قال رئيس الوزراء طيب أردوغان في كلمة أمام آلاف من مؤيدي حزب العدالة والتنمية، الأربعاء 28 مايو "أنتم متمسكون بعملية السلام. أعتقد أنكم لن تسمحوا بتخريبها.. والذين يقتاتون على الدماء والفوضى سيحاولون إفساد العملية." وقالت مصادر أمنية إن متشددين من حزب العمال الكردستاني خطفوا الجندي وهو سارجنت بالجيش بعد أن أضرموا النار في سيارته عند حاجز أقاموه على الطريق بين ديار بكر وبنجول مما دفع الجيش لشن عملية لإنقاذه. وسد المتشددون عدة نقاط على الطريق السريع باستخدام الشاحنات والسيارات التي استولوا عليها على مدى أربعة أيام من الاحتجاج على بناء عدة مواقع عسكرية جديدة تستخدمها القوات المسلحة لتشديد الأمن في المنطقة. وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في وجه الدولة التركية عام 1984 بهدف إقامة دولة في جنوب شرق البلاد للأكراد الذين يمثلون نحو 20 في المائة من السكان لكنهم حرموا طويلا من حقوقهم الأساسية السياسية والثقافية. وجازف أردوغان باستثمار كثير من رصيده السياسي في عملية السلام وقام بتوسيع الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد مخاطرا بإثارة غضب قطاعات من قاعدة مؤيديه الأساسية. أدرجت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على قائمة المنظمات الإرهابية. ومازال وقف إطلاق النار الذي أعلنه أوجلان في مارس عام 2013 قائما إلى حد كبير لكن حزب العمال الكردستاني أوقف عملية لانسحاب مسلحي الحزب إلى قواعدهم بشمال العراق الصيف الماضي احتجاجا على عدم إحراز تقدم في عملية السلام، ووقعت أعمال عنف متقطعة في الأشهر القليلة الماضية. قال رئيس الوزراء طيب أردوغان في كلمة أمام آلاف من مؤيدي حزب العدالة والتنمية، الأربعاء 28 مايو "أنتم متمسكون بعملية السلام. أعتقد أنكم لن تسمحوا بتخريبها.. والذين يقتاتون على الدماء والفوضى سيحاولون إفساد العملية." وقالت مصادر أمنية إن متشددين من حزب العمال الكردستاني خطفوا الجندي وهو سارجنت بالجيش بعد أن أضرموا النار في سيارته عند حاجز أقاموه على الطريق بين ديار بكر وبنجول مما دفع الجيش لشن عملية لإنقاذه. وسد المتشددون عدة نقاط على الطريق السريع باستخدام الشاحنات والسيارات التي استولوا عليها على مدى أربعة أيام من الاحتجاج على بناء عدة مواقع عسكرية جديدة تستخدمها القوات المسلحة لتشديد الأمن في المنطقة. وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في وجه الدولة التركية عام 1984 بهدف إقامة دولة في جنوب شرق البلاد للأكراد الذين يمثلون نحو 20 في المائة من السكان لكنهم حرموا طويلا من حقوقهم الأساسية السياسية والثقافية. وجازف أردوغان باستثمار كثير من رصيده السياسي في عملية السلام وقام بتوسيع الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد مخاطرا بإثارة غضب قطاعات من قاعدة مؤيديه الأساسية. أدرجت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على قائمة المنظمات الإرهابية. ومازال وقف إطلاق النار الذي أعلنه أوجلان في مارس عام 2013 قائما إلى حد كبير لكن حزب العمال الكردستاني أوقف عملية لانسحاب مسلحي الحزب إلى قواعدهم بشمال العراق الصيف الماضي احتجاجا على عدم إحراز تقدم في عملية السلام، ووقعت أعمال عنف متقطعة في الأشهر القليلة الماضية.