لابد من عملية ردع ومحاسبة الملابسات والدلائل التي أحاطت بالجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت عند نقطة سلاح الحدود في »الفرافرة« بمحافظة الوادي الجديد سواء قام بها إرهابيون متطرفون أو مهربون للسلاح تؤكد أن هؤلاء المجرمين قد يكونون قدموا إلي الأراضي المصرية من الدول المجاورة وهي ليبيا والسودان وتشاد. ان حالة الانفلات الشامل الذي أصبحت تعاني منه الجارة الشقيقة لم يعد يقتصر خطره علي كيان هذه الدولة وإنما أصبح يمثل خطرا جسيما علي أمننا واستقرارنا. إن هذا الهجوم الغادر الذي أوقع 22 شهيدا من أبناء القوات المسلحة لا يمكن ولا يجب القبول به أو تمريره. إن الحفاظ علي الأمن القومي المصري يحتم أن يكون لنا موقف حاسم يقول للجميع ان حماية سيادتنا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة والشرطة لا يمكن التهاون فيه بأي حال من الأحوال. إننا نحتاج إلي تحقيق عاجل ودقيق للتيقن من هوية هؤلاء المجرمين ليتم بناء عليه اتخاذ الاجراءات الواجبة التي يقتضيها الحفاظ علي أمننا القومي. هذا التحرك مرهون باثبات الوجهة التي قدموا منها والتي اصبحت مصدرا لعمليات تهريب السلاح وممارسة المتطرفين الإرهابيين لأنشطتهم. هذه الممارسات الاجرامية التي تتعرض لها الدولة المصرية خاصة إذا كانت قادمة عبر حدودنا مع هذه الدول لابد أن تواجه بكل القوة والحزم حتي يدرك الجميع ان الأمن القومي المصري لن يكون أبدا مجالا لمثل هذا العبث الإرهابي. علينا ونحن نأسي لسقوط هؤلاء الشهداء الأبرار الذي جعلنا أسري للحزن الشديد في هذه الأيام المفترجة.. أن نتذكر تعامل الزعيم الراحل أنور السادات مع عبث إرهابي مماثل كان قد أقدم عليه رئيس ليبيا السابق الذي قامت بتصفيته الثورة الليبية. ان السادات ومن واقع مسئوليته عن أمن واستقرار الوطن المصري أصدر تعليماته إلي القوات الخاصة المصرية باستهداف وردع مواقع الإرهاب داخل الأراضي الليبية. استطاعت هذه الحملة التأديبية العسكرية التي اضطلعت بالمهمة التي تكلفت بها أن تتوغل داخل الأراضي الليبية حيث كانت تنويأن تقوم بأسر القذافي وأعوانه الذين كانوا وراء هذه الأعمال التخريبية الاجرامية التي كانت تستهدف إرهابنا. تم وضع نهاية لهذه الممارسات ووقفها بوساطة وتدخل الرئيس الجزائري الراحل بومدين. ليس خافيا ان وراء هذا الحادث الإهاربي الذي شهدته منطقة الفرافرة عملية غدر صحبها وللأسف اهمال وتهاون من جانبنا. هذا الذي حدث يذكرنا بما تم في مذبحة رفح الاولي والتي جرت أيضا في شهر رمضان 2012 . كان لابد ان نستفيد من هذا الدرس ونتخذ جميع اجراءات الحرص والحذر. يجب بأي حال ألا تمر هذه الجريمة دون حساب ومحاسبة. لابد من عملية ردع ومحاسبة الملابسات والدلائل التي أحاطت بالجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت عند نقطة سلاح الحدود في »الفرافرة« بمحافظة الوادي الجديد سواء قام بها إرهابيون متطرفون أو مهربون للسلاح تؤكد أن هؤلاء المجرمين قد يكونون قدموا إلي الأراضي المصرية من الدول المجاورة وهي ليبيا والسودان وتشاد. ان حالة الانفلات الشامل الذي أصبحت تعاني منه الجارة الشقيقة لم يعد يقتصر خطره علي كيان هذه الدولة وإنما أصبح يمثل خطرا جسيما علي أمننا واستقرارنا. إن هذا الهجوم الغادر الذي أوقع 22 شهيدا من أبناء القوات المسلحة لا يمكن ولا يجب القبول به أو تمريره. إن الحفاظ علي الأمن القومي المصري يحتم أن يكون لنا موقف حاسم يقول للجميع ان حماية سيادتنا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة والشرطة لا يمكن التهاون فيه بأي حال من الأحوال. إننا نحتاج إلي تحقيق عاجل ودقيق للتيقن من هوية هؤلاء المجرمين ليتم بناء عليه اتخاذ الاجراءات الواجبة التي يقتضيها الحفاظ علي أمننا القومي. هذا التحرك مرهون باثبات الوجهة التي قدموا منها والتي اصبحت مصدرا لعمليات تهريب السلاح وممارسة المتطرفين الإرهابيين لأنشطتهم. هذه الممارسات الاجرامية التي تتعرض لها الدولة المصرية خاصة إذا كانت قادمة عبر حدودنا مع هذه الدول لابد أن تواجه بكل القوة والحزم حتي يدرك الجميع ان الأمن القومي المصري لن يكون أبدا مجالا لمثل هذا العبث الإرهابي. علينا ونحن نأسي لسقوط هؤلاء الشهداء الأبرار الذي جعلنا أسري للحزن الشديد في هذه الأيام المفترجة.. أن نتذكر تعامل الزعيم الراحل أنور السادات مع عبث إرهابي مماثل كان قد أقدم عليه رئيس ليبيا السابق الذي قامت بتصفيته الثورة الليبية. ان السادات ومن واقع مسئوليته عن أمن واستقرار الوطن المصري أصدر تعليماته إلي القوات الخاصة المصرية باستهداف وردع مواقع الإرهاب داخل الأراضي الليبية. استطاعت هذه الحملة التأديبية العسكرية التي اضطلعت بالمهمة التي تكلفت بها أن تتوغل داخل الأراضي الليبية حيث كانت تنويأن تقوم بأسر القذافي وأعوانه الذين كانوا وراء هذه الأعمال التخريبية الاجرامية التي كانت تستهدف إرهابنا. تم وضع نهاية لهذه الممارسات ووقفها بوساطة وتدخل الرئيس الجزائري الراحل بومدين. ليس خافيا ان وراء هذا الحادث الإهاربي الذي شهدته منطقة الفرافرة عملية غدر صحبها وللأسف اهمال وتهاون من جانبنا. هذا الذي حدث يذكرنا بما تم في مذبحة رفح الاولي والتي جرت أيضا في شهر رمضان 2012 . كان لابد ان نستفيد من هذا الدرس ونتخذ جميع اجراءات الحرص والحذر. يجب بأي حال ألا تمر هذه الجريمة دون حساب ومحاسبة.