ألقى وزير الخارجية نبيل فهمي كلمة مصر أمام الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الصيني والمنعقدة حالياً في بكين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إن الكلمة التي ألقاها الوزير فهمي تناولت عدداً من القضايا ويأتي علي رأسها قضية مكافحة الإرهاب، حيث أكد فهمي أن دول العالم تواجه تحديات جسيمة وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتي تُعد من أشد المعوقات خطورةً على التنمية والاستقرار بما يحتم ضرورة تكاتف أعضاء المنتدى في مكافحة تلك الظاهرة العالمية، مؤكداً أن الدولة المصرية آلت على نفسها إلا أن تواجه الإرهاب وتقتلعه من جذوره، ومؤكداً كذلك على إدانة مصر الكاملة للعمليات الإرهابية التي شهدتها الصين مؤخراً. وأضاف المتحدث أن كلمة الوزير فهمي تناولت كذلك قضية مكافحة الفقر باعتبارها واحدة من أهم مصادر التهديد للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية، والتي تعانى من تفشى معدلات الفقر والتي تصل إلى 22% من عدد السكان، مشيراً إلي إمكانية استفادة الدول العربية من الخبرة الصينية في مجالات خلق فرص العمل الجديدة وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى التعليم وتنظيم القدرات البشرية، ونقل التكنولوجيات الحديثة، علاوة على الاهتمام بتطوير النظام الصحي ونظام الضمان الاجتماعي، وهو ما سيسهم بصورة مباشرة فى تحقيق الدول العربية لنتائج ملموسة حيال هذا التحدي الصعب. وتناولت كلمة وزير الخارجية استعراض مستجدات خارطة الطريق في ضوء إجراء الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن تطورات العلاقات العربية الصينية خلال الأعوام العشر الماضية في ضوء ارتفاع مستوى التشاور السياسي بين الجانبين حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وتزايد مستوى الدعم الصيني للقضايا العربية العادلة في المحافل الدولية ولاسيما القضية الفلسطينية ودعم الجانب الصيني المطالب العربية والتي تستند إلى مبادئ الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة في هذا الصدد، كما تناول تطورات الأزمة السورية. وقال المتحدث، إن وزير الخارجية تناول في كلمته كذلك سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات لاسيما وأن اجتماع هذا العام يتزامن مع الذكري العاشرة لإطلاق أعمال المنتدى، مبرزاً الطفرة الحقيقية علي صعيد معدلات الاستثمار المتبادل والتي وصلت إلي 35 مليار دولار في عام 2012 بعد أن كانت 1.1 مليار دولار فقط في عام 2004، فضلاً عن ارتفاع معدل التبادل التجاري العربي الصيني إلي نحو 224 مليار دولار، وهو ما يعكس مدي التنسيق والتعاون القائمين بين الصين والدول العربية في شتى المجالات. وأشار في هذا الصدد إلي ترحيب مصر بأية مبادرات ذات طابع اقتصادي تستهدف مزيداً من التواصل والربط بين الجانبين العربي والصيني مثل المبادرة الصينية المعروفة باسم "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، ومقترحاً النظر في قيام الدول أعضاء المنتدى في دراسة إنشاء آلية جديدة للتعاون في مجال القانون تنضم لآليات عمل المنتدى، تعني بالأساس في تعزيز البناء المؤسسي القانوني للمنتدى في صورة تبادل للخبرات القانونية، وإنشاء آلية التسوية غير القضائية للنزاعات، وزيادة التعاون في المجال القضائي. كما رحب فهمي باستضافة مصر للاجتماع القادم لكبار المسئولين بالمنتدى والمقرر عقدة في عام 2015. ألقى وزير الخارجية نبيل فهمي كلمة مصر أمام الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الصيني والمنعقدة حالياً في بكين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إن الكلمة التي ألقاها الوزير فهمي تناولت عدداً من القضايا ويأتي علي رأسها قضية مكافحة الإرهاب، حيث أكد فهمي أن دول العالم تواجه تحديات جسيمة وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتي تُعد من أشد المعوقات خطورةً على التنمية والاستقرار بما يحتم ضرورة تكاتف أعضاء المنتدى في مكافحة تلك الظاهرة العالمية، مؤكداً أن الدولة المصرية آلت على نفسها إلا أن تواجه الإرهاب وتقتلعه من جذوره، ومؤكداً كذلك على إدانة مصر الكاملة للعمليات الإرهابية التي شهدتها الصين مؤخراً. وأضاف المتحدث أن كلمة الوزير فهمي تناولت كذلك قضية مكافحة الفقر باعتبارها واحدة من أهم مصادر التهديد للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية، والتي تعانى من تفشى معدلات الفقر والتي تصل إلى 22% من عدد السكان، مشيراً إلي إمكانية استفادة الدول العربية من الخبرة الصينية في مجالات خلق فرص العمل الجديدة وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى التعليم وتنظيم القدرات البشرية، ونقل التكنولوجيات الحديثة، علاوة على الاهتمام بتطوير النظام الصحي ونظام الضمان الاجتماعي، وهو ما سيسهم بصورة مباشرة فى تحقيق الدول العربية لنتائج ملموسة حيال هذا التحدي الصعب. وتناولت كلمة وزير الخارجية استعراض مستجدات خارطة الطريق في ضوء إجراء الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن تطورات العلاقات العربية الصينية خلال الأعوام العشر الماضية في ضوء ارتفاع مستوى التشاور السياسي بين الجانبين حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وتزايد مستوى الدعم الصيني للقضايا العربية العادلة في المحافل الدولية ولاسيما القضية الفلسطينية ودعم الجانب الصيني المطالب العربية والتي تستند إلى مبادئ الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة في هذا الصدد، كما تناول تطورات الأزمة السورية. وقال المتحدث، إن وزير الخارجية تناول في كلمته كذلك سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات لاسيما وأن اجتماع هذا العام يتزامن مع الذكري العاشرة لإطلاق أعمال المنتدى، مبرزاً الطفرة الحقيقية علي صعيد معدلات الاستثمار المتبادل والتي وصلت إلي 35 مليار دولار في عام 2012 بعد أن كانت 1.1 مليار دولار فقط في عام 2004، فضلاً عن ارتفاع معدل التبادل التجاري العربي الصيني إلي نحو 224 مليار دولار، وهو ما يعكس مدي التنسيق والتعاون القائمين بين الصين والدول العربية في شتى المجالات. وأشار في هذا الصدد إلي ترحيب مصر بأية مبادرات ذات طابع اقتصادي تستهدف مزيداً من التواصل والربط بين الجانبين العربي والصيني مثل المبادرة الصينية المعروفة باسم "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، ومقترحاً النظر في قيام الدول أعضاء المنتدى في دراسة إنشاء آلية جديدة للتعاون في مجال القانون تنضم لآليات عمل المنتدى، تعني بالأساس في تعزيز البناء المؤسسي القانوني للمنتدى في صورة تبادل للخبرات القانونية، وإنشاء آلية التسوية غير القضائية للنزاعات، وزيادة التعاون في المجال القضائي. كما رحب فهمي باستضافة مصر للاجتماع القادم لكبار المسئولين بالمنتدى والمقرر عقدة في عام 2015.