طرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد 20 يوليو، ما وصفها بأنها أدلة دامغة على ضلوع روسيا في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية ووصف سلوك المتمردين بأنه "غريب". وعبر كيري عن فزعه للطريقة التي يتعامل بها الانفصاليون الموالون لموسكو في موقع التحطم بشرق أوكرانيا مع جثث وأشلاء ضحايا الكارثة التي وقعت الخميس وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهدد "بخطوات إضافية" ضد موسكو. وقال كيري، لشبكة إن.بي.سي. التلفزيونية، "الانفصاليون المخمورون يكدسون الجثث في شاحنات وينقلونها من الموقع، وما يحدث غريب حقا ويتناقض مع كل ما قال الرئيس بوتين وروسيا إنهما سيفعلانه." وعبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن انتقادات مماثلة وحث موسكو على ضمان وصول المحققين الدوليين إلى موقع التحطم. وقال لقناة سكاي التلفزيونية "تواجه روسيا خطر أن تصبح دولة منعزلة ما لم تتصرف بشكل لائق." وفي موقع التحطم عكف عمال الطواريء على وضع عشرات الجثث في أكياس السبت ونُقلت كلها خارج الموقع صباح الأحد. وبينما اتهمت اوكرانيا المتمردين بإخفاء أدلة مرتبطة بإسقاط الطائرة الذي أودى بحياة 298 شخصا قال زعيم للانفصاليين الموالين لروسيا إن ما يعتقد أنهما الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة أصبحا الآن في أيدي الانفصاليين. وفي ظل تصاعد الغضب الغربي من المعاملة غير اللائقة للجثث من قبل الانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين يسيطرون على موقع التحطم فقد وضعت قرابة 200 جثة في قطار مبرد لحفظ الموتى في منطقة توريز على بعد 15 كيلومترا من الموقع. وتنفي موسكو ضلوعها في إسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها (إم.إتش 17) يوم الخميس وتلقي المسؤولية على الجيش الأوكراني. وفي حين لم يوجه كيري اللوم مباشرة لموسكو فإنه طرح اكثر الاتهامات الأمريكية تفصيلا بأن روسيا أمدت المتمردين بأنظمة مضادة للطائرات استخدمت لإسقاط الطائرة. وذكر أن الولاياتالمتحدة رصدت دخول إمدادات من روسيا إلى أوكرانيا في الشهر الأخير بما في ذلك قافلة من 150 مركبة ضمت ناقلات جند مدرعة ودبابات ومنصات إطلاق صواريخ حصل عليها الانفصاليون. وقال إنها اعترضت محادثات عن نقل نظام صواريخ إس.إيه-11 الروسي الموجه بالرادار للانفصاليين وهو النظام الذي ذكرت واشنطن أنه مسؤول عن إسقاط الطائرة،. وقال كيري في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن "من الواضح أن هذا النظام نقل من روسيا." وقال لشبكة سي.بي.إس "هناك كم هائل من الأدلة بل مزيد من الأدلة التي وثقتها توا تشير إلى ضلوع روسيا في توفير هذه الأنظمة وتدريب الناس عليها." وصعد اسقاط الطائرة ومقتل قرابة 300 شخص من حدة الأزمة في أوكرانيا وقد يمثل نقطة تحول مهمة في المساعي الدولية لحل الوضع الذي يتصارع فيه الانفصاليون المؤيدون لروسيا مع قوات الحكومة منذ أطاح متظاهرون في كييف بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش وضم روسيا لشبه جزيرة القرم لأراضيها. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على افراد وشركات قريبة من بوتين لكن كيري أشار الى أن الرئيس باراك أوباما قد يتخذ مزيدا من الإجراءات. وقال لشبكة فوكس نيوز "الرئيس مستعد لاتخاذ خطوات إضافية" لكنه استبعد إرسال قوات امريكية. وأصدر مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بيانا بعد أن أجرى مكالمات هاتفية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل جاء فيه أن على وزراء الاتحاد الاوروبي أن يكونوا مستعدين لإعلان جولة جديدة من العقوبات خلال اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد هذا الاسبوع. وقال البيان "إتفقوا على ان على الاتحاد الاوروبي أن يعيد النظر في نهجه مع روسيا وأن على وزراء الخارجية أن يكونوا مستعدين لفرض مزيد من العقوبات على روسيا حين يجتمعون يوم الثلاثاء." واتفق الزعماء ايضًا على حث بوتين على ضمان حرية وصول المحققين إلى موقع حادث الطائرة. طرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد 20 يوليو، ما وصفها بأنها أدلة دامغة على ضلوع روسيا في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية ووصف سلوك المتمردين بأنه "غريب". وعبر كيري عن فزعه للطريقة التي يتعامل بها الانفصاليون الموالون لموسكو في موقع التحطم بشرق أوكرانيا مع جثث وأشلاء ضحايا الكارثة التي وقعت الخميس وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهدد "بخطوات إضافية" ضد موسكو. وقال كيري، لشبكة إن.بي.سي. التلفزيونية، "الانفصاليون المخمورون يكدسون الجثث في شاحنات وينقلونها من الموقع، وما يحدث غريب حقا ويتناقض مع كل ما قال الرئيس بوتين وروسيا إنهما سيفعلانه." وعبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن انتقادات مماثلة وحث موسكو على ضمان وصول المحققين الدوليين إلى موقع التحطم. وقال لقناة سكاي التلفزيونية "تواجه روسيا خطر أن تصبح دولة منعزلة ما لم تتصرف بشكل لائق." وفي موقع التحطم عكف عمال الطواريء على وضع عشرات الجثث في أكياس السبت ونُقلت كلها خارج الموقع صباح الأحد. وبينما اتهمت اوكرانيا المتمردين بإخفاء أدلة مرتبطة بإسقاط الطائرة الذي أودى بحياة 298 شخصا قال زعيم للانفصاليين الموالين لروسيا إن ما يعتقد أنهما الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة أصبحا الآن في أيدي الانفصاليين. وفي ظل تصاعد الغضب الغربي من المعاملة غير اللائقة للجثث من قبل الانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين يسيطرون على موقع التحطم فقد وضعت قرابة 200 جثة في قطار مبرد لحفظ الموتى في منطقة توريز على بعد 15 كيلومترا من الموقع. وتنفي موسكو ضلوعها في إسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها (إم.إتش 17) يوم الخميس وتلقي المسؤولية على الجيش الأوكراني. وفي حين لم يوجه كيري اللوم مباشرة لموسكو فإنه طرح اكثر الاتهامات الأمريكية تفصيلا بأن روسيا أمدت المتمردين بأنظمة مضادة للطائرات استخدمت لإسقاط الطائرة. وذكر أن الولاياتالمتحدة رصدت دخول إمدادات من روسيا إلى أوكرانيا في الشهر الأخير بما في ذلك قافلة من 150 مركبة ضمت ناقلات جند مدرعة ودبابات ومنصات إطلاق صواريخ حصل عليها الانفصاليون. وقال إنها اعترضت محادثات عن نقل نظام صواريخ إس.إيه-11 الروسي الموجه بالرادار للانفصاليين وهو النظام الذي ذكرت واشنطن أنه مسؤول عن إسقاط الطائرة،. وقال كيري في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن "من الواضح أن هذا النظام نقل من روسيا." وقال لشبكة سي.بي.إس "هناك كم هائل من الأدلة بل مزيد من الأدلة التي وثقتها توا تشير إلى ضلوع روسيا في توفير هذه الأنظمة وتدريب الناس عليها." وصعد اسقاط الطائرة ومقتل قرابة 300 شخص من حدة الأزمة في أوكرانيا وقد يمثل نقطة تحول مهمة في المساعي الدولية لحل الوضع الذي يتصارع فيه الانفصاليون المؤيدون لروسيا مع قوات الحكومة منذ أطاح متظاهرون في كييف بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش وضم روسيا لشبه جزيرة القرم لأراضيها. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على افراد وشركات قريبة من بوتين لكن كيري أشار الى أن الرئيس باراك أوباما قد يتخذ مزيدا من الإجراءات. وقال لشبكة فوكس نيوز "الرئيس مستعد لاتخاذ خطوات إضافية" لكنه استبعد إرسال قوات امريكية. وأصدر مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بيانا بعد أن أجرى مكالمات هاتفية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل جاء فيه أن على وزراء الاتحاد الاوروبي أن يكونوا مستعدين لإعلان جولة جديدة من العقوبات خلال اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد هذا الاسبوع. وقال البيان "إتفقوا على ان على الاتحاد الاوروبي أن يعيد النظر في نهجه مع روسيا وأن على وزراء الخارجية أن يكونوا مستعدين لفرض مزيد من العقوبات على روسيا حين يجتمعون يوم الثلاثاء." واتفق الزعماء ايضًا على حث بوتين على ضمان حرية وصول المحققين إلى موقع حادث الطائرة.