قالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء 22 يوليو، إن 36 طفلا في سوريا واثنين في العراق أصيبوا بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال منذ أكتوبر، لافتة إلى إن خطر انتشار هذا الفيروس على نطاق أوسع في الشرق الأوسط مازال كبيرا. وظهر شلل الأطفال وهو مرض غير قابل للشفاء في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا وهو أول ظهور للمرض في البلاد منذ عام 1999 وكانت الحالتان اللتان سجلتا في العراق هذا العام بين أطفال عراقيين يعيشون في بغداد. وذكر كلا من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن حملة تحصين ضد شلل الأطفال شملت رقما قياسيا بلغ 25 مليون طفل في سبع دول بالشرق الأوسط في الفترة بين ديسمبر ويونيو ولكن يتعين على وكالات الإغاثة العودة إليها مرة أخرى من أجل جرعات المتابعة في مرحلة أخرى مقررة بدءا من أغسطس. وأضافت المنظمتان أن الأمثل هو تحصين كل طفل ما بين ثلاث وست مرات ولكن لا يمكن الوصول إلى الكثير من بين 3 ملايين طفل في سوريا ولو لمرة واحدة. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس في التقرير "الأكثر إلحاحا الآن هو الوصول إلى كل طفل عدة مرات وعمل كل ما في وسعنا لتحصين الأطفال الذين لم نتمكن من الوصول إليهم في الجولات السابقة." وأضافت "هناك انتشار للمرض في الشرق الأوسط - فالحرب في سوريا تفتح الباب أمام عدو قديم". وقال التقرير إن الأطفال في سوريا هم الأكثر عرضة للخطر نظرا لتعطل عملية التحصين المعتادة كما تضرر الكثير من المراكز الصحية بشدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع. وفر ما يقرب من ثلاثة ملايين لاجئ سوري بينهم الكثير من العاملين في مجال الصحة إلى دول مجاورة. ومعظم الحالات التي تم اكتشافها في سوريا ظهرت في دير الزور ولكن سجلت حالات أخرى في حلب وادلب وحماة والحسكة. ويغزو فيروس شلل الأطفال النظام العصبي ويمكن أن يسبب شللا لا شفاء منه خلال ساعات. وقالت جولييت توما المتحدثة باسم اليونيسيف "توضح التقديرات أن هناك 765 ألف طفل داخل سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، وطالما لم نحصل على إمكانية الوصول الكامل والمنتظم إلى هؤلاء الأطفال سوف يستمر خطر تفشي شلل الأطفال بشكل أكبر". قالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء 22 يوليو، إن 36 طفلا في سوريا واثنين في العراق أصيبوا بالشلل بسبب مرض شلل الأطفال منذ أكتوبر، لافتة إلى إن خطر انتشار هذا الفيروس على نطاق أوسع في الشرق الأوسط مازال كبيرا. وظهر شلل الأطفال وهو مرض غير قابل للشفاء في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا وهو أول ظهور للمرض في البلاد منذ عام 1999 وكانت الحالتان اللتان سجلتا في العراق هذا العام بين أطفال عراقيين يعيشون في بغداد. وذكر كلا من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن حملة تحصين ضد شلل الأطفال شملت رقما قياسيا بلغ 25 مليون طفل في سبع دول بالشرق الأوسط في الفترة بين ديسمبر ويونيو ولكن يتعين على وكالات الإغاثة العودة إليها مرة أخرى من أجل جرعات المتابعة في مرحلة أخرى مقررة بدءا من أغسطس. وأضافت المنظمتان أن الأمثل هو تحصين كل طفل ما بين ثلاث وست مرات ولكن لا يمكن الوصول إلى الكثير من بين 3 ملايين طفل في سوريا ولو لمرة واحدة. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس في التقرير "الأكثر إلحاحا الآن هو الوصول إلى كل طفل عدة مرات وعمل كل ما في وسعنا لتحصين الأطفال الذين لم نتمكن من الوصول إليهم في الجولات السابقة." وأضافت "هناك انتشار للمرض في الشرق الأوسط - فالحرب في سوريا تفتح الباب أمام عدو قديم". وقال التقرير إن الأطفال في سوريا هم الأكثر عرضة للخطر نظرا لتعطل عملية التحصين المعتادة كما تضرر الكثير من المراكز الصحية بشدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع. وفر ما يقرب من ثلاثة ملايين لاجئ سوري بينهم الكثير من العاملين في مجال الصحة إلى دول مجاورة. ومعظم الحالات التي تم اكتشافها في سوريا ظهرت في دير الزور ولكن سجلت حالات أخرى في حلب وادلب وحماة والحسكة. ويغزو فيروس شلل الأطفال النظام العصبي ويمكن أن يسبب شللا لا شفاء منه خلال ساعات. وقالت جولييت توما المتحدثة باسم اليونيسيف "توضح التقديرات أن هناك 765 ألف طفل داخل سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، وطالما لم نحصل على إمكانية الوصول الكامل والمنتظم إلى هؤلاء الأطفال سوف يستمر خطر تفشي شلل الأطفال بشكل أكبر".