حولت إسرائيل مدينة القدسالمحتلة صباح الجمعة 18 يوليو إلي ثكنة عسكرية ، حيث انتشر بشكل واسع جنود قوات الاحتلال الإسرائيلية ، و الآلاف من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس الحدود. كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وذلك للجمعة الثالثة على التوالي من شهر رمضان المبارك ، في حين اقتحمت قوات كبيرة الحرم القدسي في ساعات الصباح الأولى بهدف إخراج الشبان المعتكفين في المسجد، وشرعت بإطلاق القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوت والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط على المصلين، بحجة مهاجمتهم بالحجارة. وتأتي الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها إسرائيل على مدينة القدس تحسبا من تنظيم تظاهرات ومسيرات شعبية غاضبة منددة بالعدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة ، حيث تضمنت الإجراءات أيضا وضع متاريس أمنية حديدية على بوابات القدس القديمة وبوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين ، فضلا عن نشر وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيّالة في شوارع المدينة ، وإغلاق محيط البلدة القديمة أمام حركة السيارات والمركبات ، ومما أصاب المدينة بالشلل . جدير بالذكر أن سكان الضفة الغربية ينتظرون عادة كل جمعة من شهر رمضان المبارك حتى يتمكنوا من الذهاب إلي مدينة القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث لا يسمح لهم طوال العام من دخول المدينة المقدسة سوى لحملة التصاريح منهم فقط، إلا أن التصعيد العسكري الحالي بكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وما ينتج عنه من مواجهات ومظاهرات شعبية غاضبة قد حال هذا العام دون ذلك. حولت إسرائيل مدينة القدسالمحتلة صباح الجمعة 18 يوليو إلي ثكنة عسكرية ، حيث انتشر بشكل واسع جنود قوات الاحتلال الإسرائيلية ، و الآلاف من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس الحدود. كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وذلك للجمعة الثالثة على التوالي من شهر رمضان المبارك ، في حين اقتحمت قوات كبيرة الحرم القدسي في ساعات الصباح الأولى بهدف إخراج الشبان المعتكفين في المسجد، وشرعت بإطلاق القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوت والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط على المصلين، بحجة مهاجمتهم بالحجارة. وتأتي الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها إسرائيل على مدينة القدس تحسبا من تنظيم تظاهرات ومسيرات شعبية غاضبة منددة بالعدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة ، حيث تضمنت الإجراءات أيضا وضع متاريس أمنية حديدية على بوابات القدس القديمة وبوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين ، فضلا عن نشر وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيّالة في شوارع المدينة ، وإغلاق محيط البلدة القديمة أمام حركة السيارات والمركبات ، ومما أصاب المدينة بالشلل . جدير بالذكر أن سكان الضفة الغربية ينتظرون عادة كل جمعة من شهر رمضان المبارك حتى يتمكنوا من الذهاب إلي مدينة القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث لا يسمح لهم طوال العام من دخول المدينة المقدسة سوى لحملة التصاريح منهم فقط، إلا أن التصعيد العسكري الحالي بكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وما ينتج عنه من مواجهات ومظاهرات شعبية غاضبة قد حال هذا العام دون ذلك.