أعلن الدكتور حازم عبد العظيم أمين عام لجنة الشباب بحملة السيسي أسماء الفائزون بالمركز العشرة الأولى في مبادرة "فكرتي". وأوضحت الحملة في بيان لها، أن أسماء الفائزين، : أحمد السيد المغازي، في تطوير التعليم قبل الجامعي، وعمرو محمد نبيل المراغي في مجال الزراعة والري واستصلاح الأراضي، إبراهيم محمد رباح محمد في مجال الطاقة المتجددة والوقود الحيوي، وأحمد محمود مصطفى سعيد في مجال ترشيد استخدام الكهرباء ، وخالد محمد خالد السيد في مجال السياحة ، وإسماعيل محمد سيد حسين في المجال الأمني ، وحامد اشعاع حامد في مجال إعادة تدوير القمامة والمخلفات ، ومحمد أحمد لطفي حسين في مجال مكافحة العشوائيات وفوضى الباعة الجائلين ، ومحمد طارق عادل في مجال الاختناق المروري ، وأيسم محمد صلاح الدين في مجال الصحة . وأشار البيان إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى، أوضح أن شباب مصر هم أملها الحقيقي، الذي يمكن أن يصنع نهضتها وتقدمها في المرحلة القادمة، قائلا :" احتاج الشباب معي في مختلف المواقع المهمة بالدولة ، للاعتماد عليهم بشكل أساسي ليكونوا عماد التنمية ، وجزء رئيسي من الخطة الطموحة التي استهدفها لمصر ، ولهم فرص حقيقية في تلك الخطة ، واحتاج إلى نماذج ناجحة جداً من الشباب في مختلف القطاعات . " وذكر المشير عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه مع شباب المبادرة، أنه لا يستهدف سوى العمل الجاد المخلص بشرف وأمانة ، وليس لديه حملة انتخابية بالمعنى المتعارف عليه ، ويعتمد بشكل رئيسي على الظهير الشعبي والمواطنين ، الذين طلبوا استدعائه لمهمة إنقاذ الوطن ، واستجاب إليهم من أجل مصر ، وخوفه من أن تنهار الدولة، مع التجارب التي لا تقدر المسئولية ولا تعرف حجم التحدي الهائل الذي يقف في طريق هذه البلد ويحول دون عبورها إلى المستقبل . وفى رده على سؤال حول استعادة الأمن والاستقرار خلال المرحلة القادمة أكد المشير السيسى أن جهاز الشرطة يبذل جهودا غير مسبوقة في مواجهة العنف والجريمة ومكافحة الإرهاب، ويحتاج إلى إمكانيات مادية وفنية لرفع كفاءته ، حتى يتمكن من مجابهة حجم التحديات الملقاة على عاتقة، مؤكدا أن غياب جهاز الأمن الوطني عن متابعة خريطة الإرهاب والتطرف في مصر خلال الفترة الماضية ، أحدث مشكلات كبيرة في منظومة الأمن، تسببت فيما نراه اليوم من أحداث وأعمال عنف غير مسبوقة . وبيّن المشير السيسي أن أحد أهم التحديات التي تواجه مصر ، هو أن كتلة كبيرة من الشباب لا تنظر إلى مشكلات مصر إلا فيما يتعلق بالديمقراطية والقضايا السياسية فقط ، دون النظر إلى التحديات الأمنية أو تراجع الاقتصاد ، أو العمل الجاد المخلص ، وقيمة الوقت الذي نهدره دائما ، داعيا الشباب إلى ضرورة تشكيل حالة فهم حقيقية للواقع المصري، والوقوف على حجم التحدي الحقيقي وتوصيف المشكلة في مصر بشكل دقيق . وكشف المشير السيسي أن إصلاح التعليم قضية تحتاج إلى جهود كبيرة خلال المرحلة القادمة ، لافتا إلى أن هذه القضية تحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية ضخمة ، حتى يتحسن مستوى التعليم بنسبة معقولة. وفى رده على سؤال حول أولويات القضايا لديه خلال المرحلة القادمة أكد المشير السيسي أنه سيعمل في كافة القضايا والمشكلات التي تجابه مصر بشكل متزامن ومتوازن، وأضاف المشير : " كل مواطن يرى مشكلاته فقط ، ولا يوجد فهم مشترك للتحديات التي تواجه مصر على كافة القطاعات، فلا يمكن أن تنهض الدولة وتستمر في ظل المعالجات الفردية ، والرؤى الشخصية لقضايا الوطن.