التقى جمهور معرض فيصل للكتاب، الخميس 11 يوليو، بالفنان فاروق فلوكس. وفي بداية اللقاء تم عرض أجزاء من أعمال الفنان فاروق فلوكس المسرحية مثل "سيدتي الجميلة " ، "الواد سيد الشغال " ، والتلفزيونية مثل مسلسل "دموع في عيون وقحة " ، بالإضافة إلى لقطات مختلفة من ألبوم الذكريات. وأدار اللقاء د.شريف الجيار، حيث قال: "أقدم لكم اليوم نجم مهم على صعيد الدراما المصرية والسينما والمسرح إلى جانب انه مفكر مهم فى التاريخ المصرى المعاصر وهو فاروق توفيق صالح المعروف بالفنان فاروق فلوكس.. وهو فنان حقيقي لم يراهن يوما على أن يبيع ذمته أو يتنازل ليقدم شيئا هابطا وهو يبحث عن الدراما الحقيقية والمسرح الحقيقي". وقال فاروق فلوكس:"أشكر هيئة الكتاب التي أتاحت لي هذه الفرصة المحترمة والقيمة في تاريخي الفني". وعن مشواره قال: "حضرت منذ صغرى حرب 1948 وثورة 1952 وحرب 1956 والوحدة مع سوريا والقوانين الاشتراكية وحضرت حرب اليمن ومررت بالهزيمة في 67 ثم حرب أكتوبر 73 وكان بها لحظات زهو وكان عبورا باهرا ونجاح لجيشنا العظيم . وتابع فلوكس: "كنت طالبا في كلية الهندسة في الخمسينات وكنت مؤمنا إيمانا مطلقا أن مستقبلي في العمل كمهندس ميكانيكا.. ثم تطوعت مع الفدائيين واستمرت هذه التجربة 55 يوم وكان لها اثر كبير في نفسي ورسخت في الشعور الوطني .. وكرمت من الكلية لاشتراكي مع الفدائيين". وعن اسم حكاية اسم فلوكس قال : كنا في معسكر بمرسى مطروح وتشاجرت مع أحد الأفراد هناك واخذ يعنفني وقال لي أنت فلوكس وعملت مساء مسرحية دراويش وسميتها الشيخ فلوكس وأطلق على هذا اللقب من وقتها. الفلوكس هو نبات يعيش على المياه الراكدة. وغضب منى والدي بعض الوقت بسبب هذا اللقب". وأكمل فلوكس مشواره وقال :تخرجت وتعينت في المصانع الحربية وذقت الأمرين لأني تركت الفن . وعملت بشركة أخرى للتصدير والاستيراد ثم عملت بالمسرح في مسرحية "سيدتي الجميلة". وعن تجربته مع فؤاد المهندس قال فلوكس : قبل أن أتعرف به كنت معجبا به وهو أستاذي وأستاذ جميع من عملوا بالكوميديا.. ومن شدة حبي له كتبت له مسرحية في أواخر أيامه اسمها عيد ميلاد فؤاد ولكنه لم يستطع قراءتها". وعن تجربته فى الدراما مع عادل امام هى تجربة وطنية لأنها من ملفات المخابرات العامة ، والوطنية معناها أن أعطى من أجل أن يعيش الوطن وليس أن اخذ فقط والوطنية التي جمعت المسلم والمسيحي في حرب 1973 . واختتم فلوكس حديثه قائلا: "يجب أن يحفر الجيل القادم في قلبه كلمة مصر ويدرك معناها والشاب المصري يجب أن يعرف تاريخه جيدا ،وكان هناك أخطاء قبل 25يناير هى المدارس التي لا تربى وطنيا وهذا خطأ قبل 25 يناير وتعلمهم ثقافة السمع والطاعة ، والخطأ الثاني العشوائيات ،وترك زيادة النمو السكاني بهذا الشكل .. ويجب أن نربى داخلنا أن نعطى لا أن نأخذ.. وهذا ما سيغير مصر". التقى جمهور معرض فيصل للكتاب، الخميس 11 يوليو، بالفنان فاروق فلوكس. وفي بداية اللقاء تم عرض أجزاء من أعمال الفنان فاروق فلوكس المسرحية مثل "سيدتي الجميلة " ، "الواد سيد الشغال " ، والتلفزيونية مثل مسلسل "دموع في عيون وقحة " ، بالإضافة إلى لقطات مختلفة من ألبوم الذكريات. وأدار اللقاء د.شريف الجيار، حيث قال: "أقدم لكم اليوم نجم مهم على صعيد الدراما المصرية والسينما والمسرح إلى جانب انه مفكر مهم فى التاريخ المصرى المعاصر وهو فاروق توفيق صالح المعروف بالفنان فاروق فلوكس.. وهو فنان حقيقي لم يراهن يوما على أن يبيع ذمته أو يتنازل ليقدم شيئا هابطا وهو يبحث عن الدراما الحقيقية والمسرح الحقيقي". وقال فاروق فلوكس:"أشكر هيئة الكتاب التي أتاحت لي هذه الفرصة المحترمة والقيمة في تاريخي الفني". وعن مشواره قال: "حضرت منذ صغرى حرب 1948 وثورة 1952 وحرب 1956 والوحدة مع سوريا والقوانين الاشتراكية وحضرت حرب اليمن ومررت بالهزيمة في 67 ثم حرب أكتوبر 73 وكان بها لحظات زهو وكان عبورا باهرا ونجاح لجيشنا العظيم . وتابع فلوكس: "كنت طالبا في كلية الهندسة في الخمسينات وكنت مؤمنا إيمانا مطلقا أن مستقبلي في العمل كمهندس ميكانيكا.. ثم تطوعت مع الفدائيين واستمرت هذه التجربة 55 يوم وكان لها اثر كبير في نفسي ورسخت في الشعور الوطني .. وكرمت من الكلية لاشتراكي مع الفدائيين". وعن اسم حكاية اسم فلوكس قال : كنا في معسكر بمرسى مطروح وتشاجرت مع أحد الأفراد هناك واخذ يعنفني وقال لي أنت فلوكس وعملت مساء مسرحية دراويش وسميتها الشيخ فلوكس وأطلق على هذا اللقب من وقتها. الفلوكس هو نبات يعيش على المياه الراكدة. وغضب منى والدي بعض الوقت بسبب هذا اللقب". وأكمل فلوكس مشواره وقال :تخرجت وتعينت في المصانع الحربية وذقت الأمرين لأني تركت الفن . وعملت بشركة أخرى للتصدير والاستيراد ثم عملت بالمسرح في مسرحية "سيدتي الجميلة". وعن تجربته مع فؤاد المهندس قال فلوكس : قبل أن أتعرف به كنت معجبا به وهو أستاذي وأستاذ جميع من عملوا بالكوميديا.. ومن شدة حبي له كتبت له مسرحية في أواخر أيامه اسمها عيد ميلاد فؤاد ولكنه لم يستطع قراءتها". وعن تجربته فى الدراما مع عادل امام هى تجربة وطنية لأنها من ملفات المخابرات العامة ، والوطنية معناها أن أعطى من أجل أن يعيش الوطن وليس أن اخذ فقط والوطنية التي جمعت المسلم والمسيحي في حرب 1973 . واختتم فلوكس حديثه قائلا: "يجب أن يحفر الجيل القادم في قلبه كلمة مصر ويدرك معناها والشاب المصري يجب أن يعرف تاريخه جيدا ،وكان هناك أخطاء قبل 25يناير هى المدارس التي لا تربى وطنيا وهذا خطأ قبل 25 يناير وتعلمهم ثقافة السمع والطاعة ، والخطأ الثاني العشوائيات ،وترك زيادة النمو السكاني بهذا الشكل .. ويجب أن نربى داخلنا أن نعطى لا أن نأخذ.. وهذا ما سيغير مصر".