سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| "السيسي" للشباب الفائز بمبادرة "فكرتي": أنتم الأمل والكيان المؤثر في صناعة المستقبل المرشح الرئاسي: ليس لدي حملة انتخابية بالمعنى المتعارف عليه.. وأعتمد على الظهير الشعبي الذي استدعاني لهذه المهمة
كرم المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، 10 شباب من الفائزين في مبادرة "فكرتي"، التي أطلقتها لجنة الشباب بحملة "المشير" خلال الفترة الماضية، وحصل الفائزون على جوائز قيمة في المجالات المختلفة. وأعرب المرشح الرئاسي، خلال مؤتمر جماهيري حاشد للشباب، عن سعادته بالتواصل مع الشباب باعتبارهم الأمل الحقيقي لمصر، والثروة البشرية التي يجب الحفاظ عليها وتوظيفها بشكل يحقق أهداف التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تنشده مصر، مؤكدًا أن إشراك الشباب في التنمية بات أمرًا ضروريًا لا يمكن تجاهله. ورحّب المشير، بالشباب المشاركين في المؤتمر الجماهيري، قائلًا "التواصل مع الشباب والاستماع لرؤيتهم أحد الأمور التي تسعدني كثيرًا، نظرًا لأن الشباب قطاع كبير جدًا داخل المجتمع المصري، ويضم أفضل العناصر القادرة على العمل والإبداع وبناء الدولة"، لافتًا إلى أن الشباب هم عماد الوطن، والكيان المؤثر في صناعة المستقبل القادم لكل المصريين. وقال السيسي، إن هناك مشكلة حقيقية في منظومة الوعي لدى المجتمع المصري في الوقت الراهن، قادتنا إلى حالة من عدم القدرة على مجابهة التحديات التي تعرضت لها مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن منظومة الوعي تعرضت لعمليات تزييف غير مسبوقة، أثرت بشكل مباشر على قدرة الشباب وتعاملهم مع الواقع، وقدرتهم على استغلال الفرص المتاحة والمساهمة في فهم حقيقي للأوضاع بمصر. وأشار المرشح الرئاسي، خلال المؤتمر الجماهيري، إلى أن الصدق هو أقرب الطرق لبناء منظومة وعي حقيقية لدى المواطن المصري في كافة القطاعات والشرائح المجتمعية، لافتًا إلى أن مصارحة المسؤول للرأي العام بكل ما يدور في الدولة من تحديات ومشكلات، أمر يساهم بشكل أساسي في خلق آليات التعامل مع تلك التحديات، مؤكدًا أن استدعاء الفهم الحقيقي لدى المواطن حول قضية معينة يشكل جزءًا كبيرًا من حلها. وأوضح أن المجتمع يحتاج إلى نشر قيم الصدق والتسامح مرة أخرى، ووضع شروط ومعايير واضحة في التواصل بين المسؤول والرأي العام، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تواصل مع كافة القطاعات الموجودة في الدولة، على رأسها المؤسسات المعنية ببناء منظومة الوعي والفهم لدى المواطنين. وشدد المشير السيسي، على أن شباب مصر هم أملها الحقيقي الذي يمكن أن يصنع نهضتها وتقدمها خلال المرحلة المقبلة، قائلًا: "أحتاج الشباب معي في مختلف المواقع المهمة بالدولة، للاعتماد عليهم بشكل أساسي ليكونوا عماد التنمية، وجزء رئيسي من الخطة الطموحة التي استهدفها لمصر، ولهم فرص حقيقية في تلك الخطة". وقال المرشح الرئاسي، "لا أستهدف سوى العمل الجاد المخلص بشرف وأمانة، وليس لدي حملة انتخابية بالمعنى المتعارف عليه، أعتمد بشكل رئيسي على الظهير الشعبي والمواطنين، الذين استدعوني لمهمة إنقاذ الوطن، واستجبت لهم من أجل مصر، وخوفًا من انهيار الدولة، مع التجارب التي لا تقدر المسؤولية ولا تعرف حجم التحدي الهائل الذي يقف في طريق هذه البلد ويحول دون عبورها إلى المستقبل". واعتبر السيسي، أن أحد أهم التحديات التي تواجه مصر، تتمثل في عدم نظر كتلة كبيرة من الشباب مشكلات مصر إلا فيما يتعلق بالديمقراطية والقضايا السياسية فقط، دون النظر إلى التحديات الأمنية أو تراجع الاقتصاد، أو العمل الجاد المخلص، وقيمة الوقت الذي نهدره دائمًا، داعيًا الشباب إلى ضرورة تشكيل حالة فهم حقيقية للواقع المصري، والوقوف على حجم التحدي الحقيقي وتوصيف المشكلة في مصر بشكل دقيق. وفي رده على سؤال حول أولويات القضايا لديه خلال المرحلة المقبلة، أكد المشير، أنه سيعمل في كافة القضايا والمشكلات التي تجابه مصر بشكل متزامن ومتوازن، خاصة وأن التحديات وصلت إلى مرحلة لا يمكن معها العمل على محور واحد دون الاهتمام ببقية المحاور، مؤكدًا أن المواطن يجب أن يشعر بتحسن ملحوظ حتى يصبر ويتشجع لاستكمال طريق التنمية والبناء الذي يتم التخطيط له. وأضاف المشير، "كل مواطن يرى مشكلاته فقط، ولا يوجد فهم مشترك للتحديات التي تواجه مصر بكافة القطاعات، فلا يمكن أن تنهض الدولة وتستمر في ظل المعالجات الفردية والرؤى الشخصية لقضايا الوطن". فيما أوضح الدكتور حازم عبدالعظيم، رئيس لجنة الشباب بالحملة الانتخابية للسيسي، أن لجنة الشباب بالحملة نظمت مبادرتين كبيرتين خلال عملها، أولهما "فكرتي"، التي هدفت إلى مشاركة الشباب في المشكلات المختلفة بحلول مبدعة وأفكار غير تقليدية، والثانية مبادرة "بالتوفير تحيا مصر"، والتي كان دور لجنة الشباب فيها يعتمد على جذب شباب المتطوعين لتوزيع اللمبات الموفرة، في عدد من المناطق بمختلف محافظات الجمهورية.