أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المستقلة لتقصي حقائق 30 يونيو، المستشار عمر مروان، أن اللجنة ستوالى مهامها بزيارة السجون لبحث ما يثار عن التعذيب وسوء المعاملة، مشيرا إلى أن وفدا من اللجنة سيزور سجن النساء بالقناطر خلال الأسبوع المقبل. وقال مروان إن اللجنة استقبلت رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، مدحت قلادة, والذي قدم ملفاً للجنة تضمن الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط على مستوى محافظات الجمهورية وخاصة ما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة. ذلك بعد مطالبات "تقصي الحقائق" لكافة المنظمات و كافة المؤسسات بالتعاون مع اللجنة وتقديم المستندات الخاصة بخسائر الأقباط منذ ثورة يونيو, مشدداً على ترحيبه بالتعاون وإرسال المستندات التي يمتلكها الاتحاد. وأوضح مروان أن الملف المقدم من اللجنة يشمل الاعتداءات على الكنائس من حرق واعتداء جزئي أو التعرض لإلقاء الحجارة والمولوتوف، بالإضافة إلى أعمال السلب والنهب وتدمير ممتلكات خاصة للأقباط, وكذلك حالات الخطف و دفع الدية, والاعتداء بالضرب أو القتل أو تهجير لبعض الأسر القبطية, والتي حدثت عقب يوم 14 أغسطس 2013 . وكشف مروان عن قرار اللجنة خلال اجتماعها بإرجاء الزيارة المقررة لرئيس حي المطرية للأحد القادم, للاستماع لما لديه من معلومات في واقعة جلسة الصلح بمنطقة المطرية بين مسلمين ومسيحيين, والتي تحولت إلى معركة دامية ترتب عليها سلسله من المشاجرات استخدمت فيها الأسلحة الآلية والخرطوش, والتي وقع على أثرها عدد من القتلى و المصابين . وحول التقرير الإجرائي الذي كانت اللجنة سترسله لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي نهاية الأسبوع الماضي, أكد مروان أن اللجنة لم تنتهي بعد من إعداد تقريرها في صورته النهائية, وأنه فور الانتهاء منه سيتم إرساله لرئاسة الجمهورية, مشيرًا إلى أنه لن يتضمن النتائج النهائية للتحقيقات في الملفات التي تبحثها اللجنة . أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المستقلة لتقصي حقائق 30 يونيو، المستشار عمر مروان، أن اللجنة ستوالى مهامها بزيارة السجون لبحث ما يثار عن التعذيب وسوء المعاملة، مشيرا إلى أن وفدا من اللجنة سيزور سجن النساء بالقناطر خلال الأسبوع المقبل. وقال مروان إن اللجنة استقبلت رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، مدحت قلادة, والذي قدم ملفاً للجنة تضمن الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط على مستوى محافظات الجمهورية وخاصة ما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة. ذلك بعد مطالبات "تقصي الحقائق" لكافة المنظمات و كافة المؤسسات بالتعاون مع اللجنة وتقديم المستندات الخاصة بخسائر الأقباط منذ ثورة يونيو, مشدداً على ترحيبه بالتعاون وإرسال المستندات التي يمتلكها الاتحاد. وأوضح مروان أن الملف المقدم من اللجنة يشمل الاعتداءات على الكنائس من حرق واعتداء جزئي أو التعرض لإلقاء الحجارة والمولوتوف، بالإضافة إلى أعمال السلب والنهب وتدمير ممتلكات خاصة للأقباط, وكذلك حالات الخطف و دفع الدية, والاعتداء بالضرب أو القتل أو تهجير لبعض الأسر القبطية, والتي حدثت عقب يوم 14 أغسطس 2013 . وكشف مروان عن قرار اللجنة خلال اجتماعها بإرجاء الزيارة المقررة لرئيس حي المطرية للأحد القادم, للاستماع لما لديه من معلومات في واقعة جلسة الصلح بمنطقة المطرية بين مسلمين ومسيحيين, والتي تحولت إلى معركة دامية ترتب عليها سلسله من المشاجرات استخدمت فيها الأسلحة الآلية والخرطوش, والتي وقع على أثرها عدد من القتلى و المصابين . وحول التقرير الإجرائي الذي كانت اللجنة سترسله لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي نهاية الأسبوع الماضي, أكد مروان أن اللجنة لم تنتهي بعد من إعداد تقريرها في صورته النهائية, وأنه فور الانتهاء منه سيتم إرساله لرئاسة الجمهورية, مشيرًا إلى أنه لن يتضمن النتائج النهائية للتحقيقات في الملفات التي تبحثها اللجنة .