أبدى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، رفضه الشديد لما وصفه ب "مزاعم" تفيد بوجود أنشطة تجسس إسرائيلية تستهدف الولاياتالمتحدة الأمريكية. ووصف تلك المزاعم بأنها محاولة للإضرار بالمصالح الحيوية التي تجمع بين إسرائيل وواشنطن. واتهم الوزير الإسرائيلي، الذي يحمل أيضا حقيبة الاستخبارات في الحكومة الإسرائيلية – وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإلكتروني، السبت 10 مايو - "شخصا بمحاولة الإضرار، بخبث وعن قصد، بالعلاقات الإسرائيلية-الأمريكية". وقالت الصحيفة، إن تصريحات شتاينتس جاءت ردا على ما زعمته وسائل إعلام أمريكية للمرة الثانية خلال أسبوع، نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية لم تكشف عن أسمائهم؛ أن هناك أنشطة تجسس إسرائيلية تستهدف الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن مسؤولي الاستخبارات أعربوا عن شجبهم لما يعتقدون أنه تجسس عدواني على بلادهم. كان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، نفى صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول ممارسة إسرائيل التجسس الواسع المتجاوز للخطوط الحمراء داخل الأراضي الأمريكية، قائلا إن "هذا الإدعاء عار تماما عن الصحة". وأشار إلى أنه لم تصله أية شكاوى في هذا الصدد من قبل أعضاء الكونجرس الأمريكي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، أن الهدف من هذه الأنباء هو المساس بنسيج العلاقات بين الجانبين، إلا أنه قلل من تأثيرها المحتمل.