نجح فريق علمي من خبراء مركز البحوث الزراعية لأول مرة في تحديد النسخة المبدئية للجينوم "موروث" الخاص ببعض أصناف نخيل البلح المصري المتميز، الأمر الذي يساعد في التعرف على الأصناف المرغوبة تجارياً وإمكانية التنبؤ بجنس ونوع أشجار النخيل المنزرع مما يعود بالنفع علي المزارع المصري. وصرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجى بأن هذا الانجاز العلمي يأتي في إطار استراتيجية التنمية الزراعة المستدامة 2030 والتي تركز علي التكيف المعرفي الناتج من استخدام التقنيات الحديثة لمركز البحوث الزراعية، وهى المبادئ التي اعتمد عليها الخبراء لاكتشاف جينوم النخيل المصري. وقد شارك في الأبحاث خبراء معهد بحوث الهندسة الوراثية والمعمل المركزي لأبحاث وتطوير النخيل التابعين لمركز البحوث الزراعية وقسم المعلوماتية الحيوية التابع لجامعة النيل. وأكد الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية أن البحث يهدف إلى الحفاظ علي الموارد الوراثية الخاصة بنخيل البلح في مصر. يذكر ان معرفة جينوم "موروث" النخيل يفيد المزارعين في معرفة جنس النخلة من بداية نموها، حيث يستطيع المزارع أن يقوم بزراعة أصناف التمور التي تتناسب مع البيئة ورغبة المنتج وكذلك معرفة نوعية الجنس "ذكر أم أنثى" دون انتظارها خمسة أعوام بعد الزراعة حتى تزهر كما كان في الطرق الزراعية التقليدية المعروفة عند الآباء والأجداد إذا لم يتم التأكد من مصدرها. وتجري حالياً عدة دراسات لمعرفة أصناف التمور عند زراعتها، وتحديد النوعيات التي يراد أن يزرعها المزارع بما تتوافق مع طبيعة الأرض الزراعية، وتم تحديد 3300 صنف من نخيل التمر في العالم منها 400 صنف في مصر والسعودية. نجح فريق علمي من خبراء مركز البحوث الزراعية لأول مرة في تحديد النسخة المبدئية للجينوم "موروث" الخاص ببعض أصناف نخيل البلح المصري المتميز، الأمر الذي يساعد في التعرف على الأصناف المرغوبة تجارياً وإمكانية التنبؤ بجنس ونوع أشجار النخيل المنزرع مما يعود بالنفع علي المزارع المصري. وصرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجى بأن هذا الانجاز العلمي يأتي في إطار استراتيجية التنمية الزراعة المستدامة 2030 والتي تركز علي التكيف المعرفي الناتج من استخدام التقنيات الحديثة لمركز البحوث الزراعية، وهى المبادئ التي اعتمد عليها الخبراء لاكتشاف جينوم النخيل المصري. وقد شارك في الأبحاث خبراء معهد بحوث الهندسة الوراثية والمعمل المركزي لأبحاث وتطوير النخيل التابعين لمركز البحوث الزراعية وقسم المعلوماتية الحيوية التابع لجامعة النيل. وأكد الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية أن البحث يهدف إلى الحفاظ علي الموارد الوراثية الخاصة بنخيل البلح في مصر. يذكر ان معرفة جينوم "موروث" النخيل يفيد المزارعين في معرفة جنس النخلة من بداية نموها، حيث يستطيع المزارع أن يقوم بزراعة أصناف التمور التي تتناسب مع البيئة ورغبة المنتج وكذلك معرفة نوعية الجنس "ذكر أم أنثى" دون انتظارها خمسة أعوام بعد الزراعة حتى تزهر كما كان في الطرق الزراعية التقليدية المعروفة عند الآباء والأجداد إذا لم يتم التأكد من مصدرها. وتجري حالياً عدة دراسات لمعرفة أصناف التمور عند زراعتها، وتحديد النوعيات التي يراد أن يزرعها المزارع بما تتوافق مع طبيعة الأرض الزراعية، وتم تحديد 3300 صنف من نخيل التمر في العالم منها 400 صنف في مصر والسعودية.