صرح القائم مقام البطريركى نيافة الأنبا باخوميوس، بأن مشاركة الكنيسة ضمن الوفد الذي سافر للمملكة العربية السعودية تأتى في إطار الدور الوطني الذي تدعمه كافة المؤسسات. وأضاف - فى بيان الجمعة 4 مايو - أن مشاركة الكنيسة بممثل عنها ضمن الوفد الشعبي المكون من 120 شخصية مصرية لحل أزمة الجيزاوى وما ترتب عليها من توترات بين البلدين جاءت بعد طلب رسمي من الدولة بوجود ممثلين من الأزهر والكنيسة للتعبير عن التنوع المصري لأبنائها. وأوضح أن الكنيسة شاركت كمؤسسة وطنية روحية كواجب وطني من أجل المصلحة العليا للبلاد، لذا تم تكليف أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقس كممثل وحيد للكنيسة الأرثوذكسية القبطية والمجمع المقدس في هذا الوفد بعد تعذر سفر مطران القدس الأنبا أبراهام لعدم جاهزيته جواز سفره ولا يوجد من يمثل الكنيسة من العلمانيين ولا من يتحدث باسم الكنيسة سوي القائم مقام الأنبا باخوميوس أو من ينوب عنه. وأضاف أن الكنيسة كمؤسسة روحية تسعى إلى التقارب من اجل دعم الاستقرار والسلام لكل أبناء مصر مسلمين ومسيحيين بداخلها أو خارجها، وأنها تقدر زيارة السفير السعودي بالقاهرة أكثر من مرة وتقديمه العزاء في رحيل مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث.