أكد وزير الخارجية السفير سامح شكري أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بمجلس الوزارء الجديد الثلاثاء 17 يونيو بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة استعرضت ما يتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر التي تهدف في الأساس لخدمة مصلحة المواطن المصري وطموحاته نحو التنمية وحياة كريمة. وأوضح وزير الخارجية -في تصريحات صحفية عقب أداء الحكومة اليمين القانونية وحضور اجتماع الحكومة مع الرئيس السيسي- أن رئيس الجمهورية اكد على ان السياسة الخارجية جزء لا يتجزا عن حياة المواطنين، لافتا إلى أن الأهداف التي قامت عليها ثورتا يناير و30 يونيو تعبر عن ارادة الشعب المصري. وأشار إلى أن السيسي حدد ركائز هذه الاهداف بحيث تكون السياسة الخارجية المصرية متوازنة وشاملة وتضم كافة دول العالم دون تمييز وتقام على اسس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل والندية في التعامل وعدم التدخل في الشئون الداخلية المصرية لاي طرف مهما كان فمصر لا تتدخل في شئون الاخرين. وأكد أن مصر دولة لها وزنها الاقليمي والدولي وتستطيع بفضل شعبها ان تستعيد دورها الاقليمي ودورها الايجابي في المحيط العربي والافريقي والاسلامي وعدم الانحياز وكل هذه هي دوائر اهتمامات السياسة الخارجية المصرية والتي تستطيع مصر باستكمال استحقاقات خارطة الطريق وعودة مؤسسات الدولة للاكتمال ان تستعيد دورها ومكانتها مرة ثانية في كل الدوائر، وأن تكليفات الرئيس شملت ترشيد ادارة التمثيل المصري الدبلوماسي في الخارج لتجاوز الفترة التي تمر بها البلاد والمرحلة الدقيقة بما يحقق اكبر مصلحة للمصريين وبما يؤدي لتحقيق الوفر في النفقات. وأشار الوزير ان الرئيس أكد أهمية رعاية مصالح المصريين بالخارج والاهتمام بشئونهم وتيسير قدرتهم على التواصل بالوطن والاسهام في كل منا سبة والاسهام في رفعة هذا الوطن وتقدمه. وأكد شكري أن مصر دولة رائدة ولها اهميتها ووزنها في المنطقة وتتمتع بكل عناصر الريادة ولعب دور ايجابي في المنطقة وكل الدوائر العربية والافريقية والاسلامية وعدم الانحياز وعلى الصعيد الدولي، وأنها ستشهد انطلاقة في الفترة القادمة بما يحقق مصالحها ويحافظ على علاقاتها مع اشقائها ويكون له انعكاس كبير في ان تمارس دورها التقليدي في المنطقة. وقال إن جميع التكليفات تأتي في إطار التكليفات التي أملتها إرادة الشعب المصري في ثورتي يناير ويونيو. أكد وزير الخارجية السفير سامح شكري أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بمجلس الوزارء الجديد الثلاثاء 17 يونيو بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة استعرضت ما يتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر التي تهدف في الأساس لخدمة مصلحة المواطن المصري وطموحاته نحو التنمية وحياة كريمة. وأوضح وزير الخارجية -في تصريحات صحفية عقب أداء الحكومة اليمين القانونية وحضور اجتماع الحكومة مع الرئيس السيسي- أن رئيس الجمهورية اكد على ان السياسة الخارجية جزء لا يتجزا عن حياة المواطنين، لافتا إلى أن الأهداف التي قامت عليها ثورتا يناير و30 يونيو تعبر عن ارادة الشعب المصري. وأشار إلى أن السيسي حدد ركائز هذه الاهداف بحيث تكون السياسة الخارجية المصرية متوازنة وشاملة وتضم كافة دول العالم دون تمييز وتقام على اسس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل والندية في التعامل وعدم التدخل في الشئون الداخلية المصرية لاي طرف مهما كان فمصر لا تتدخل في شئون الاخرين. وأكد أن مصر دولة لها وزنها الاقليمي والدولي وتستطيع بفضل شعبها ان تستعيد دورها الاقليمي ودورها الايجابي في المحيط العربي والافريقي والاسلامي وعدم الانحياز وكل هذه هي دوائر اهتمامات السياسة الخارجية المصرية والتي تستطيع مصر باستكمال استحقاقات خارطة الطريق وعودة مؤسسات الدولة للاكتمال ان تستعيد دورها ومكانتها مرة ثانية في كل الدوائر، وأن تكليفات الرئيس شملت ترشيد ادارة التمثيل المصري الدبلوماسي في الخارج لتجاوز الفترة التي تمر بها البلاد والمرحلة الدقيقة بما يحقق اكبر مصلحة للمصريين وبما يؤدي لتحقيق الوفر في النفقات. وأشار الوزير ان الرئيس أكد أهمية رعاية مصالح المصريين بالخارج والاهتمام بشئونهم وتيسير قدرتهم على التواصل بالوطن والاسهام في كل منا سبة والاسهام في رفعة هذا الوطن وتقدمه. وأكد شكري أن مصر دولة رائدة ولها اهميتها ووزنها في المنطقة وتتمتع بكل عناصر الريادة ولعب دور ايجابي في المنطقة وكل الدوائر العربية والافريقية والاسلامية وعدم الانحياز وعلى الصعيد الدولي، وأنها ستشهد انطلاقة في الفترة القادمة بما يحقق مصالحها ويحافظ على علاقاتها مع اشقائها ويكون له انعكاس كبير في ان تمارس دورها التقليدي في المنطقة. وقال إن جميع التكليفات تأتي في إطار التكليفات التي أملتها إرادة الشعب المصري في ثورتي يناير ويونيو.