تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين 7 يوليو، باللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاسبة إسرائيل على ما تقوم به ضد الفلسطينيين خلال لقائه بعائلة الفتى محمد أبو خضير الذي تشتبه الشرطة أن مستوطنين قتلوه بعد خطفه. وقال عباس، خلال اللقاء أمام وسائل الإعلام، "لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة، ولن نسكت بعد اليوم على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وليس فقط جرائم القتل والتعذيب وإنما الاستيطان وهجمات المستوطنين والخطف والاعتداء وقطع الأشجار والاعتداء على المساجد." وأضاف "هذه القضية وغيرها من القضايا ستصل إلى أبعد مكان في العالم وعند ذلك سيأخذ كل واحد حقه. ولازم نأخذ حقنا." وعثر على جثة أبو خضير "16 عامًا" محترقة في غابة بالقدس الأسبوع الماضي، وألقي القبض على ستة يهود تشتبه الشرطة في قتلهم إياه للثأر بعد خطف وقتل ثلاثة فتية يهود. وكان والد الطفل محمد يجلس إلى جانب عباس وهو يحمل ملصقًا لصورة ابنه. ويتيح حصول الفلسطينيين على وضع دولة بصفة مراقب في العام 2012 للفلسطينيين الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية إلا أنهم لم يتقدموا حتى الان بطلب الانضمام إليها. وسعى عباس خلال اللقاء الذي حضره عدد من أفراد عائلة أبو خضير إلى تهدئة الأم التي لم تتوقف عن البكاء. وقال "الله يصبرك يا ستي. الله يصبرك. أنا أعرف جيدا ما مدى صعوبة فقدان الأم لابنها، لكن نحتسبه عند الله وهذا قضاء الله لابد ان نتحمله برضى، الله يعوضك ويصبرك." وقال عباس "مقدر علينا أن نمر بهذا الطريق وأن نبذل جهدا ودما لكن للأسف نحن نتعامل مع ناس لا يفهمون الانسانية ولا يفهمون معنى هذه الانسانية." وأضاف "الحادث الذي تعرض له حبيبنا الشهيد محمد للاسف الشديد يذكرنا بأشياء ويذكرهم بأشياء حدثت في التاريخ وكان المفروض الا يفعلوا هذا لأنهم عانوا من المذابح والقتل. المفروض ما يحطو همهم في الضحية وإذا كانوا هم الضحية ما نكون احنا ضحية." وخاطب عباس الفتى طارق أبو خضير الذي ما زالت آثار التعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله بادية على وجهه قائلًا له "لقد حاولوا تشويهك ولكن ستبقى رغم هذا الاعتداء أفضل منهم." وأضاف "إن شاء الله سيكبر طارق وسيطالب بالسلام لاننا نفهم بالسلام والعدل أكثر منهم." وأعلن عباس خلال اللقاء مع عائلة ابو خضير عزمه على الانضمام إلى مزيد من المنظمات الدولية. وقال "سنمضى على عدد آخر من المنظمات والاتفاقيات الدولية وسنتابع تفعيلها لأن التوقيع وحده لا يكفي دون المتابعة والتفعيل وسترون ذلك في الأيام القادمة." تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين 7 يوليو، باللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاسبة إسرائيل على ما تقوم به ضد الفلسطينيين خلال لقائه بعائلة الفتى محمد أبو خضير الذي تشتبه الشرطة أن مستوطنين قتلوه بعد خطفه. وقال عباس، خلال اللقاء أمام وسائل الإعلام، "لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة، ولن نسكت بعد اليوم على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وليس فقط جرائم القتل والتعذيب وإنما الاستيطان وهجمات المستوطنين والخطف والاعتداء وقطع الأشجار والاعتداء على المساجد." وأضاف "هذه القضية وغيرها من القضايا ستصل إلى أبعد مكان في العالم وعند ذلك سيأخذ كل واحد حقه. ولازم نأخذ حقنا." وعثر على جثة أبو خضير "16 عامًا" محترقة في غابة بالقدس الأسبوع الماضي، وألقي القبض على ستة يهود تشتبه الشرطة في قتلهم إياه للثأر بعد خطف وقتل ثلاثة فتية يهود. وكان والد الطفل محمد يجلس إلى جانب عباس وهو يحمل ملصقًا لصورة ابنه. ويتيح حصول الفلسطينيين على وضع دولة بصفة مراقب في العام 2012 للفلسطينيين الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية إلا أنهم لم يتقدموا حتى الان بطلب الانضمام إليها. وسعى عباس خلال اللقاء الذي حضره عدد من أفراد عائلة أبو خضير إلى تهدئة الأم التي لم تتوقف عن البكاء. وقال "الله يصبرك يا ستي. الله يصبرك. أنا أعرف جيدا ما مدى صعوبة فقدان الأم لابنها، لكن نحتسبه عند الله وهذا قضاء الله لابد ان نتحمله برضى، الله يعوضك ويصبرك." وقال عباس "مقدر علينا أن نمر بهذا الطريق وأن نبذل جهدا ودما لكن للأسف نحن نتعامل مع ناس لا يفهمون الانسانية ولا يفهمون معنى هذه الانسانية." وأضاف "الحادث الذي تعرض له حبيبنا الشهيد محمد للاسف الشديد يذكرنا بأشياء ويذكرهم بأشياء حدثت في التاريخ وكان المفروض الا يفعلوا هذا لأنهم عانوا من المذابح والقتل. المفروض ما يحطو همهم في الضحية وإذا كانوا هم الضحية ما نكون احنا ضحية." وخاطب عباس الفتى طارق أبو خضير الذي ما زالت آثار التعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله بادية على وجهه قائلًا له "لقد حاولوا تشويهك ولكن ستبقى رغم هذا الاعتداء أفضل منهم." وأضاف "إن شاء الله سيكبر طارق وسيطالب بالسلام لاننا نفهم بالسلام والعدل أكثر منهم." وأعلن عباس خلال اللقاء مع عائلة ابو خضير عزمه على الانضمام إلى مزيد من المنظمات الدولية. وقال "سنمضى على عدد آخر من المنظمات والاتفاقيات الدولية وسنتابع تفعيلها لأن التوقيع وحده لا يكفي دون المتابعة والتفعيل وسترون ذلك في الأيام القادمة."