قال إسلام الكتاتني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية إن فتاوي دكتور القرضاوي منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن تدعوا للرثاء فالذي نعرفه منذ زمن أن القرضاوي ممثل الإسلام الوسطي المعتدل المستنير وكان يقدم نفسه علي أنه من دعاة التيسيير وأنه من أصحاب مدرسة الوسطية الإسلامية . وقال الكتاتني في اتصال هاتفي ببرنامج صوت الناس علي قناة المحور إنه للأسف الشديد غلبت عباءة الإخوان التي ارتداها القرضاوي منذ 25 يناير حتي يومنا هذا علي عباءة الصالح العام والأمة بشكل عام . وتساءل الكتاتني هل كانت الانتخابات أيام مبارك ومرسي حلالا وأصبحت الآن حراما ..وقال إن ماصدر من فتوي القرضاوي لايجب أن نطلق عليها فتوي فهي مغلوطة يراد بها أن تستغل جماعة الإخوان المسلمين كل قوتها لإحداث بلبلة في المشهد السياسي المصري وجر الناس إلي فكرة المقاطعة . ورأي الكتاني أن جماعة الإخوان تحشد قوتها لتأييد حمدين صباحي وتلعب بكل الأوراق التي لديها حتي لايخرج الإستحقاق الإنتخابي بطريقة صحيحة لأن السيسي هو العقبة الوحيدة أمامهم لذا تحاول بث الخوف والذعر في نفوس المصريين . ودعا الكتاتني المصريين لعدم الخوف مما يحدث من عنف وإرهاب في الشارع لأن ذلك ماتريده جماعة الإخوان ..وطالب أيضا بأن تكون المواجهة شاملة ولاتعتمد علي الحل الأمني فقط ولكن أيضا الحل الفكري والاقتصادي ويجب أن يكون لقوي المجتمع المدني دور في هذه المواجهة وكذلك يجب أن يعود الأزهر لدوره الذي مارسه مئات السنين والذي كان ذو تأثير قوي علي الشعب المصري.