كشف موقع "يني شفق" التركي، عن أن تنظيم "داعش" أصدر – الجمعة 5 يوليو- جواز سفر رسميًا في الموصل. وقام التنظيم – وفق التقرير الذي أورده موقع "العربية نت"- بتوزيع جواز السفر الجديد على 11 ألف شخص داخل المدن والنقاط الحدودية بين العراق وسوريا والتي أحكمت السيطرة عليها. وأضاف الموقع، أنه كتب في أعلى الجواز عبارة "دولة الخلافة الإسلامية"، وبجانبها علم داعش، وأنه تم ذلك في مركز الهويات وجواز السفر الذي افتتحته الحكومة العراقية سنة 2011، على أساس أن تبدأ في عملية استخراج بطاقات الهوية بداية الأسبوع المقبل، لتكون هذه العملية بمثابة خطوة أخرى بهدف تأسيس الدولة الجديدة، وكتب أسفل جواز السفر عبارة "تسير له الجيوش لو مسه ضرر". وقال رئيس المجلس الشرعي في الجبهة الإسلامية، الشيخ أبو عبد الملك، في كلمة صوتية له إن الشوكة الحاصلة لجماعة خوارج الدولة شوكة عابرة، يغلب على الظن زوالها، فهذه الشوكة قامت والناس منشغلة بدفع الصائل وقتال العدو. وأضاف "أبو عبد الملك": "إن هذا الإعلان ما هو إلا من ضمن المواقف العبثية التي يتلاعب الخوارج من خلالها بأحكام الشريعة ومسيرة الجهاد ومصير الأمة، فالخلافة ليست أحلامًا نرجسية يعيش في ظلها العشاق، وإنما هي عبادة جليلة تحفظ أمر الأمة بضروراتها وحاجاتها وتقيم الحق فيها، ولا بد أن تكون بشورى المسلمين، ومن ادعاها من دون شورى فقد عرض نفسه للقتل". ورأى الشيخ إعلان الخلافة المزعومة- على حد وصفه- ما هو إلا مكر خبيث بأهل السنة في هذه المنطقة، وسبب للاقتتال بينهم، يذهب قوتهم ويكسر شوكتهم، ويوفر لأعداء الدين كافة أنواع الذرائع للحرب على الشعوب الإسلامية. كشف موقع "يني شفق" التركي، عن أن تنظيم "داعش" أصدر – الجمعة 5 يوليو- جواز سفر رسميًا في الموصل. وقام التنظيم – وفق التقرير الذي أورده موقع "العربية نت"- بتوزيع جواز السفر الجديد على 11 ألف شخص داخل المدن والنقاط الحدودية بين العراق وسوريا والتي أحكمت السيطرة عليها. وأضاف الموقع، أنه كتب في أعلى الجواز عبارة "دولة الخلافة الإسلامية"، وبجانبها علم داعش، وأنه تم ذلك في مركز الهويات وجواز السفر الذي افتتحته الحكومة العراقية سنة 2011، على أساس أن تبدأ في عملية استخراج بطاقات الهوية بداية الأسبوع المقبل، لتكون هذه العملية بمثابة خطوة أخرى بهدف تأسيس الدولة الجديدة، وكتب أسفل جواز السفر عبارة "تسير له الجيوش لو مسه ضرر". وقال رئيس المجلس الشرعي في الجبهة الإسلامية، الشيخ أبو عبد الملك، في كلمة صوتية له إن الشوكة الحاصلة لجماعة خوارج الدولة شوكة عابرة، يغلب على الظن زوالها، فهذه الشوكة قامت والناس منشغلة بدفع الصائل وقتال العدو. وأضاف "أبو عبد الملك": "إن هذا الإعلان ما هو إلا من ضمن المواقف العبثية التي يتلاعب الخوارج من خلالها بأحكام الشريعة ومسيرة الجهاد ومصير الأمة، فالخلافة ليست أحلامًا نرجسية يعيش في ظلها العشاق، وإنما هي عبادة جليلة تحفظ أمر الأمة بضروراتها وحاجاتها وتقيم الحق فيها، ولا بد أن تكون بشورى المسلمين، ومن ادعاها من دون شورى فقد عرض نفسه للقتل". ورأى الشيخ إعلان الخلافة المزعومة- على حد وصفه- ما هو إلا مكر خبيث بأهل السنة في هذه المنطقة، وسبب للاقتتال بينهم، يذهب قوتهم ويكسر شوكتهم، ويوفر لأعداء الدين كافة أنواع الذرائع للحرب على الشعوب الإسلامية.