الداخلية البنانية: السجون صارت بؤرا إجرامية وغرف عمليات للإرهاب

قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، إن السجون اللبنانية، خاصة الكبيرة، صارت قنبلة موقوتة وتوجد بها بؤر إجرامية تبث الرعب وتنشر الجريمة من وراء القضبان.
ووصف الوزير اللبناني، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأثره على تعزيز الاقتصاد العربي،الخميس 12 يونيو، والذي ينظمه إتحاد المصارف العربية- السجون في لبنان بأنها "أصبحت غرف عمليات للإرهاب والعمليات الإرهابية وباتت تشكل داخل السجون محاكم تقضي بالإعدام على ناس خارج السجون وتقوم بتحويل المجرمين العاديين لإرهابيين.
ونوه بدور القطاع الخاص اللبناني الذي قام بجهد كبير أدى إلى تطور قطاع المصارف الذي كانت احتياطاته لا تتعدى 7 مليارات في بداية التسعينيات، إلى نحو 166 مليار دولار حاليا.
وقال إنه خلال جولته بعدد من الدول العربية لمس "هوسا بلبنان" ورغبة بالمجئ والاستثمار في لبنان، منوها بأن هناك 3 قطاعات لبنانية حققت تقدم ويعترف العرب بأن لبنان الأفضل عربيا بها رغم المال العربي الذي أنفق عليها، وهي القطاع المصرفي.. والقطاع الصحي و القطاع التعليمي.
وأضاف أن هذا يدل على أنه رغم كل الإرباك والجنون في الحالة السياسية اللبنانية فإن القطاع الخاص حافظ على هذه القطاعات، داعيا إلى تبادل الخبرات عربيا في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ومشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى التنسيق.
ونوه المشنوق بالخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة الحالية، قائلا "لقد فتحنا ملفات عديدة وقمنا بحملة اعتقالات طالت الخارجين عن القانون، وبيروت ستكون على موعد مع هذه الخطة".
وأشار إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ مليونا و400 ألف نازح سيصل إلى مليون و 600 ألف نازح في نهاية العام مما يشكل عبء اقتصادي ويؤدي إلى نشر الفتن والإرهاب، مشيرا إلى أن بلاده بدأت في التعامل مع هذا الأمر من خلال قرار نزع صفة النزوح عن اللاجئ السوري الذي يدخل بلاده.
قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، إن السجون اللبنانية، خاصة الكبيرة، صارت قنبلة موقوتة وتوجد بها بؤر إجرامية تبث الرعب وتنشر الجريمة من وراء القضبان.
ووصف الوزير اللبناني، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأثره على تعزيز الاقتصاد العربي،الخميس 12 يونيو، والذي ينظمه إتحاد المصارف العربية- السجون في لبنان بأنها "أصبحت غرف عمليات للإرهاب والعمليات الإرهابية وباتت تشكل داخل السجون محاكم تقضي بالإعدام على ناس خارج السجون وتقوم بتحويل المجرمين العاديين لإرهابيين.
ونوه بدور القطاع الخاص اللبناني الذي قام بجهد كبير أدى إلى تطور قطاع المصارف الذي كانت احتياطاته لا تتعدى 7 مليارات في بداية التسعينيات، إلى نحو 166 مليار دولار حاليا.
وقال إنه خلال جولته بعدد من الدول العربية لمس "هوسا بلبنان" ورغبة بالمجئ والاستثمار في لبنان، منوها بأن هناك 3 قطاعات لبنانية حققت تقدم ويعترف العرب بأن لبنان الأفضل عربيا بها رغم المال العربي الذي أنفق عليها، وهي القطاع المصرفي.. والقطاع الصحي و القطاع التعليمي.
وأضاف أن هذا يدل على أنه رغم كل الإرباك والجنون في الحالة السياسية اللبنانية فإن القطاع الخاص حافظ على هذه القطاعات، داعيا إلى تبادل الخبرات عربيا في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ومشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى التنسيق.
ونوه المشنوق بالخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة الحالية، قائلا "لقد فتحنا ملفات عديدة وقمنا بحملة اعتقالات طالت الخارجين عن القانون، وبيروت ستكون على موعد مع هذه الخطة".
وأشار إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ مليونا و400 ألف نازح سيصل إلى مليون و 600 ألف نازح في نهاية العام مما يشكل عبء اقتصادي ويؤدي إلى نشر الفتن والإرهاب، مشيرا إلى أن بلاده بدأت في التعامل مع هذا الأمر من خلال قرار نزع صفة النزوح عن اللاجئ السوري الذي يدخل بلاده.