سيطرت مشاعر الحزن الشديد على أهالي قرية أسنيت التابعة لمدينة ومركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، عقب استشهاد الرائد، محمد إمام مصطفى، من قوات حرس الحدود، بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة، على حدود محافظة الوادى الجديد مع الجيزة. كان الشهيد ضمن أفراد قوات حرس الحدود الذين استشهدوا أمس السبت 19 يوليو، أثر هجوم عدد من المهربين مجهولي الهوية على الكمين بالأسلحة الثقيلة، واستشهد أثناء تأدية واجبه في الدفاع عن تراب الوطن، حيث واجه ومعه زملائه العناصر الإرهابية ببسالة حتى نالوا الشهادة. الشهيد متزوج منذ فترة قريبة، ورحل تاركاً طفل يدعى "سيف"، لا يتعدى عمره شهراً واحداً، وله شقيق واحد يدعى عبدالرحمن، يقوم بأداء الخدمة العسكرية بالقوات الجوية. وقال أحمد صالح الأشهب، أحد أبناء قرية أسنيت بكفر شكر، أن الشهيد من ذوي الخلق الرفيع، ومن محبوبي أبناء القرية، ويشهد له الجميع بالأخلاق الكريمة، وكامل الاحترام، وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى، لأبناء القرية وأهله وأصدقائه. وأكد أسامة أبودراز، أحد جيران الشهيد، أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة وحسن الخلق حيث يعد من أفضل أبناء القرية. سيطرت مشاعر الحزن الشديد على أهالي قرية أسنيت التابعة لمدينة ومركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، عقب استشهاد الرائد، محمد إمام مصطفى، من قوات حرس الحدود، بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة، على حدود محافظة الوادى الجديد مع الجيزة. كان الشهيد ضمن أفراد قوات حرس الحدود الذين استشهدوا أمس السبت 19 يوليو، أثر هجوم عدد من المهربين مجهولي الهوية على الكمين بالأسلحة الثقيلة، واستشهد أثناء تأدية واجبه في الدفاع عن تراب الوطن، حيث واجه ومعه زملائه العناصر الإرهابية ببسالة حتى نالوا الشهادة. الشهيد متزوج منذ فترة قريبة، ورحل تاركاً طفل يدعى "سيف"، لا يتعدى عمره شهراً واحداً، وله شقيق واحد يدعى عبدالرحمن، يقوم بأداء الخدمة العسكرية بالقوات الجوية. وقال أحمد صالح الأشهب، أحد أبناء قرية أسنيت بكفر شكر، أن الشهيد من ذوي الخلق الرفيع، ومن محبوبي أبناء القرية، ويشهد له الجميع بالأخلاق الكريمة، وكامل الاحترام، وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى، لأبناء القرية وأهله وأصدقائه. وأكد أسامة أبودراز، أحد جيران الشهيد، أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة وحسن الخلق حيث يعد من أفضل أبناء القرية.