أطلق حمدون سيسيه رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم تصريحات ساخنة ضد الاتحاد الجزائري رافضاً نقل لقاء مالي والجزائر المقرر أقامته فى تصفيات كأس العالم 2014 . واعتبر سيسيه في تصريحاته لمجلة الكرة الإفريقية أن مخاوف الجانب الجزائرى لا أساس لها من الصحة وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قد طلب رسميا من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الذي زار الجزائر مؤخراً بنقل لقاء المنتخبين إلى ملعب محايد نظراً للظروف الأمنية التي تمر بها مالي حالياً. وكان فريق النادي الأهلي ظل محتجزاً في فندقه بالعاصمة المالية باماكو بعد انتهاء لقاءه مع ستاد مالي بسبب اشتباكات بين فصائل في الجيش المالي حتى تم ارسال طائرة عسكرية لنقلهم للقاهرة، وهو ما أثار خوف الاتحاد الجزائري. وقال سيسيه " لقاء مالي والجزائر سيقام في العاصمة باماكو ولسنا مستعدين للعب فى أي مدينة أخرى وأكرر مرة أخرى أن الوضع فى البلاد ليس سيئاً كما يعتقد الكثيرون ". وأضاف أن من حق الفريق المالي اللعب على أرضه طالما الهدوء عاد مرة أخرى للبلاد. ولم يكتف سيسيه بهذا الرفض القاطع بل طالب السلطات الجزائرية بضمان أمن منتخب بلاده فى لقاء العودة وقال " إن اللعب في ملعب محايد أولى به مباراة العودة ولو نظر الفيفا على وسائل الإعلام الجزائرية لوجد غياب كامل للأمن هناك "