تفتتح المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية معرضها الاول للنماذج الاثرية المصرية صباح الاربعاء 4 يوينو،والذي تنظمه وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستعرض من خلاله ولمدة سته اشهر مجموعة ضخمة من المستنسخات الأثرية المطابقة لاهم كنوز الملك توت عنخ آمون الاصلية . صرح بذلك وزير الآثار د. محمد إبراهيم ، مشيرا الي ان هذه المعارض تأتي كخطوة في سبيل مساعي وزارة الآثار المبذولة للتعريف بالحضارة المصرية القديمة من خلال دعم آفاق التعاون المشترك بين مختلف البلدان بما يسهم في عمليات التبادل المعرفي خاصة بين الدول العربية ذات الحضارات . كما أوضح د. إبراهيم أن هذا المعرض الثقافي يعمل على خلق قنوات تواصل اكثر فعالية بما يجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة الي مختلف المواقع و المتاحف الاثرية، وذلك من خلال ما تنسجه هذه المعارض من علاقة مباشرة تجمع الزائر بالنموذج الاثري والذي يحمل نفس ملامح القطعة الاثرية الاصلية، مما يجذب زائر المعرض الي مشاهدة القطع الاصلية على ارض الواقع والتعمق في تفاصيل الحضارة المصرية بمختلف عصورها . من جانبه قال المدير التنفيذي لوحدة انتاج النماذج الاثرية التابعة لوزارة الآثار عمرو الطيبي ، ان النماذج الاثرية المشاركة في هذا المعرض تتنوع بين مختلف اشكال كنوز الملك توت عنخ آمون من عجلته الحربية المطعمة ودروعه الملكية بالاضافة الي رأس تمثال الملك توت الشهيرة والتي تخرج من زهرة اللوتس، الي جانب مجموعة متنوعة من اشكال الحلي المختلف للفرعون الصغير . لافتا الي أن مثل هذه المعارض تحقق الهدف الرئيسي من انشاء وحدة متخصصة في انتاج النماذج الاثرية والتي تهدف الي التعريف باهم المقتنيات والقطع الاثرية المصرية من خلال مستنسخات يسهل تناقلها حول العالم، تحاكي مادة صنع القطع الاصلية كما تضاهي آليات الصناعة القديمة بما يسمح لمحبي الحضارة المصرية باقناء نماذج اثرية مطابقة للاصل كما يساهم في تعريف وجذب قاعدة جماهيرية اكبر لمشاهدة القطع الاصلية على ارض مصر. تفتتح المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية معرضها الاول للنماذج الاثرية المصرية صباح الاربعاء 4 يوينو،والذي تنظمه وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستعرض من خلاله ولمدة سته اشهر مجموعة ضخمة من المستنسخات الأثرية المطابقة لاهم كنوز الملك توت عنخ آمون الاصلية . صرح بذلك وزير الآثار د. محمد إبراهيم ، مشيرا الي ان هذه المعارض تأتي كخطوة في سبيل مساعي وزارة الآثار المبذولة للتعريف بالحضارة المصرية القديمة من خلال دعم آفاق التعاون المشترك بين مختلف البلدان بما يسهم في عمليات التبادل المعرفي خاصة بين الدول العربية ذات الحضارات . كما أوضح د. إبراهيم أن هذا المعرض الثقافي يعمل على خلق قنوات تواصل اكثر فعالية بما يجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة الي مختلف المواقع و المتاحف الاثرية، وذلك من خلال ما تنسجه هذه المعارض من علاقة مباشرة تجمع الزائر بالنموذج الاثري والذي يحمل نفس ملامح القطعة الاثرية الاصلية، مما يجذب زائر المعرض الي مشاهدة القطع الاصلية على ارض الواقع والتعمق في تفاصيل الحضارة المصرية بمختلف عصورها . من جانبه قال المدير التنفيذي لوحدة انتاج النماذج الاثرية التابعة لوزارة الآثار عمرو الطيبي ، ان النماذج الاثرية المشاركة في هذا المعرض تتنوع بين مختلف اشكال كنوز الملك توت عنخ آمون من عجلته الحربية المطعمة ودروعه الملكية بالاضافة الي رأس تمثال الملك توت الشهيرة والتي تخرج من زهرة اللوتس، الي جانب مجموعة متنوعة من اشكال الحلي المختلف للفرعون الصغير . لافتا الي أن مثل هذه المعارض تحقق الهدف الرئيسي من انشاء وحدة متخصصة في انتاج النماذج الاثرية والتي تهدف الي التعريف باهم المقتنيات والقطع الاثرية المصرية من خلال مستنسخات يسهل تناقلها حول العالم، تحاكي مادة صنع القطع الاصلية كما تضاهي آليات الصناعة القديمة بما يسمح لمحبي الحضارة المصرية باقناء نماذج اثرية مطابقة للاصل كما يساهم في تعريف وجذب قاعدة جماهيرية اكبر لمشاهدة القطع الاصلية على ارض مصر.