة وسيناء ينتفع به المصريين لاكثر من 20 عاما
بينما يرى طلعت خليل كبير باحثين ادارة الفحص بضرائب السويس والقيادى بحزب الدستور، ان عائدات المشروع عظيمة اذا ما نفذ بطريقة مختلفة عن تعامل الحكومة المصرية عن المشاريع التنموية، واذا نظرنا الى محافظة السويس فهى مستعدة للمشروع جغرافيا وصناعية ولديها المقومات الخدمية والبشرية اللازمة
لكن على الحكومة المصرية بشكل مختلف عن زى قبل، واعتبر خليل ان الادارة فى مصر تفشل حينما يتعلق الامر بمشروعات التنمية الشاملة، وضرب مثالا بمشروع توشكى معتبرا انه استنزف اموالا طائلة ولم يرى المصريين عائداتة حتى الان
واشار الى ان مشروع قناة السويس ليس وليد اليوم، بل عمرة اكثر من 10 سنوات لكن تعطل تنفيذة اكثر من مرة لاسباب واهية تتعلق بالبيروقراطية فى اتخاذ القرارات
واكد ان المشروع يحتاج الى مرونة فى التعامل، وحزمة من القوانين الاقتصادية التى تحفز على الاستثمار، والقضاء على الفساد الادارى الذى يثير تخوفات لدى اهالى مدن القناة
وقال القيادى بالدستور انه علينا ان ندرس اسباب فشلنا فى المشروعات التنموية السابقة، مشددا انه ليس لنا خيار لتحسين الاوضاع الاقتصادية والخروج من الوضع الحالى إلا بالمشروعات التنموية الكبرى، وان لم ينجح هذا المشروع ستعرض مصر للافلاس، فمشروع قناة السويس مشروع حياة للموت ولا مجال للفشل
واستكمل، تواجهنا اشكالية فى السويس وهى ان المحافظة مقبلة على فقر مائى، فنسبة المياة الوارده للمحافظة عبر ترعة الاسماعيلية لا تتناسب مع الزيادة المطردة فى عد السكان، كما ان الطرق المتاخمة للمشروع والطريق الواصل بين السويس والقاهرة وكذلك الاسماعيلية يحتاج الى تطوير وتهيئة حتى نستفيد من المشروع بالشكل الامثل
عائدات مشروع محور القناة على السويس :
محطة للغلال واخرى للصب الجاف بميناء الادبية وتكريك رصيف جديد بالعين السخنه
ودراسة انشاء مارينا لليخوت لجذب السياح ببورتوفيق
المستثمرين الصناعيين بشمال غرب خليج السويس : جدية الرئيس اهتمامة بالمشروع اعادت المستثمرين العرب والاجانب للمنطقة
القوى الشعبية: المشروع هو الخلاص الوحيد لمصر والمنقذ لاوضاعنا الاقتصادية وليس هناك مجال للفشل
تنتظر محفظة السويس ومنطقة شمال غرب خليج السويس مشروعات واستثمارات ضخمة بعد تدشين مشروع اقليم قناة السويس والذى سيفتح المجال لعشرات الالاف من فرص العمل فى السويس تلك المحافظة التى احتلت بعدد البطالة المركز الرابع على مستوى الجمهورية
حيث تنفذ عدة مشروعات على ضفتى القناة وعلى خليج السويس، وداخل موانى البح الاحمر تفتح بوابة للاستثمار والرواج التجارى وفرص العمل
فى البداية يقول اللواء بحرى حسن فلاح رئيس هيئة موانى البحر الاحمر ان منطقة شمال غرب خليج السويس التى تقع بين ميناءى العين السخنه والادبية تنتظر مشروعات استثمارية وصناعية ناتجة عن مشروع المحور، وسوف تشارك هيئة الموانى بميناء الادبية الذى يقع على بالقرب من المدخل الجنوبى للقناة، وكذلك ميناء العين السخنة المحورى العالمى والذى يعتبر بوابة البضائع الواردة والصادرة الى دول جنوب وجنوب شرق اسيا
واضاف فلاح ان ذلك ياتى فى اطار مساندة المشروع، حيث سيتم تجهيز المينءين وإقامة العديد ومن المشروعات، مع الاخد فى الاعتبار التوسع فى مساحتها وتجهيز الارصفة وللمساهمة فى زياة اعمال التصدير للمنتجات التى تخرج من الشركات والمنشات الصناعية التى ستقام بالمنطقة، وكذلك لتسهيل عملية استيراد المواد الخام
وقال فلاح ان هناك 3 محطات بميناء الادبية، محطة للصب السائل وهى منشئة بالفعل وتستقبل يوميا ألاف الاطنان من الزيوت والمواد الخام السائلة المستخدمة فى الصناعة، بينما سيتم انشاء محطة للصب الجاف، ومحطة اخرى للغلال والتى تضم صوامع للتخزين
وكشف فلاح ان الهيئة بصدد تنفيذ مشروع الصوامع بميناء الادبية لتخزين الغلال، ليصبح أكبر تجمع لصوامع الغلال بمنطقة القناة وسيناء واقليم القاهرة الكبرى ويخدم تلك المحافظات، وهو يتعبر من أهم المشاريع التى ستنفذ بالميناء
حيث من المقرر ان يستقبل الميناء سفن القمح والغلال المستوردة، بدلا من تفريغ كل الكميات الوارده بميناء سفاجا، وتحمل تكلفة نقل القمح او الدقيق بعد طحنة من سفاجا ومدن الصعيد الى اقليم القاهرة الكبرى والقناة وسيناء
كما تقوم الهيئة بانشاء محطة للصب الجاف، ليستقبل فيه جميع مواد الصب الجاف والبضائع، تقوم على تنفيذة الشركة السعودية الصينية، ويستغرق المشروع 32 شهرا بدأت بالفعل بعد تسلم الشركة للارض المخصصة للمحطة، ويوفر مشروعى الصوامع والصب الجاف خمسة ألاف فرصة عمل لابناء السويس
اما ميناء العين السخنه الظهير الجنوبى للمشروع، فقد تسلمتة شركة موانى دبى بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما فى عام 2008، على ان تقوم خلال تلك الفترة بانشاء 6 محطات للبضائع والحاويات
حيث تسلمت الشركة الميناء مجهز بالحوض الاول، ويجرى الان اعمال الحفر والتكريك للحوض الثانى، وسيتم طرح الحوض الثالث فى مزايده عالمية، وذلك للمضى قدما فى تنفيذ مخطط تطوير الميناء يتناسب مع حجم مشروع اقليم قناة السويس
بجانب انشاء مراكز خدمة لوجستية عالمية داخل الميناء تقدم الخدمات الملاحية للسفن التجارية، هو ما يعود بالنفع على قناة السويس بشكل عام، ويخدم منطقة شمال غرب خليج السويس بشكل خاص حيث مد المصانع والمنشات الصناعية والشركات بالمادة العام ومنفذ قريب لعمليات التصدير
وكشف اللواء فلاح ان عائدات مشروع قناة السويس لن تتوقف بحريا عند ميناءى الادبية والعين السخنه، بل تمتد الى ميناء بورتوفيق الموازى للمدخل الجنوبى لقناة السويس، فبعد تشغيل خط الركاب رسميا في 2 يوليو الماضى، يعاد تنشيط الميناء مجدا، حيث تقام محطة للبضائع العامة خلف الرصيف الشمالى، ويجرى الان وضع دراسة اخرى لانشاء مارينا لليخوت للمساهمة فى تحويل ميناء بورتوفيق الى ميناء سياحى وفتح مجال السياحة بالمدينة بجانب نشاطها الصناعى والتجارى
ليتسنى للميناء استقبال سفن الكروز السياحية، وانزال السياح عبر لنشات ويخوت، والتوجة فى رحلات سياحية بالمدينة لزيارة المعالم الاثرية بمنطقة عيون موسى، ومتحف السويس الذى يقع على مسافة لا تتجاوز كيلو متر من الميناء، وهو ما يستلزم اقامة فنادق ومولات تجارية جديدة وبما يساهم فى توسيع الرقعة التجارية بالمدينة
ومن جانبة يقول المهندس محمد مرسى السكرتير العام لمحافظة السويس، ان مشروع اقليم قناة السويس فى البداية كان يتلخص فى عدة مشروعات صناعية وتنموية وخدمات لوجستية على جانبى قناة السويس
إلا انه بعد مؤتمر تدشين البدء فى المشروع وجدنا ان المشروع يصب فى اطار التنمية الشاملة واعتبارة المشروع القومى الاول للجهمورية، كما ان عائدات المشروع لن تقتصر على السويس فحسب ولا مدن القناه، بل سيتمد الى باقى محافظات الجمهورية
وبعد التصور المطورح وبحكم الموقع الجغرافى للسويس موانيها والمناطق الصناعية المقامة على ارضها سنحقق استفاده شاملة ستوعب اعداد كبيرة من العمالة وتقضى على البطالة، مع النقلة النوعية التى سيحدثها المشروع القومى لمنطقة شمال غرب خليج السويس
وعلى هامش العمل وعلاقة مديرى الادارات بالمحافظة ما لديهم من رؤية حول المشروع وعائداتة اكد المسئولين بمحافظة السويس انهم لم ترد غليهم اى بيانات رسمية عن المشروع وكل ما كان يعلمونة يتلخص فى زيادة فرص الاستثمار بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، ولم يكن لديهم اى تصور عن المشروع، باعتبار ان الاخبار المتعلقة به كانت فى حيز السرية بحسب وصف مديرى احد الادارت
بينما يرى أحد المستثمرين والمطوريين الصناعيين بمنطقة شمال غرب خليج السويس " رفض ذكر اسمة " انه لابد من اشراك المستثمرين بشمال غرب خليج السويس بشكل فعال فى المشروع ليتسنى لهم تقديم ما لديهم من امكانيات متاحة، وفى الوقت نفسة الاستفاده من المشروع، لافتا الى ان المستثمرين وشركات التنمية لم يرد إليها حتى الان اى بيانات رسمية عن المشروع، او المخطط العام لتطوير المنطقة او المناطق المخصصة لأقليم قناة السويس
واكد انه منذ تولى المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهو يولى اهتمام خاص بمشروع اقليم قناة السويس، والمناطق الاقتصادية الواعدة المرتبطة به، وبعد الحديث بشكل رسمى فى اكثر من مؤتمر بدأ المستثمرين فى الرجوع لمصر مرة اخرى
وكشف المستثمر ان هناك مسثمرين اجانب وعرب، يتوافدون الان على المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، والمنطقة الاقتصادية ويسعون الان للعودة الى مصر للاستثمار فى تلك المنطقة الواعدة، لكن من الاهمية ان يكونوا على دراية اكثر بالتفاصيل ليكونوا اكثر فاعلية خاصة انه بالنظر الى شمال غرب خليج السويس فهى تعتبر اقدم الخطوات التى بدأت لتكون ظهير برى لمشروع اقليم قناة السويس، وكان بدايتها على يد كمال الجنزورى حينما كان رئيسا للوزراء، لكن مبارك وحاشيتة لم يمكنوه من تنفيذ ما كان يحلم به بتستكمل المشروع
ويرى الشيخ محمد خضير شيخ قلبيلة العمارين التى تنتشر بمنطقة العين السخنه، والمتحدث باسم القبائل العربية فى السويس وجنوب سيناء ان المشروع يستفيد منه فى المقام الاول مدن القناه، وبشكل خاص منطقة العين السخنه، فهى تعتبر النواه الحقيقية للمشروع
كما ان شعب السويس نفسة سوف اكثر المستفيدين بشكل مباشر من المشروع ، فاعمال الانشاء حول مشروع ووتطوير المشروعات القائمة وتوسعتها سواء بالموانى او المنطقة الصناعية بعتاقة ستفتح مجال عمل لعشرات الألاف بالسويس، فضلا عن تطوير المنطقة تعميرها وخلق مجتمع عمرانى جديد بالمنطقة، مما يعود بالنفع على اهالى السويس بشكل خاص
وقال خطير ان المشروع اذا ما نفذ بالشكل المطروح به الان وتم تذليل اى عقبات تواجهه فسوف تشهد مصر بعد 4 سنوات تأثير يتمثل فى التنمية والرواج الاقتصادى والصناعى باقليم القناة وسيناء ينتفع به المصريين لاكثر من 20 عاما
بينما يرى طلعت خليل كبير باحثين ادارة الفحص بضرائب السويس والقيادى بحزب الدستور، ان عائدات المشروع عظيمة اذا ما نفذ بطريقة مختلفة عن تعامل الحكومة المصرية عن المشاريع التنموية، واذا نظرنا الى محافظة السويس فهى مستعدة للمشروع جغرافيا وصناعية ولديها المقومات الخدمية والبشرية اللازمة
لكن على الحكومة المصرية بشكل مختلف عن زى قبل، واعتبر خليل ان الادارة فى مصر تفشل حينما يتعلق الامر بمشروعات التنمية الشاملة، وضرب مثالا بمشروع توشكى معتبرا انه استنزف اموالا طائلة ولم يرى المصريين عائداتة حتى الان
واشار الى ان مشروع قناة السويس ليس وليد اليوم، بل عمرة اكثر من 10 سنوات لكن تعطل تنفيذة اكثر من مرة لاسباب واهية تتعلق بالبيروقراطية فى اتخاذ القرارات
واكد ان المشروع يحتاج الى مرونة فى التعامل، وحزمة من القوانين الاقتصادية التى تحفز على الاستثمار، والقضاء على الفساد الادارى الذى يثير تخوفات لدى اهالى مدن القناة
وقال القيادى بالدستور انه علينا ان ندرس اسباب فشلنا فى المشروعات التنموية السابقة، مشددا انه ليس لنا خيار لتحسين الاوضاع الاقتصادية والخروج من الوضع الحالى إلا بالمشروعات التنموية الكبرى، وان لم ينجح هذا المشروع ستعرض مصر للافلاس، فمشروع قناة السويس مشروع حياة للموت ولا مجال للفشل
واستكمل، تواجهنا اشكالية فى السويس وهى ان المحافظة مقبلة على فقر مائى، فنسبة المياة الوارده للمحافظة عبر ترعة الاسماعيلية لا تتناسب مع الزيادة المطردة فى عد السكان، كما ان الطرق المتاخمة للمشروع والطريق الواصل بين السويس والقاهرة وكذلك الاسماعيلية يحتاج الى تطوير وتهيئة حتى نستفيد من المشروع بالشكل الامثل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.