قال المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لمجلس الأمن الدولي الخميس31 يوليو، إن إسرائيل ستلتزم بموجب القانون الدولي بتحمل مسئولية مساعدة المدنيين الفلسطينيين في أي تشريد آخر واسع النطاق. وتكافح الأممالمتحدة لاستيعاب تدفق نحو 220 ألف مدني فلسطيني على الملاجئ، حيث تعرض المدنيون لاطلاق النار خلال ثلاثة أسابيع من القتال بين إسرائيل ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف المفوض العام للوكالة بيير كرينبول من مدينة غزة إن القطاع الساحلي الذي يعيش فيه 1.8 مليون فلسطيني على شفا كارثة. وأضاف أنه شعر بالقلق لدى علمه بأن إسرائيل نصحت سكان المزيد من الأحياء في غزة بترك منازلهم قبل الحملة العسكرية. وتابع في كلمة لمجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة "إذا وقع تشريد آخر واسع النطاق فإن قوة الاحتلال ستتحمل -بموجب القانون الدولي الإنساني- المسؤولية المباشرة عن مساعدة هؤلاء الأشخاص." وتابع "يعيش ما يصل إلى 2500 مشرد في (كل مدرسة تابعة للأمم المتحدة) ويقيم 80 شخصا في الفصل الواحد في المتوسط. لقد تخطينا الحدود المحتملة لقدرتنا على الاستيعاب." وتنص اتفاقيات جنيف الخاصة بالحرب والاحتلال على أن قوة الاحتلال "يجب أن تستخدم السبل المتوفرة لديها إلى أقصى حد" لضمان الصحة العامة والنظافة وتوفير الامدادات الغذائية والطبية للمدنيين تحت الاحتلال. وقتل ثمانية من موظفي الأممالمتحدة منذ أن أطلقت إسرائيل عمليتها في الثامن من يوليو بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ من غزة. وقتل العشرات في هجمات على مدارس تابعة للأمم المتحدة تؤوي المدنيين كما عثر على مخازن للصواريخ في مدارس خاوية تابعة للمنظمة الدولية. وأوضحت مسئولة المساعدات في الأممالمتحدة فاليري آموس لمجلس الأمن الدولي "الحقيقة في غزة اليوم هي أنه لا يوجد مكان آمن، تابعنا برعب يأس الأطفال والمدنيين مع تعرضهم للهجوم." قال المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لمجلس الأمن الدولي الخميس31 يوليو، إن إسرائيل ستلتزم بموجب القانون الدولي بتحمل مسئولية مساعدة المدنيين الفلسطينيين في أي تشريد آخر واسع النطاق. وتكافح الأممالمتحدة لاستيعاب تدفق نحو 220 ألف مدني فلسطيني على الملاجئ، حيث تعرض المدنيون لاطلاق النار خلال ثلاثة أسابيع من القتال بين إسرائيل ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف المفوض العام للوكالة بيير كرينبول من مدينة غزة إن القطاع الساحلي الذي يعيش فيه 1.8 مليون فلسطيني على شفا كارثة. وأضاف أنه شعر بالقلق لدى علمه بأن إسرائيل نصحت سكان المزيد من الأحياء في غزة بترك منازلهم قبل الحملة العسكرية. وتابع في كلمة لمجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة "إذا وقع تشريد آخر واسع النطاق فإن قوة الاحتلال ستتحمل -بموجب القانون الدولي الإنساني- المسؤولية المباشرة عن مساعدة هؤلاء الأشخاص." وتابع "يعيش ما يصل إلى 2500 مشرد في (كل مدرسة تابعة للأمم المتحدة) ويقيم 80 شخصا في الفصل الواحد في المتوسط. لقد تخطينا الحدود المحتملة لقدرتنا على الاستيعاب." وتنص اتفاقيات جنيف الخاصة بالحرب والاحتلال على أن قوة الاحتلال "يجب أن تستخدم السبل المتوفرة لديها إلى أقصى حد" لضمان الصحة العامة والنظافة وتوفير الامدادات الغذائية والطبية للمدنيين تحت الاحتلال. وقتل ثمانية من موظفي الأممالمتحدة منذ أن أطلقت إسرائيل عمليتها في الثامن من يوليو بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ من غزة. وقتل العشرات في هجمات على مدارس تابعة للأمم المتحدة تؤوي المدنيين كما عثر على مخازن للصواريخ في مدارس خاوية تابعة للمنظمة الدولية. وأوضحت مسئولة المساعدات في الأممالمتحدة فاليري آموس لمجلس الأمن الدولي "الحقيقة في غزة اليوم هي أنه لا يوجد مكان آمن، تابعنا برعب يأس الأطفال والمدنيين مع تعرضهم للهجوم."