استنكر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين 30 يونيو، بجدة، التفجيرات الإرهابية التي وقعت في القاهرة وبيروت. وعدّ المجلس التفجيرات التي وقعت ضمن الأعمال الإرهابية والاعتداء على الأبرياء والحرمات، منوهاً بجهود الحكومتين المصرية واللبنانية في ملاحقة الخلايا الإرهابية وما حققتاه من نجاحات في ذلك متمنياً لمصر ولبنان المزيد من الأمن والاستقرار. وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني بحجة اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مناشداً المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن بالتحرك العاجل والسريع لوقف هذه الإجراءات التعسفية والعقاب الجماعي الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وقدر مجلس الوزراء ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها لشعب المملكة والأشقاء المسلمين بمناسبة حلول الشهر الكريم من مضامين قيمة ودعوات صادقة بأن ينعم أشقاؤنا في جميع البلدان العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي وأن يعم السلام جميع أنحاء العالم ، وأن تتحقق في هذا الشهر قيم التسامح والتراحم والمحبة، وتأكيده على أن الدين الإسلامي هو دين الوحدة والأخوة والترابط والدعوة بالتي هي أحسن ورفض المملكة للإرهاب بكافة صوره وأنماطه وأنها ماضية في مواجهة ومحاربة كل أشكال هذه الآفة. ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على أمره باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه وأمن واستقرار شعب المملكة ، حرصاً منه رعاه الله على حماية الأمن الوطني للمملكة مما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية أو غيرها من أعمال قد تخل بأمن الوطن بناءً على الأحداث الجارية في المنطقة.