أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للخرطوم، ومباحثاته مع الرئيس عمر البشير، تمثل إشارة واضحة بأن السودان الشقيق له مكانه خاصة في قلوب المصريين، وأن العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل، تتجاوز مياه النهر، وتمتد لتشمل كافة المجالات. وقال مغازي لدى وصوله العاصمة السودانية أمس إنه حرص على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد تولية الوزارة للسودان، نظرا لما يمثله الشعب الشقيق لمصر من نموذج فريد للعلاقة بين الدول. وأضاف أن اجتماعه مع وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى تناول مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين منها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الموارد المائية، والتنسيق في الموضوعات الخاصة بملف مياه النيل سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار الإقليمي الذي يشمل دول حوض النيل. وأشار مغازي ان هذه الزيارة هى تدشين لتنشيط علاقات التعاون المشترك مع السودان الشقيق في مجال المياه من منطلق التاريخ والإرث الحضاري الذي يربط الشعبين والذي لا يتأثر بتغير الأنظمة الحاكمة. وأوضح مغازى أنه تم خلال الزيارة التباحث مع الجانب السوداني حول تفعيل أنشطة الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، وهى المنوط بها جميع أنشطة التعاون الفني بين البلدين في مجال الموارد المائية، إضافة إلى الموقف الحالي للاتفاقية الإطارية لحوض النيل وذلك في ظل تجميد مصر لأنشطتها في مبادرة حوض النيل نتيجة قيام 6 دول من دول الحوض بالتوقيع المنفرد على مسودة الاتفاقية الإطارية. ولفت الوزير إلى أن الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل تعد نموذجا للتعاون بين الدول، موضحا أنه سيتم قريبا عقد اجتماع مشترك بمقر الهيئة بالقاهرة، وقال "إنه سيتم مناقشة المشروعات المقترحة للتعاون الثنائي المصري السوداني، والاطلاع على استعدادات البعثة المصرية لاستقبال موسم الفيضان الجديد" ونوه بأنه تم خلال المباحثات التطرق لموضوع سد النهضة الأثيوبي باعتباره يهم البلدين، لافتا إلى أنه لن يتم اختزال الزيارة في موضوعات محددة، نظرا لوجود ملفات مشتركة بين مصر والسودان، سيتم التطرق إليها والعمل على تطويرها بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين. كما قام الوزير بزيارة الإدارة المركزية للري المصري بالسودان، وبعض المنشآت التابعة لها، كما سيعقد اجتماعا مع العاملين المصريين والسودانيين بالإدارة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير العمل، إضافة إلى أهم المشكلات التي تواجه العاملين. أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للخرطوم، ومباحثاته مع الرئيس عمر البشير، تمثل إشارة واضحة بأن السودان الشقيق له مكانه خاصة في قلوب المصريين، وأن العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل، تتجاوز مياه النهر، وتمتد لتشمل كافة المجالات. وقال مغازي لدى وصوله العاصمة السودانية أمس إنه حرص على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد تولية الوزارة للسودان، نظرا لما يمثله الشعب الشقيق لمصر من نموذج فريد للعلاقة بين الدول. وأضاف أن اجتماعه مع وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى تناول مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين منها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الموارد المائية، والتنسيق في الموضوعات الخاصة بملف مياه النيل سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار الإقليمي الذي يشمل دول حوض النيل. وأشار مغازي ان هذه الزيارة هى تدشين لتنشيط علاقات التعاون المشترك مع السودان الشقيق في مجال المياه من منطلق التاريخ والإرث الحضاري الذي يربط الشعبين والذي لا يتأثر بتغير الأنظمة الحاكمة. وأوضح مغازى أنه تم خلال الزيارة التباحث مع الجانب السوداني حول تفعيل أنشطة الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، وهى المنوط بها جميع أنشطة التعاون الفني بين البلدين في مجال الموارد المائية، إضافة إلى الموقف الحالي للاتفاقية الإطارية لحوض النيل وذلك في ظل تجميد مصر لأنشطتها في مبادرة حوض النيل نتيجة قيام 6 دول من دول الحوض بالتوقيع المنفرد على مسودة الاتفاقية الإطارية. ولفت الوزير إلى أن الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل تعد نموذجا للتعاون بين الدول، موضحا أنه سيتم قريبا عقد اجتماع مشترك بمقر الهيئة بالقاهرة، وقال "إنه سيتم مناقشة المشروعات المقترحة للتعاون الثنائي المصري السوداني، والاطلاع على استعدادات البعثة المصرية لاستقبال موسم الفيضان الجديد" ونوه بأنه تم خلال المباحثات التطرق لموضوع سد النهضة الأثيوبي باعتباره يهم البلدين، لافتا إلى أنه لن يتم اختزال الزيارة في موضوعات محددة، نظرا لوجود ملفات مشتركة بين مصر والسودان، سيتم التطرق إليها والعمل على تطويرها بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين. كما قام الوزير بزيارة الإدارة المركزية للري المصري بالسودان، وبعض المنشآت التابعة لها، كما سيعقد اجتماعا مع العاملين المصريين والسودانيين بالإدارة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير العمل، إضافة إلى أهم المشكلات التي تواجه العاملين.