قالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية، المعنية بالسياسة الخارجية الأمريكية، إن وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى سيواجه تحديات وصعوبات. اعتبرت المجلة أن السيسي في حكم المؤكد وصوله لمنصب رئيس مصر القادم ومن أهم التحديات التي سيواجهها تخفيف موجة الغضب التي تقودها جماعة الإخوان فضلا عن تنمية شبه جزيرة سيناء بهدف القضاء على المسلحين المتشددين . وحذرت المجلة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء 30 إبريل ، من مغبة الانسياق وراء المضي قدما في إلقاء اللوم كله على جماعة الإخوان بشأن الهجمات الإرهابية التي تلت عزل مرسي والاستهانة بالتهديد الذي تمثله جماعة أنصار بيت المقدس التي أدرجتها واشنطن مؤخرا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وهى الجماعة التي يزعم ارتباطها مع جماعة الإخوان بتعاون مالي وعسكري. وقالت المجلة إن سقوط الديكتاتور حسني مبارك في 2011 أدى لزعزعة استقرار بعض المؤسسات الأمنية المسئولة عن الأمن في شبه جزيرة سيناء، مما أدى بدوره إلى تحول سيناء لمنطقة تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي إثر تزايد نفوذ الجماعات السلفية الجهادية والمليشيات البدوية، ولاسيما متشددين من جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة". وأشارت المجلة إلى أنه من أجل سد هذا الفراغ الأمني في سيناء فقد شن الجيش المصري حملات أمنية واسعة النطاق لدك معاقل المسلحين في سيناء لكن استخدام القوة في سيناء أجج نار التطرف وزاد من دعم البدو للمسلحين المتطرفين حسب رؤية المجلة الأمريكية التي ترى أنه حتى يمكن استعادة الأمن في شبه جزيرة سيناء ومنع المنطقة من الانهيار التام، فان على الحكومة المصرية معالجة ما وصفته بقضايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي التي يعاني منها بدو سيناء، والتي أهملتها الحكومات المصرية على مدى عقود مضت ومقاومة إغراء شن حرب شاملة في شبه جزيرة سيناء، وأن تعمل بدلا من ذلك على استثمار مليارات من الدولارات من أجل تحقيق التنمية المستدامة لسكان شبه جزيرة سيناء في شتى المجالات، وأبرزها الرعاية الصحية ومياه الشرب والبنية التحتية. كما دعت المجلة إلى الاستفادة من الفوائد الاقتصادية التي ستعود على الاقتصاد المصري من قطاع السياحة في سيناء لتوفير مصادر دخل طويلة الآجل للمجتمعات البدوية.. مشيرة إلى أنه يجب على مصر أن تعتمد في البداية على الجهات الأجنبية المانحة التي تعهدت بالفعل بضخ مليارات الدولارات من المساعدات، حتى يعود مشروع التمويل الذاتي للسياحة إلى أرقام ما قبل الثورة. قالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية، المعنية بالسياسة الخارجية الأمريكية، إن وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى سيواجه تحديات وصعوبات. اعتبرت المجلة أن السيسي في حكم المؤكد وصوله لمنصب رئيس مصر القادم ومن أهم التحديات التي سيواجهها تخفيف موجة الغضب التي تقودها جماعة الإخوان فضلا عن تنمية شبه جزيرة سيناء بهدف القضاء على المسلحين المتشددين . وحذرت المجلة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء 30 إبريل ، من مغبة الانسياق وراء المضي قدما في إلقاء اللوم كله على جماعة الإخوان بشأن الهجمات الإرهابية التي تلت عزل مرسي والاستهانة بالتهديد الذي تمثله جماعة أنصار بيت المقدس التي أدرجتها واشنطن مؤخرا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وهى الجماعة التي يزعم ارتباطها مع جماعة الإخوان بتعاون مالي وعسكري. وقالت المجلة إن سقوط الديكتاتور حسني مبارك في 2011 أدى لزعزعة استقرار بعض المؤسسات الأمنية المسئولة عن الأمن في شبه جزيرة سيناء، مما أدى بدوره إلى تحول سيناء لمنطقة تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي إثر تزايد نفوذ الجماعات السلفية الجهادية والمليشيات البدوية، ولاسيما متشددين من جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة". وأشارت المجلة إلى أنه من أجل سد هذا الفراغ الأمني في سيناء فقد شن الجيش المصري حملات أمنية واسعة النطاق لدك معاقل المسلحين في سيناء لكن استخدام القوة في سيناء أجج نار التطرف وزاد من دعم البدو للمسلحين المتطرفين حسب رؤية المجلة الأمريكية التي ترى أنه حتى يمكن استعادة الأمن في شبه جزيرة سيناء ومنع المنطقة من الانهيار التام، فان على الحكومة المصرية معالجة ما وصفته بقضايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي التي يعاني منها بدو سيناء، والتي أهملتها الحكومات المصرية على مدى عقود مضت ومقاومة إغراء شن حرب شاملة في شبه جزيرة سيناء، وأن تعمل بدلا من ذلك على استثمار مليارات من الدولارات من أجل تحقيق التنمية المستدامة لسكان شبه جزيرة سيناء في شتى المجالات، وأبرزها الرعاية الصحية ومياه الشرب والبنية التحتية. كما دعت المجلة إلى الاستفادة من الفوائد الاقتصادية التي ستعود على الاقتصاد المصري من قطاع السياحة في سيناء لتوفير مصادر دخل طويلة الآجل للمجتمعات البدوية.. مشيرة إلى أنه يجب على مصر أن تعتمد في البداية على الجهات الأجنبية المانحة التي تعهدت بالفعل بضخ مليارات الدولارات من المساعدات، حتى يعود مشروع التمويل الذاتي للسياحة إلى أرقام ما قبل الثورة.