أعلنت الجامعة العربية أنها ستراقب الانتخابات الرئاسية القادمة ب100 مراقب من جنسيات غير مصرية، وسيتم توزيعهم في أكثر من 22 محافظة. وقالت الأمين العام المساعد للجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأربعاء 7 مايو، إن المراقبين يضموا رجال ونساء وراعت الجامعة معايير الشفافية في المراقبة وتم اختيارهم من جنسيات غير مصرية، مشيرة إلي أنه لم يوضع أي شرط من أي جهة مصرية ولا من اللجنة العليا للانتخابات في عملية مراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية. كما أكدت أبو غزالة أن الجامعة تثق في تأمين الجهات الأمنية للانتخابات الرئاسية القادمة، وقالت أن الجامعة ستكون على اتصال مباشر مع الجهات الأمنية خلال عملية مراقبتها للانتخابات، مشيرة إلي أن الانتخابات الرئاسية من أهم الانتخابات في المنطقة كلها وتحرص الجامعة العربية على مواكبة هذا الاستحقاق العام، وأن هذه الانتخابات هي الخطوة الثانية في مسيرة الديمقراطية في مصر بعد الاستفتاء على الدستور وخطوة هامة جدا في مسيرة الإصلاح. وأوضحت أن مراقبة الجامعة للانتخابات تأتى بناء على الدعوة التي تلقاها د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة من المستشار أنور العاصي رئيس اللجان العليا للانتخابات لمراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن العربي وجه بتشكيل لجنة ترأسها أبو غزالة وعضوية 100 مراقب من النساء والرجال. وتابعت أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة العليا للانتخابات وتم فيها تحقيق حقوق وواجبات المراقبين جميعا، موضحة أن بعثة مراقبي الجامعة ستقوم بعقد اجتماعات هامة مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارتي الداخلية والخارجية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الأخرى التي ستتابع العملية الانتخابية ، لافته إلى أن مراقبي الجامعة سينسقون مع مراقبي الاتحاد الأوروبي، لافته إلى أن الجامعة ستجتمع مع اللجنة العليا للانتخابات الأسبوع الحالي لمناقشة الإجراءات وتسهيل كافة الصعوبات. كما قالت أبو غزالة انه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية في مقر الجامعة لمتابعة المراقبين في المحافظات وتلقى الإخطارات المختلفة، موضحة أنه لأول مرة ستشارك مكاتب وبعثات الجامعة العربية في دول العالم في عملية متابعة الانتخابات الرئاسية من برلين، وفيينا، ونيويورك، واديس أبابا وباريس، وباقي البعثات الأخرى للجامعة العربية في الخارج ، وسيتم التنسيق مع سفارات مصر بالخارج ووزارة الخارجية في هذا الشأن. كما أكدت أن مشاركة المرأة ستكون كبيرة في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية سجلت بقوة في السجل الديمقراطي لمصر بمشاركتها في الاستفتاء على الدستور وهى التي دفعت الرجال للإقبال على الاستفتاء. أعلنت الجامعة العربية أنها ستراقب الانتخابات الرئاسية القادمة ب100 مراقب من جنسيات غير مصرية، وسيتم توزيعهم في أكثر من 22 محافظة. وقالت الأمين العام المساعد للجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأربعاء 7 مايو، إن المراقبين يضموا رجال ونساء وراعت الجامعة معايير الشفافية في المراقبة وتم اختيارهم من جنسيات غير مصرية، مشيرة إلي أنه لم يوضع أي شرط من أي جهة مصرية ولا من اللجنة العليا للانتخابات في عملية مراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية. كما أكدت أبو غزالة أن الجامعة تثق في تأمين الجهات الأمنية للانتخابات الرئاسية القادمة، وقالت أن الجامعة ستكون على اتصال مباشر مع الجهات الأمنية خلال عملية مراقبتها للانتخابات، مشيرة إلي أن الانتخابات الرئاسية من أهم الانتخابات في المنطقة كلها وتحرص الجامعة العربية على مواكبة هذا الاستحقاق العام، وأن هذه الانتخابات هي الخطوة الثانية في مسيرة الديمقراطية في مصر بعد الاستفتاء على الدستور وخطوة هامة جدا في مسيرة الإصلاح. وأوضحت أن مراقبة الجامعة للانتخابات تأتى بناء على الدعوة التي تلقاها د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة من المستشار أنور العاصي رئيس اللجان العليا للانتخابات لمراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن العربي وجه بتشكيل لجنة ترأسها أبو غزالة وعضوية 100 مراقب من النساء والرجال. وتابعت أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة العليا للانتخابات وتم فيها تحقيق حقوق وواجبات المراقبين جميعا، موضحة أن بعثة مراقبي الجامعة ستقوم بعقد اجتماعات هامة مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارتي الداخلية والخارجية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الأخرى التي ستتابع العملية الانتخابية ، لافته إلى أن مراقبي الجامعة سينسقون مع مراقبي الاتحاد الأوروبي، لافته إلى أن الجامعة ستجتمع مع اللجنة العليا للانتخابات الأسبوع الحالي لمناقشة الإجراءات وتسهيل كافة الصعوبات. كما قالت أبو غزالة انه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية في مقر الجامعة لمتابعة المراقبين في المحافظات وتلقى الإخطارات المختلفة، موضحة أنه لأول مرة ستشارك مكاتب وبعثات الجامعة العربية في دول العالم في عملية متابعة الانتخابات الرئاسية من برلين، وفيينا، ونيويورك، واديس أبابا وباريس، وباقي البعثات الأخرى للجامعة العربية في الخارج ، وسيتم التنسيق مع سفارات مصر بالخارج ووزارة الخارجية في هذا الشأن. كما أكدت أن مشاركة المرأة ستكون كبيرة في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية سجلت بقوة في السجل الديمقراطي لمصر بمشاركتها في الاستفتاء على الدستور وهى التي دفعت الرجال للإقبال على الاستفتاء.