أبرزت صحيفة "تليجراف" البريطانية الاجتماعات الطارئة الذي عقدها القادة الأتراك لمناقشة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش في العراق وقيامه باحتجاز عدد من الأتراك كرهائن في مدينة الموصل. واعتبرت الصحيفة أن ما حدث بمثابة تهديد للمصالح التركية هناك، وأنه فشل ذريع في سياسة تركيا الخارجية. ولفتت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة 13 يونيو- إلى أن اختطاف "داعش" للقنصل التركي إلى جانب اختطافها 47 موظفا آخر من داخل مقر القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية، يعد انعكاسا خطيرا للأزمة على حدود تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأوضحت أن الهجوم الدموي الذي شنه "داعش" على مدينة الموصل العراقية، يمثل تهديدا لمصالح أنقرة الاقتصادية الكبيرة في العراق ولاسيما في كردستان العراق. ولفتت "تليجراف" إلى اضطرار وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو لقطع زيارة إلى الولاياتالمتحدة والعودة سريعا من أجل التعامل مع الأزمة القائمة.. مشيرة إلى دفاع أوغلو عن تعامل الحكومة مع عملية الاستيلاء على القنصلية، حيث أكد أنه صدرت أوامر بإخلاء مقر القنصلية هناك، بيد أن القتال الدائر في محيط مدينة الموصل، حال دون تنفيذ الأمر. وتقول السلطات التركية إن المختطفين الأتراك تم اقتيادهم إلى قاعدة عسكرية، وقد تلقت السلطات تأكيدات من خلال بعض الاتصالات؛ تفيد بعدم تعرضهم لأي أذى. واعتبرت الصحيفة البريطانية - في ختام تقريرها - ظهور "داعش" على الحدود التركية بأنه يعد فشلا ذريعا لسياسة الخارجية التي تتبعها أنقرة؛ حين لم تنجح في توصيل إمدادات عسكرية وجهتها دول الخليج وبعض الدول الأخرى، إلى القوات المعتدلة في المعارضة السورية التي تجابه نظام الرئيس السوري بشار الأسد. أبرزت صحيفة "تليجراف" البريطانية الاجتماعات الطارئة الذي عقدها القادة الأتراك لمناقشة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش في العراق وقيامه باحتجاز عدد من الأتراك كرهائن في مدينة الموصل. واعتبرت الصحيفة أن ما حدث بمثابة تهديد للمصالح التركية هناك، وأنه فشل ذريع في سياسة تركيا الخارجية. ولفتت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة 13 يونيو- إلى أن اختطاف "داعش" للقنصل التركي إلى جانب اختطافها 47 موظفا آخر من داخل مقر القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية، يعد انعكاسا خطيرا للأزمة على حدود تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأوضحت أن الهجوم الدموي الذي شنه "داعش" على مدينة الموصل العراقية، يمثل تهديدا لمصالح أنقرة الاقتصادية الكبيرة في العراق ولاسيما في كردستان العراق. ولفتت "تليجراف" إلى اضطرار وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو لقطع زيارة إلى الولاياتالمتحدة والعودة سريعا من أجل التعامل مع الأزمة القائمة.. مشيرة إلى دفاع أوغلو عن تعامل الحكومة مع عملية الاستيلاء على القنصلية، حيث أكد أنه صدرت أوامر بإخلاء مقر القنصلية هناك، بيد أن القتال الدائر في محيط مدينة الموصل، حال دون تنفيذ الأمر. وتقول السلطات التركية إن المختطفين الأتراك تم اقتيادهم إلى قاعدة عسكرية، وقد تلقت السلطات تأكيدات من خلال بعض الاتصالات؛ تفيد بعدم تعرضهم لأي أذى. واعتبرت الصحيفة البريطانية - في ختام تقريرها - ظهور "داعش" على الحدود التركية بأنه يعد فشلا ذريعا لسياسة الخارجية التي تتبعها أنقرة؛ حين لم تنجح في توصيل إمدادات عسكرية وجهتها دول الخليج وبعض الدول الأخرى، إلى القوات المعتدلة في المعارضة السورية التي تجابه نظام الرئيس السوري بشار الأسد.