أعربت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن استنكارها لموقف السلطات الاثيوبية بترحيل مدير مكتب الوكالة بأديس أبابا حمدي العناني، بدون مبرر أو سابق إنذار وبرغم اعتماده رسميًا من جانب السلطات الإثيوبية منذ ما يقرب من عام. وتدين وكالة أنباء الشرق الأوسط أكبر وأعرق وكالات الأنباء الأفريقية الأسلوب غير اللائق وسوء المعاملة الذي تعرض له مدير مكتب الوكالة فى أديس أبابا والذي يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية لحماية الصحفيين في أعمالهم بالخارج. وتطالب الوكالة السلطات الإثيوبية بتفسير هذا التصرف الغريب الذي يتعارض مع العلاقات التاريخية بين الشعبين وتقديم إيضاحات مفهومه وتصحيح موقفها وضمان حرية عمل المراسلين. كما تطالب الوكالة كلا من الاتحاد الأفريقي واتحاد الصحفيين الأفارقة ونقابة الصحفيين المصريين بتحمل مسؤولياتهم في ضمان حماية عمل الصحفيين والمراسلين وكفالة حرية الصحافة وتأمين أرواحهم وممتلكاتهم. وإذ تكرر الوكالة رفضها لمثل هذه التصرفات التي تنتهك أبسط قواعد حرية الصحافة فإنها تؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تثنيها عن الاستمرار في الاضطلاع بدورها الريادي في تعميق التواصل بين الشعوب الشقيقة والحكومات الأفريقية. أعربت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن استنكارها لموقف السلطات الاثيوبية بترحيل مدير مكتب الوكالة بأديس أبابا حمدي العناني، بدون مبرر أو سابق إنذار وبرغم اعتماده رسميًا من جانب السلطات الإثيوبية منذ ما يقرب من عام. وتدين وكالة أنباء الشرق الأوسط أكبر وأعرق وكالات الأنباء الأفريقية الأسلوب غير اللائق وسوء المعاملة الذي تعرض له مدير مكتب الوكالة فى أديس أبابا والذي يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية لحماية الصحفيين في أعمالهم بالخارج. وتطالب الوكالة السلطات الإثيوبية بتفسير هذا التصرف الغريب الذي يتعارض مع العلاقات التاريخية بين الشعبين وتقديم إيضاحات مفهومه وتصحيح موقفها وضمان حرية عمل المراسلين. كما تطالب الوكالة كلا من الاتحاد الأفريقي واتحاد الصحفيين الأفارقة ونقابة الصحفيين المصريين بتحمل مسؤولياتهم في ضمان حماية عمل الصحفيين والمراسلين وكفالة حرية الصحافة وتأمين أرواحهم وممتلكاتهم. وإذ تكرر الوكالة رفضها لمثل هذه التصرفات التي تنتهك أبسط قواعد حرية الصحافة فإنها تؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تثنيها عن الاستمرار في الاضطلاع بدورها الريادي في تعميق التواصل بين الشعوب الشقيقة والحكومات الأفريقية.