تستضيف مكتبة ديوان، السبت 17 مايو، حفل توقيع رواية "قيد الفراشة" للكاتبة شيرين سامي الصادرة عن دار نون للنشر والتوزيع، في تمام السادسة مساءً. تحكي الرواية عن عالية، الفتاة التي كبرت لتجد القيود تحُدّها من كل جانب وتفرض عليها دورًا هامشيًا في الحياة، عاشت كدُمية تبحث عن هويّة تجعل مِنها إنسانة دون جدوى، حتى كانت لحظة التغيير التي جعلت التمرد القابع في أعماقها يتحرك ويأخذها لمناطق أخرى من الانتقام والشرّ وطُرُق لم تطأها من قبل. لم يكن التمرد الذي حرّك ركود حياتها وحرّكها باتجاه طموحها هو الحل لمعاناة المرأة وعذاباتها، لكنه كان دفعة لقرارات كثيرة ولحظات مُهِمّة ومصيرية في حياتها، الرواية كاشفة لحياة المرأة الداخلية حتى تستطيع كل قارئة أن ترى، وكل رجل أن يفهم كيف تُفكِّر امرأة ومما تُعاني، الحُب أقحم نفسه في الرواية بِقصة فيها الكثير من الفرح والدموع، قصة تحمل أعذب لحظات امرأة عاشقة وأقسى لحظات يأسها، وتلك الأجنحة التي عشقتها ولعنتها وأصبحت تنبت لها كلما قصّها الحُزن. ولم تُغفل الكاتبة التطرق للكتابة عن الرجل، مُبرراته، نظرته للأمور ومشاعره المتباينة، كما روت في نهاية كُل فصل مشاهد قديمة في حياة البطلة، حتى يُصبح القارئ أقرب اطلاعًا على التفاصيل الصغيرة التي تصنع حياة امرأة، فتاة، زوجة، أُم وعاشقة. تضافرت الأحداث السياسية ما بعد ثورة يناير مع أحداث الرواية لتُظهر جانبًا آخر من الصورة يُشبه حياة البطلة التي تتأرجح ما بين ماضي مُستقر آمن لكنه يُقيدها ويقهر أحلامها، وحاضر ثائر، يرتشف المُجازفة حتى آخر قطرة ويُحلّق دون أرض يهبِط عليها، واحتياجها كامرأة لهذا المزيج من الوطن الآمن الذي يسمح بالتحليق. يذكر أن شيرين سامي صيدلانية وكاتبة، صدر لها عام 2012 مجموعة قصصية باسم "كتاب بنكهة مصر" عن دار ليلى "كيان كورب" وتُعد "قيد الفراشة" العمل الروائي الأول لها. تستضيف مكتبة ديوان، السبت 17 مايو، حفل توقيع رواية "قيد الفراشة" للكاتبة شيرين سامي الصادرة عن دار نون للنشر والتوزيع، في تمام السادسة مساءً. تحكي الرواية عن عالية، الفتاة التي كبرت لتجد القيود تحُدّها من كل جانب وتفرض عليها دورًا هامشيًا في الحياة، عاشت كدُمية تبحث عن هويّة تجعل مِنها إنسانة دون جدوى، حتى كانت لحظة التغيير التي جعلت التمرد القابع في أعماقها يتحرك ويأخذها لمناطق أخرى من الانتقام والشرّ وطُرُق لم تطأها من قبل. لم يكن التمرد الذي حرّك ركود حياتها وحرّكها باتجاه طموحها هو الحل لمعاناة المرأة وعذاباتها، لكنه كان دفعة لقرارات كثيرة ولحظات مُهِمّة ومصيرية في حياتها، الرواية كاشفة لحياة المرأة الداخلية حتى تستطيع كل قارئة أن ترى، وكل رجل أن يفهم كيف تُفكِّر امرأة ومما تُعاني، الحُب أقحم نفسه في الرواية بِقصة فيها الكثير من الفرح والدموع، قصة تحمل أعذب لحظات امرأة عاشقة وأقسى لحظات يأسها، وتلك الأجنحة التي عشقتها ولعنتها وأصبحت تنبت لها كلما قصّها الحُزن. ولم تُغفل الكاتبة التطرق للكتابة عن الرجل، مُبرراته، نظرته للأمور ومشاعره المتباينة، كما روت في نهاية كُل فصل مشاهد قديمة في حياة البطلة، حتى يُصبح القارئ أقرب اطلاعًا على التفاصيل الصغيرة التي تصنع حياة امرأة، فتاة، زوجة، أُم وعاشقة. تضافرت الأحداث السياسية ما بعد ثورة يناير مع أحداث الرواية لتُظهر جانبًا آخر من الصورة يُشبه حياة البطلة التي تتأرجح ما بين ماضي مُستقر آمن لكنه يُقيدها ويقهر أحلامها، وحاضر ثائر، يرتشف المُجازفة حتى آخر قطرة ويُحلّق دون أرض يهبِط عليها، واحتياجها كامرأة لهذا المزيج من الوطن الآمن الذي يسمح بالتحليق. يذكر أن شيرين سامي صيدلانية وكاتبة، صدر لها عام 2012 مجموعة قصصية باسم "كتاب بنكهة مصر" عن دار ليلى "كيان كورب" وتُعد "قيد الفراشة" العمل الروائي الأول لها.