قال المرشح لرئاسة الجمهورية د.محمد مرسي ان الأحداث الدامية بالعباسية، ما هي إلا مخطط لعرقلة مسيرة الديمقراطية والانتهاء من المرحلة الانتقالية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مرسي الأحد 6 مايو بالأقصر بحضور أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين وأعضاء من حزب النور السلفي بالمحافظة ومن العاملين بالمعاهد الأزهرية ورجال الدين المسيحي وممثلي النقابات وبعض العاملين بالمجال السياحي. وقال مرسى ان الشعب المصري هو أكبر ضمان للانتهاء من المرحلة الانتقالية ونقل السلطة وإجراء انتخابات نزيهة لأنه لن يقبل بتزوير صوت واحد. ونوه بان حركة الاقتصاد تعتمد في الأساس علي الاستقرار السياسي والحالة الأمنية، مشيرا إلى أن على الشعب المصري ان يمر بهذه المرحلة بسرعة ويتصدى لأي معوقات وتحديات تعوق مسيرة التنمية والديمقراطية. وأكد أن الثورة مستمرة وتسير في طريقها نحو تحقيق أهدافها ، وأن الجميع يريد أن يري مصر المستقرة النامية التي لن تكون إلا باكتمال أضلاع المثلث الثلاثة وهي البرلمان والدستور والرئيس المنتخب. وطالب مرسى وسائل الإعلام بتحري الدقة والارتقاء بلغة الحوار وان يعلى الجميع مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.