تعقد وحدة دراسات الرأي العام والإعلام بالمركز الإقليمي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالقاهرة الأربعاء 21 مايو، حلقة نقاشية لمناقشة مدى إمكانية الاعتماد على نتائج استطلاعات الرأي العام في تحديد نتائج الانتخابات العامة، وأسباب إخفاق استطلاعات الرأي في التعبير عن الواقع. وقال الدكتور صبحي عائلة، مقرر حلقة النقاش، إن اللقاء يهدف للإجابة عن بعض التساؤلات من أهمها: هل يمكن الاعتماد على استطلاعات الرأي العام لمعرفة الاتجاهات العامة للشارع حول قضية معينة، أو السلوك التصويتي للناخبين؟ وكيف يمكن تطوير وتحسين آلياتها للوصول إلي قدر كاف من الدقة في النتائج،وسبل الاستفادة من آلية استطلاع الرأي العام وتوظيفها لبناء إطار ديمقراطي. وأضاف عسيلى أن قدرة الاستطلاعات على التوقع الصحيح بنتائج الانتخابات بصفة عامة تعتمد بشكل كبير على خبرة المؤسسة التي تجري الاستطلاعات ومدى إتباعها للمعايير العلمية، ولكنها أيضًا لا يمكن أن تنجح في عملها دون توفر مستوى كاف من الثقافة السياسية وقدر مناسب من الديمقراطية، يتيح قدر من الحرية والاطمئنان للمواطنين للإدلاء بآرائهم أيا كانت توجهاتها وموقفها من الدولة ومؤسساتها، ويوفر بالتالي قدرا من التقبل لفكرة الإدلاء بالرأي في استطلاعات الرأي العام. يدير حلقة النقاش د.سامي عبد العزيز، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمتحدث الرئيسي د. هويدا عدلي، رئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويشارك في النقاش د. محمد شومان، أستاذ الإعلام جامعة عين شمس، ود. عمار علي حسن ، الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي ود. عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، وأحمد ناجي قمحة، رئيس وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية. تعقد وحدة دراسات الرأي العام والإعلام بالمركز الإقليمي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالقاهرة الأربعاء 21 مايو، حلقة نقاشية لمناقشة مدى إمكانية الاعتماد على نتائج استطلاعات الرأي العام في تحديد نتائج الانتخابات العامة، وأسباب إخفاق استطلاعات الرأي في التعبير عن الواقع. وقال الدكتور صبحي عائلة، مقرر حلقة النقاش، إن اللقاء يهدف للإجابة عن بعض التساؤلات من أهمها: هل يمكن الاعتماد على استطلاعات الرأي العام لمعرفة الاتجاهات العامة للشارع حول قضية معينة، أو السلوك التصويتي للناخبين؟ وكيف يمكن تطوير وتحسين آلياتها للوصول إلي قدر كاف من الدقة في النتائج،وسبل الاستفادة من آلية استطلاع الرأي العام وتوظيفها لبناء إطار ديمقراطي. وأضاف عسيلى أن قدرة الاستطلاعات على التوقع الصحيح بنتائج الانتخابات بصفة عامة تعتمد بشكل كبير على خبرة المؤسسة التي تجري الاستطلاعات ومدى إتباعها للمعايير العلمية، ولكنها أيضًا لا يمكن أن تنجح في عملها دون توفر مستوى كاف من الثقافة السياسية وقدر مناسب من الديمقراطية، يتيح قدر من الحرية والاطمئنان للمواطنين للإدلاء بآرائهم أيا كانت توجهاتها وموقفها من الدولة ومؤسساتها، ويوفر بالتالي قدرا من التقبل لفكرة الإدلاء بالرأي في استطلاعات الرأي العام. يدير حلقة النقاش د.سامي عبد العزيز، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمتحدث الرئيسي د. هويدا عدلي، رئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويشارك في النقاش د. محمد شومان، أستاذ الإعلام جامعة عين شمس، ود. عمار علي حسن ، الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي ود. عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، وأحمد ناجي قمحة، رئيس وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.