عقد وزير البيئة د.خالد فهمى،الثلاثاء 1يوليو ،اجتماعا موسعا بمقر المركز البيئى الثقافى (بيت القاهرة) بالفسطاط . جاء ذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى للجهاز ومجموعة العمل بالوزارة الخاصة بالتنسيق لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى تستضيفه مصر فى سبتمبر المقبل . وأكد وزير البيئة أن مصر تتبوأ مكانتها مرة أخرى فى القارة الأفريقية فى مجال البيئة بعودتها للاتحاد الأفريقى وبانعقاد هذا المؤتمر حيث أن مصر أول دولة اقترحت ودعت لتاسيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة منذ 20 عاما كما تستعيد مصر من خلال هذا المؤتمر لدورها الأفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية ،حيث يعد أهم المؤتمرات العلمية والبيئية على الإطلاق وذلك منذ إنشائه من قبل الحكومات الأفريقية عام 1985 باعتباره منتدى لوضع السياسات وتوحيد الرؤى الأفريقية تجاه القضايا البيئية وتحسين صياغة السياسات للدول المشاركة والتعاون فى تطبيق القرارات . استعرض الاجتماع أهم البنود التى سيناقشها المؤتمر خلال دورته الخامسة عشر منها المخرجات والاستراتيجيات الأفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ريو+20 للتنمية المستدامة وتحسين برنامج الأممالمتحدة للبيئة و الدور الهام الذى يقوم به المؤتمر لتوفير القيادة على مستوى القارة بشأن المسائل البيئية العالمية والإقليمية و تطوير مواقف مشتركة لتوجيه ممثلي أفريقيا في المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية الملزمة قانونا ،وتشجيع المشاركة الأفريقية في الحوار الدولي بشأن القضايا العالمية ذات الأهمية الحاسمة لأفريقيا ،و مراجعة ومراقبة البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى بناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية وتوجيه و تعزيز المبادرات والاستراتيجيات البيئية الإقليمية ودون الإقليمية . عقد وزير البيئة د.خالد فهمى،الثلاثاء 1يوليو ،اجتماعا موسعا بمقر المركز البيئى الثقافى (بيت القاهرة) بالفسطاط . جاء ذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى للجهاز ومجموعة العمل بالوزارة الخاصة بالتنسيق لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى تستضيفه مصر فى سبتمبر المقبل . وأكد وزير البيئة أن مصر تتبوأ مكانتها مرة أخرى فى القارة الأفريقية فى مجال البيئة بعودتها للاتحاد الأفريقى وبانعقاد هذا المؤتمر حيث أن مصر أول دولة اقترحت ودعت لتاسيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة منذ 20 عاما كما تستعيد مصر من خلال هذا المؤتمر لدورها الأفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية ،حيث يعد أهم المؤتمرات العلمية والبيئية على الإطلاق وذلك منذ إنشائه من قبل الحكومات الأفريقية عام 1985 باعتباره منتدى لوضع السياسات وتوحيد الرؤى الأفريقية تجاه القضايا البيئية وتحسين صياغة السياسات للدول المشاركة والتعاون فى تطبيق القرارات . استعرض الاجتماع أهم البنود التى سيناقشها المؤتمر خلال دورته الخامسة عشر منها المخرجات والاستراتيجيات الأفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ريو+20 للتنمية المستدامة وتحسين برنامج الأممالمتحدة للبيئة و الدور الهام الذى يقوم به المؤتمر لتوفير القيادة على مستوى القارة بشأن المسائل البيئية العالمية والإقليمية و تطوير مواقف مشتركة لتوجيه ممثلي أفريقيا في المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية الملزمة قانونا ،وتشجيع المشاركة الأفريقية في الحوار الدولي بشأن القضايا العالمية ذات الأهمية الحاسمة لأفريقيا ،و مراجعة ومراقبة البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى بناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية وتوجيه و تعزيز المبادرات والاستراتيجيات البيئية الإقليمية ودون الإقليمية .