اليوم هو عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلي الأمة العربية والعالم الاسلامي بالخير والبركة،....، وهو اليوم الذي نحتفل فيه بوداع شهر رمضان الكريم، ونتضرع لله شكرا علي نعمائه التي انعم بها علينا، وما بسطه لنا من فضل وما أمدنا به من قدرة علي مجاهدة النفس ومن مقدرة علي اتمام شهر الصوم. والعيد عادة ما يكون فرصة سانحة للقاء الأحبة والأصدقاء والأقارب، وصلة الرحم، وزيادة أواصر الود وتوثيق عري المحبة في الله،....، وهو ايضا مناسبة سنوية لمراجعة النفس ومحاسبة الذات، والنظر والتآمل في كل ما جري وما كان طوال عام مضي وعمر انقضي منه ما انقضي، وتفكر فيما هو قادم في قابل الأيام مازال مستورا عنا ومخفيا في علم الغيب، نأمل أن يكون خيرا لنا ولغيرنا بإذنه سبحانه عالم الغيوب. ونحن في هذه المناسبة نبتهل الي الله عز وجل، ان يشمل العرب والمسلمين برحمته سبحانه، وان يقضي علي فرقتهم ويوحد كلمتهم، وأن يزيح الغمة عنهم ويزيل ما هم غارقون فيه من خلاف وانقسام، وأن يلهمهم سواء السبيل ويمنحهم الحكمة والصواب ونور البصر والبصيرة لادراك ضرورة الأخذ بأسباب القوة والتقدم. وفي هذا اليوم ندعو مخلصين له الدعاء، ان يوفق مصر الي ما يحبه ويرضاه، وأن يقف بجوار شعبها وجيشها ويساندهم في دفاعهم عن شرف الوطن وسلامة الدولة، ضد الهجمة الإرهابية الشرسة والجبانة، التي تشنها عليهم فلول الجماعة الإرهابية والعصابات التكفيرية المتحالفة معها. ونحن في تضرعنا الي المولي العلي القدير، وسؤاله ان يكون غدنا أفضل من يومنا، ومستقبلنا خيرا من واقعنا،...، تدرك الحكمة البالغة والحقيقة المؤكدة في قوله عز وجل "ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم". اليوم هو عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلي الأمة العربية والعالم الاسلامي بالخير والبركة،....، وهو اليوم الذي نحتفل فيه بوداع شهر رمضان الكريم، ونتضرع لله شكرا علي نعمائه التي انعم بها علينا، وما بسطه لنا من فضل وما أمدنا به من قدرة علي مجاهدة النفس ومن مقدرة علي اتمام شهر الصوم. والعيد عادة ما يكون فرصة سانحة للقاء الأحبة والأصدقاء والأقارب، وصلة الرحم، وزيادة أواصر الود وتوثيق عري المحبة في الله،....، وهو ايضا مناسبة سنوية لمراجعة النفس ومحاسبة الذات، والنظر والتآمل في كل ما جري وما كان طوال عام مضي وعمر انقضي منه ما انقضي، وتفكر فيما هو قادم في قابل الأيام مازال مستورا عنا ومخفيا في علم الغيب، نأمل أن يكون خيرا لنا ولغيرنا بإذنه سبحانه عالم الغيوب. ونحن في هذه المناسبة نبتهل الي الله عز وجل، ان يشمل العرب والمسلمين برحمته سبحانه، وان يقضي علي فرقتهم ويوحد كلمتهم، وأن يزيح الغمة عنهم ويزيل ما هم غارقون فيه من خلاف وانقسام، وأن يلهمهم سواء السبيل ويمنحهم الحكمة والصواب ونور البصر والبصيرة لادراك ضرورة الأخذ بأسباب القوة والتقدم. وفي هذا اليوم ندعو مخلصين له الدعاء، ان يوفق مصر الي ما يحبه ويرضاه، وأن يقف بجوار شعبها وجيشها ويساندهم في دفاعهم عن شرف الوطن وسلامة الدولة، ضد الهجمة الإرهابية الشرسة والجبانة، التي تشنها عليهم فلول الجماعة الإرهابية والعصابات التكفيرية المتحالفة معها. ونحن في تضرعنا الي المولي العلي القدير، وسؤاله ان يكون غدنا أفضل من يومنا، ومستقبلنا خيرا من واقعنا،...، تدرك الحكمة البالغة والحقيقة المؤكدة في قوله عز وجل "ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".