التحالفات و الائتلافات الانتخابية دائما ما تؤول الى الفشل إلا ما ندر ..فمنذ ثورة الخامس و العشرين من يناير كثر الحديث عن تشكيل تحالفات و ائتلافات انتخابية ،، و تبدأ اغلبها بالكلمات المعسولة و التى تنذوى تحت راية العلم المصرى و الوطنية و التوحد لضمان الاستحواذ على المقاعد البرلمانية حتى تصل الى الاجتماعات الخاصة بتحديد نسب المقاعد الانتخابية سواء فى المقاعد المخصصة للقوائم و الاخرى المخصصة للفردى . و تعتبر هذه النسب هى القشة التى تقصم ظهر التحالفات الانتخابية و تحكم عليها بالفشل رافعة الكارت الاحمر لهذا التحالف. و يؤكد المهندس حسام الخولى عضو الهية العليا لحزب الوفد ان كل التحالفات الانتخابية تبدأ ميتة لانها تعتمد على الشعارات الرنانة و الانتخابات لا تعترف بهذا فاذا لم يبدأ التحالف على نور مثلما يقال و يعلم كل حزب فى التحالف نسبة المقاعد التى سيحصل عليها فسيفشل التحالف لا محالة . و اشار المهندس حسام الخولى انه يتوقع ان يفشل تحالف عمرو موسى بسبب عدم اتباعه لهذه الاستراتيجية و توضيح نسبة كل حزب فى المقاعد فليس صحيحا ان نفتح الباب لكل " اللى معدى " للمشاركة فى التحالف فالامر ليس بهذه البساطة و اذا لم يبدأ على نور فانه سيتعرض للفشل مثله مثل بقية التحالفات الانتخابية السابقة . و قد بدأ التحالف الديمقراطى الذى أسسه الاخوان المسلمين و حزب الوفد و النور بعد ثورة 25 يناير ب 34 حزبا ثم استقر به الحال الى 14 حزبا بينها حزبان احدهما له شعبية و هو الحرية و العدالة الذراع السياسى باسم الاخوان المسلمين و الثانى معروف اعلاميا و هو حزب الكرامة و 12 حزبا اخرين لا يملكون فى الشارع سوى مقراتهم و ليست فى كل المحافظات . و اكد د عصام الشريف الباحث السياسى ان انسحاب الوفد حينها كان بسبب تقسيم المقاعد حيث اصر السيد البدوى ان يحصل الوفد على 50 ٪ من المقاعد بنفس نسبة الاخوان الا ان ذلك لم يرق للاخوان و امام رفض الاخوان لم يكن امام البدوى الا الانسحاب من التحالف خشية غضب الوفديين و منعا لحدوث توترات داخلية بالحزب تؤثر على موقعه كرئيس للحزب. و اضاف د الشريف ان الانسحابات توالت بعد كل جلسة تعقد من اجل بحث نسب المقاعد فكل حزب لا ترضيه نسبته ينسحب مباشرة . و اضاف د الشريف ان التحالفات الحالية تولد ولادة متعثرة بسبب ضعف ثقافة الائتلافات بين الاحزاب و لذلك فان هده اتحالفات ان لم تكن تدور حول ايدولوجية موحدة فانها ستنتهى الى الفشل . و اشار محمد انور السادات الى انه يشعر بصدمة من تجربة التحالفات الانتخابية لافتا الى ان هناك بين فشل الأحزاب المدنية فى الخروج بتحالف انتخابى قوى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لرغبة الجميع فى الحصول على مكاسب سياسية لنفسه ولحزبه دون مراعاة المصلحة الوطنية، وغياب أبسط مقومات نجاح التحالفات السياسية والانتخابية وهو المشاركة والاتفاق فى الرؤى والأفكار. وأكد السادات فى بيان أن المشاورات بين الأحزاب لم تنته بعد لكنها حتى الآن لم تصل إلى أى اتفاق نهائى، وهناك أزمات كبيرة تواجه التحالفات الانتخابية أدت إلى تعثرها وعدم تدشينها رسميا حتى الآن يأتى فى مقدمتها الشخصنة وافتقاد القدرة على العمل الجماعى والتمويل ورغبة كل شخص فى تكوين تحالف باسمه لأنه يرى نفسه نجم له شعبية وأيضا اختلاف الرؤى الناتج عن التشتت وعدم تناسق الأفكار ونشوب الخلافات حول نسب وتوزيع المقاعد طبقا للإمكانات المالية. وأوضح السادات أن تجربته الحالية فى بناء التحالفات تجربة صادمة لوجود بعض الشخصيات الانتهازية التى لا تمتلك رؤية وتنظر لمصالحها فقط، مشيرا إلى أن استمرار الموقف بهذا الشكل يفقد الجميع الثقة المتبقية فى كافة القوى والأحزاب السياسية، ويؤكد أن هذه الأحزاب تحتاج إلى مراجعة لأنفسهم إذا فشلوا فى تكوين تحالف انتخابى يجمعهم لخوض الانتخابات البرلمانية. و اكد هشام مصطفى عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح و النهضة ان التحالفات الانتخابية ليست بالبساطة التى يتخيلها البعض فالموضوع معقد و يبدأ من استقرار الاحزاب المشاركة و اقتناع الاعضاء برؤية القيادة و بالقضية بغض النظر عن المصالح الشخصية لكل عضو او مرشح و هذا هى الاساس و بما ان هذا الاساس ليس متوفرا و الاحزاب اضعف من المرشحين فان التحالفات معرضة للخطر. و اضاف هشام مصطفى عبدالعزيز انه عندما يتم الحديث عن النسب تظهر المشاكل بالاضافة الى الحديث عن رؤوس القوائم فتظهر عقدة القيادة لان المصريين لا يستطيعون العمل بصورة جماعية و حب الظهور يسيطر على التحالف و قيادات الاحزاب حينها و يتعرض للفشل . التحالفات و الائتلافات الانتخابية دائما ما تؤول الى الفشل إلا ما ندر ..فمنذ ثورة الخامس و العشرين من يناير كثر الحديث عن تشكيل تحالفات و ائتلافات انتخابية ،، و تبدأ اغلبها بالكلمات المعسولة و التى تنذوى تحت راية العلم المصرى و الوطنية و التوحد لضمان الاستحواذ على المقاعد البرلمانية حتى تصل الى الاجتماعات الخاصة بتحديد نسب المقاعد الانتخابية سواء فى المقاعد المخصصة للقوائم و الاخرى المخصصة للفردى . و تعتبر هذه النسب هى القشة التى تقصم ظهر التحالفات الانتخابية و تحكم عليها بالفشل رافعة الكارت الاحمر لهذا التحالف. و يؤكد المهندس حسام الخولى عضو الهية العليا لحزب الوفد ان كل التحالفات الانتخابية تبدأ ميتة لانها تعتمد على الشعارات الرنانة و الانتخابات لا تعترف بهذا فاذا لم يبدأ التحالف على نور مثلما يقال و يعلم كل حزب فى التحالف نسبة المقاعد التى سيحصل عليها فسيفشل التحالف لا محالة . و اشار المهندس حسام الخولى انه يتوقع ان يفشل تحالف عمرو موسى بسبب عدم اتباعه لهذه الاستراتيجية و توضيح نسبة كل حزب فى المقاعد فليس صحيحا ان نفتح الباب لكل " اللى معدى " للمشاركة فى التحالف فالامر ليس بهذه البساطة و اذا لم يبدأ على نور فانه سيتعرض للفشل مثله مثل بقية التحالفات الانتخابية السابقة . و قد بدأ التحالف الديمقراطى الذى أسسه الاخوان المسلمين و حزب الوفد و النور بعد ثورة 25 يناير ب 34 حزبا ثم استقر به الحال الى 14 حزبا بينها حزبان احدهما له شعبية و هو الحرية و العدالة الذراع السياسى باسم الاخوان المسلمين و الثانى معروف اعلاميا و هو حزب الكرامة و 12 حزبا اخرين لا يملكون فى الشارع سوى مقراتهم و ليست فى كل المحافظات . و اكد د عصام الشريف الباحث السياسى ان انسحاب الوفد حينها كان بسبب تقسيم المقاعد حيث اصر السيد البدوى ان يحصل الوفد على 50 ٪ من المقاعد بنفس نسبة الاخوان الا ان ذلك لم يرق للاخوان و امام رفض الاخوان لم يكن امام البدوى الا الانسحاب من التحالف خشية غضب الوفديين و منعا لحدوث توترات داخلية بالحزب تؤثر على موقعه كرئيس للحزب. و اضاف د الشريف ان الانسحابات توالت بعد كل جلسة تعقد من اجل بحث نسب المقاعد فكل حزب لا ترضيه نسبته ينسحب مباشرة . و اضاف د الشريف ان التحالفات الحالية تولد ولادة متعثرة بسبب ضعف ثقافة الائتلافات بين الاحزاب و لذلك فان هده اتحالفات ان لم تكن تدور حول ايدولوجية موحدة فانها ستنتهى الى الفشل . و اشار محمد انور السادات الى انه يشعر بصدمة من تجربة التحالفات الانتخابية لافتا الى ان هناك بين فشل الأحزاب المدنية فى الخروج بتحالف انتخابى قوى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لرغبة الجميع فى الحصول على مكاسب سياسية لنفسه ولحزبه دون مراعاة المصلحة الوطنية، وغياب أبسط مقومات نجاح التحالفات السياسية والانتخابية وهو المشاركة والاتفاق فى الرؤى والأفكار. وأكد السادات فى بيان أن المشاورات بين الأحزاب لم تنته بعد لكنها حتى الآن لم تصل إلى أى اتفاق نهائى، وهناك أزمات كبيرة تواجه التحالفات الانتخابية أدت إلى تعثرها وعدم تدشينها رسميا حتى الآن يأتى فى مقدمتها الشخصنة وافتقاد القدرة على العمل الجماعى والتمويل ورغبة كل شخص فى تكوين تحالف باسمه لأنه يرى نفسه نجم له شعبية وأيضا اختلاف الرؤى الناتج عن التشتت وعدم تناسق الأفكار ونشوب الخلافات حول نسب وتوزيع المقاعد طبقا للإمكانات المالية. وأوضح السادات أن تجربته الحالية فى بناء التحالفات تجربة صادمة لوجود بعض الشخصيات الانتهازية التى لا تمتلك رؤية وتنظر لمصالحها فقط، مشيرا إلى أن استمرار الموقف بهذا الشكل يفقد الجميع الثقة المتبقية فى كافة القوى والأحزاب السياسية، ويؤكد أن هذه الأحزاب تحتاج إلى مراجعة لأنفسهم إذا فشلوا فى تكوين تحالف انتخابى يجمعهم لخوض الانتخابات البرلمانية. و اكد هشام مصطفى عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح و النهضة ان التحالفات الانتخابية ليست بالبساطة التى يتخيلها البعض فالموضوع معقد و يبدأ من استقرار الاحزاب المشاركة و اقتناع الاعضاء برؤية القيادة و بالقضية بغض النظر عن المصالح الشخصية لكل عضو او مرشح و هذا هى الاساس و بما ان هذا الاساس ليس متوفرا و الاحزاب اضعف من المرشحين فان التحالفات معرضة للخطر. و اضاف هشام مصطفى عبدالعزيز انه عندما يتم الحديث عن النسب تظهر المشاكل بالاضافة الى الحديث عن رؤوس القوائم فتظهر عقدة القيادة لان المصريين لا يستطيعون العمل بصورة جماعية و حب الظهور يسيطر على التحالف و قيادات الاحزاب حينها و يتعرض للفشل .