ليل طويل ونهار حزين عاشته قرية العقال البحرى بمركز البداري انتظارا لوصول جثمان ابنها الشهيد إلهامي عياد الذي استشهد في الهجوم الإرهابي على كمين الفرافرة وراح ضحيته 21 من أبناء القوات المسلحة وأصيب 4 آخرون. التف أبناء القرية حول والد الشهيد العجوز يواسونه فى مصابه الأليم وهو لا يصدق انه فقد ابنه الذى انتظره طوال عام واقترب موعد انهائه الخدمة العسكرية بعد اقل من شهر حتى أن الأسرة حددت موعد زفاف شقيقه الأصغر بموعد خروجه من الجيش . لم يستطع الأب الحزين الصمود والوقوف على قدميه وخر جالسا يردد ويهذى بعبارات الفراق والنحيب على ابنه حبيبه. قال الأب ، لقد إتصل بى صباح يوم استشهاده بعد شروق الشمس مباشرة وقال لى: "صباح الخير يا أبويا أنا أسف على اتصالي فى هذا التوقيت ولكنى شعرت أننى أريد محادثتك ومعرفة أخبارك وأخبار إخوتى ووالدتى والإطمئنان عليهم. ويواصل الأب كلامه ، لقد استغربت من هذا الكلام وشعرت أن في كلماته شئ ما وكانت هذه هى آخر كلمات سمعتها من ابنى حتى سمعت من التليفزيون عن وقوع الحادث وقلبى كان غير مطمئن وحسيت ان ابنى أصابه مكروه وتبين انه أحد شهداء الحادث الإرهابي. يقول والد الشهيد ، الإرهابيون حرمونى ممن كنت أتعكز عليه فى الحياة فهو شقيق لعدد 9 إخوة 6بنين و3بنات مشيرا إلى أن زفاف أبنه الأخر على إحدى فتيات القرية، كان بعد اقل من شهر أى على العيد ووهو نفس موعد انهاء الشهيد لفترة خدمته. ويصف الأب ابنه الشهيد قائلا "كان راجل من يومه عرضت عليه إتمام زواجه عقب نجاحه فى كلية الحقوق ولكنه رفض الزواج قبل أن ينهى تجنيده ويبحث عن فرصة عمل يفتح بها بيته لأنه لا يعمل ، ولا يستطيع تحمل هذه المسؤولية في الوقت الحاضر وآثر تأجيل موضوع الزواج إلى ما بعد التجنيد حتى يتمكن من الحصول على فرصة عمل تحميه من قسوة الظروف الاقتصادية. أما والدة الشهيد فلم تتحمل نبأ استشهاد كبيرها وأصيبت بالإغماء وما ان فاقت إلا وقالت "هزفك للقبر ياولدى بدل ما أزفك على عروستك. وقال أسامة عياد شقيق الشهيد " الهامي " أن شقيقه يبلغ من العمر 23 سنة حاصل على ليسانس حقوق وهو الأخ الأوسط لهم ، موضحا أن شقيقه كان في أخر زيارة منذ شهر تقريبا كان يشتكي من ان مكان المعسكر مكشوف وأنه اتصل به مرتين فى هذا اليوم وفى كل مرة يسأله عن سبب إتصاله يجيبه بأنه بخير ولكنه يشعر بضيق نفسى وعايز يكلمه . ليل طويل ونهار حزين عاشته قرية العقال البحرى بمركز البداري انتظارا لوصول جثمان ابنها الشهيد إلهامي عياد الذي استشهد في الهجوم الإرهابي على كمين الفرافرة وراح ضحيته 21 من أبناء القوات المسلحة وأصيب 4 آخرون. التف أبناء القرية حول والد الشهيد العجوز يواسونه فى مصابه الأليم وهو لا يصدق انه فقد ابنه الذى انتظره طوال عام واقترب موعد انهائه الخدمة العسكرية بعد اقل من شهر حتى أن الأسرة حددت موعد زفاف شقيقه الأصغر بموعد خروجه من الجيش . لم يستطع الأب الحزين الصمود والوقوف على قدميه وخر جالسا يردد ويهذى بعبارات الفراق والنحيب على ابنه حبيبه. قال الأب ، لقد إتصل بى صباح يوم استشهاده بعد شروق الشمس مباشرة وقال لى: "صباح الخير يا أبويا أنا أسف على اتصالي فى هذا التوقيت ولكنى شعرت أننى أريد محادثتك ومعرفة أخبارك وأخبار إخوتى ووالدتى والإطمئنان عليهم. ويواصل الأب كلامه ، لقد استغربت من هذا الكلام وشعرت أن في كلماته شئ ما وكانت هذه هى آخر كلمات سمعتها من ابنى حتى سمعت من التليفزيون عن وقوع الحادث وقلبى كان غير مطمئن وحسيت ان ابنى أصابه مكروه وتبين انه أحد شهداء الحادث الإرهابي. يقول والد الشهيد ، الإرهابيون حرمونى ممن كنت أتعكز عليه فى الحياة فهو شقيق لعدد 9 إخوة 6بنين و3بنات مشيرا إلى أن زفاف أبنه الأخر على إحدى فتيات القرية، كان بعد اقل من شهر أى على العيد ووهو نفس موعد انهاء الشهيد لفترة خدمته. ويصف الأب ابنه الشهيد قائلا "كان راجل من يومه عرضت عليه إتمام زواجه عقب نجاحه فى كلية الحقوق ولكنه رفض الزواج قبل أن ينهى تجنيده ويبحث عن فرصة عمل يفتح بها بيته لأنه لا يعمل ، ولا يستطيع تحمل هذه المسؤولية في الوقت الحاضر وآثر تأجيل موضوع الزواج إلى ما بعد التجنيد حتى يتمكن من الحصول على فرصة عمل تحميه من قسوة الظروف الاقتصادية. أما والدة الشهيد فلم تتحمل نبأ استشهاد كبيرها وأصيبت بالإغماء وما ان فاقت إلا وقالت "هزفك للقبر ياولدى بدل ما أزفك على عروستك. وقال أسامة عياد شقيق الشهيد " الهامي " أن شقيقه يبلغ من العمر 23 سنة حاصل على ليسانس حقوق وهو الأخ الأوسط لهم ، موضحا أن شقيقه كان في أخر زيارة منذ شهر تقريبا كان يشتكي من ان مكان المعسكر مكشوف وأنه اتصل به مرتين فى هذا اليوم وفى كل مرة يسأله عن سبب إتصاله يجيبه بأنه بخير ولكنه يشعر بضيق نفسى وعايز يكلمه .