عودة الراعي، البابا تواضروس يحمل إلى القاهرة رسائل سلام من قلب أوروبا    باسل رحمي: إصدار 1492 رخصة مؤقتة لمشروعات جديدة    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم الجمعة    باكستان: مقتل 5 مدنيين وإصابة 29 بقصف عبر الحدود مع الهند    جنوب أفريقيا يواجه زامبيا في مباراة مصيرية بكأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عاما    الرمادي يجري تغييرات.. تشكيل الزمالك لمواجهة سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    النيابة تستكمل معاينة حريق المبنى الإداري بوسط القاهرة    حسين الجسمي يحقق 12 مليون في أسبوع ب فستانك الأبيض    اقتحام مستشفى حُميّات أسوان بسلاح أبيض يكشف انهيار المنظومة الصحية في زمن السيسي    لقاء خارج عن المألوف بين ترامب ووزير إسرائيلي يتجاوز نتنياهو    إصابة 5 أشخاص بحالات اختناق بينهم 3 اطفال في حريق منزل بالقليوبية    بيل جيتس يخطط للتبرع بكل ثروته البالغة نحو 200 مليار دولار    مروان موسى عن ألبومه: مستوحى من حزني بعد فقدان والدتي والحرب في غزة    الهيئة العامة للرعاية الصحية تُقرر فتح باب التقدم للقيد بسجل الموردين والمقاولين والاستشاريين    طريقة عمل العجة المقلية، أكلة شعبية لذيذة وسريعة التحضير    «دمياط للصحة النفسية» تطلق مرحلة تطوير استثنائية    افتتاح وحدة عناية مركزة متطورة بمستشفى دمياط العام    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 9- 5- 2025 والقنوات الناقلة    وزيرة البيئة: تكلفة تأخير العمل على مواجهة التغير المناخى أعلى بكثير من تكلفة التكيف معه    ستحدث أزمة لتعدد النجوم.. دويدار يفاجئ لاعبي الأهلي بهذا التصريح    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجارب لأنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    «أوقاف شمال سيناء»: عقد مجالس الفقه والإفتاء في عدد من المساجد الكبرى غدًا    تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي    الخارجية الأمريكية: لا علاقة لصفقة المعادن بمفاوضات التسوية الأوكرانية    أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    حبس المتهمين بسرقة كابلات كهربائية بالطريق العام بمنشأة ناصر    في ظهور رومانسي على الهواء.. أحمد داش يُقبّل دبلة خطيبته    الضباب يحاوط الأسواق.. تأثير النزاع بين الهند وباكستان على الاقتصاد العالمي    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    تبدأ 18 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الرابع الابتدائي بالدقهلية    حملات تفتيش مكثفة لضبط جودة اللحوم والأغذية بكفر البطيخ    تسلا تضيف موديل «Y» بنظام دفع خلفي بسعر يبدأ من 46.630 دولارًا    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    كيفية استخراج كعب العمل أونلاين والأوراق المطلوبة    رئيس الطائفة الإنجيلية مهنئا بابا الفاتيكان: نشكر الله على استمرار الكنيسة في أداء دورها العظيم    وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب يقترب من إعلان "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب في غزة    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    خبر في الجول - أحمد سمير ينهي ارتباطه مع الأولمبي.. وموقفه من مباراة الزمالك وسيراميكا    طلب مدرب ساوثهامبتون قبل نهاية الموسم الإنجليزي    بوتين وزيلينسكى يتطلعان لاستمرار التعاون البناء مع بابا الفاتيكان الجديد    زيلينسكي: هدنة ال30 يومًا ستكون مؤشرًا حقيقيًا على التحرك نحو السلام    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في جلسة ساخنة بقضية اقتحام السجون بوادي النطرون :

بعد ارتداء حازم او إسماعيل و البلتاجي البدلة الزرقاء يلحقهم حجازي بارتداءها ..لاهانة المحكمة
صفوه يرفع الالقاب و ينادي رئيس المحكمة يا شعبان ..ده د.مرسي رئيس الجمهورية
و المحكمة تقضي بحبسه سنة مع الشغل و النفاذ لاهانته و تامر باخراجه و البلتاجي من قفص الاتهام
المتهم عقب الحكم : شكرا يا شعبان ..شكرا يا شعبولا
[ في جلسة ساخنة بدأت بمجادلة بين المتهمين و هيئة المحكمة و ترديد هتافات معادية للدولة والترحيب بالرئيس المعزول ..قضت محكمة جنايات القاهرة امس في جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..بمعاقبة المتهم صفوه حجازي بالحبس سنة مع الشغل و النفاذ عما نسب اليه من تهمة اهانة المحكمة ..و فور صدور الحكم رد المتهم على المحكمة و هو واقفا على المقاعد قال شكرا يا شعبان ..شكرا يا شعبولا ..و وقف بجانبه محمد البلتاجي و هو يرتدي بدلة السجن الزرقاء و قام الاثنان بالطرق على القفص الزجاجي مما اضطر رئيس المحكمة بطلب الحرس باخراج المتهمين من قفص الاتهام وة رفح الجلسة للاستراحة ..
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..و صمم المتهمون على موقفهم باعطاء ظهورهم لهيئة المحكمة مثل باقي الجلسات السابقة و لم يمتثلوا لانذار المحكمة منذ الجلسة الاخيرة ..كما شهدت الجلسة واقعة تطاول من قبل المتهم صفوه حجازي قبل رئيس هيئة المحكمة ..عندما ردد عبارة "ايه يا شعبان " اعتراضا منه على مخاطبة المحكمة للرئيس السابق باسمه فقط جون لقبه بالدكتور محمد مرسي .
[ حضر المتهمون لمقر المحاكمة منذ السابعة صباحا ..و تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام الزجاجي بمفرده بينما اودع محمد بديع مرشد عام جماعة الاخوان و باقي المتهمين من قيادات و اعضاء الجماعة في القفص الكبير ..و بمجرد دخول المعزول قفص الاتهام ظل يردد المتهمون عبارات تاييد له و منها "اثبت اثبت يا بطل – سجنك هيحرر بلد –"و ظل محمد البلتاجي و بديع يتحدثان مع الرئيس السابق ..وظل مرسي يردد عبارة ان كل ما حدث سيزول الى الابد .
[ وقال اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع عن محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية "للاخبار" ان كل ما نشر على لشان بديع عقب صدور الحكم باعدامه غير صحيح حيث انه قال بالحرف الواحد لم نكن نهذي عندما قلنا الموت في سبيل الله اسمى امانينا .
" تغيب شاهدين "
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين الذين رفضوا الاستجابة لطلب المحكمة بالتزام الهدوء لاثبات حضورهم في محضر الجلسة بعد قيامهم بترديد بعض الاغاني الدينية ..و قال ممثل النيابة العامة بان تعذر كل من حضور الشاهدين الاول و الخامس و هما خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء و اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني..بعد ان ورد خطاب من قطاع الامن الوطني موجه للمحكمة يفيد بعدم تمكن الشاهد الخامس من الحضور لتواجده في مامورية خارج نطاق المحافظة و جاري الاتصال به ..و طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين السماح لها بادخال عدد من قرار الاحالة و ادلة الثبوت المتعلقة بتلك القضية للمتهمين من اجل الاطلاع على الاتهامات الموجهة لهم للرد عليها ..فسمح المستشار شعبان الشامي بذلك بعد قيام الشرطة بالاطلاع عليها قبل تقديمها للمتهمين .
" متهمون جدد "
[ و قال محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع باننا نرى ان هناك متهمين غير من اقيمت الدعوى عليهم و تلتمس من الهيئة الموقرة اقامة الدعوى الجنائية قبلهم اعمالا نص المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية و المتهمين الجدد هم كل من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة في الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011 و المشير محمد حسين طنطاوي بصفته القائد العام للقوات المسلحة سابقا و الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة و المشير عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس جهاز المخابرات الحربية السابق و قائد سلاح حرس الحدود و رئيس هيئة العمليات و قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية ..فرد عليهم رئيس المحكمة بانها ذات الطلبات التي ابدوها من قبل في قضية التخابر .
[ فرد الدماطي بانها ذات الطلبات لانهم في الفترة من 25 يناير الى 11 فبراير2011 ارتكبوا الجرائم المؤثمة بالمواد 77,78,78ه ,582 من قانون العقوبات و كلها تدور حول انهم ارتكبوا افعالا تؤدي الى المساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها .
" المحامون المنتدبون "
[ و طلب اسامة الحلو من رئيس المحكمة عدم اثبات حضور المحامين المنتدبين بمحضر الجلسة و تسال عن سبب حضورهم على الرغم من عدم صدور قرار من المحكمة لندبهم من قبل ..معللا بانه مسلك لم نراه من قبل ..فرد المستشار شعبان الشامي بانه للمحكمة حرية من تراه من المحامين لندبهم في القضية و ذلك كاجراء احترازي في حالة قيام هيئة الدفاع عن المتهمين بالانسحاب ..فرد الحلو باننا لن ننسحب ..فاعترضت هيئة الدفاع عن كلام رئيس المحكمة و اكدوا بانهم المحامين لااصليين في القضية و يرفضون حضور اي محامي منتدب حتى لو كان بجلسة سماع الشهود فقط دون المرافعة ..فرد عليهم المستشار شعبان الشامي بان القانون سمح له بذلك ..و سمح لهم رئيس المحكمة باثبات طلبهم في محضر الجلسة الخاص باعتراضهم على ندب المحامين و اشارت هيئة الدفاع في طلبها بان ذلك الامر يوصي بعدم الثقة من الهيئة الموقرة بالنسبة لهيئة الدفاع .
" انفعال بديع "
[ و طلب د. محمد بديع مرشد جماعة الاخوان الارهابية الحديث للمحكمة فوافق رئيس المحكمة و قال بديع بان دمائنا اصبحت مهدرة بسبب احكام اعدامصادر لنا دون التحقيق معنا او سماع دفاعنا ..نحن نحاكم باجراءات استثنائية و هو ما يمثل اهانة لقضاة مصر و نحن نقولها الان دماؤنا فداء لحرية مصر ..انا لم احضر هذه المحاكمات الغيابية ..هذا الامر لم يحدث في تاريخ مصر ..نحن في انقلاب ..و الانقلاب في زوال ..و انتاب المرشد حالة من الانفعال ..و ظل يردد نحن و ارواحنا و ابنائنا فداءا في سبيل الله و الموت في سبيل الله ايضا ..و قام رئيس المحكمة بقطع الصوت عنه فورا .
" شاهد الاثبات السادس "
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات السادس يدعى محمد عبد الباسط عبد الله عقيد بقطاع الامن الوطني وكان يرتدي كاب ازرق و طلب من رئيس المحكمة خلعه على الفور بانه لا يجوز ارتدائه امام المثول ال هيئة المحكمة.
[ و قال الشاهد ابان ثورة 25 يناير كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من افرع جهاز امن الدولة سابا على مستوى الجمهورية ..وانه ورد اليه اخطارا في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد 30يناير 2011 مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون و تهريب السجناء ..كما تلقى اخطارا من فرع الجهاز بالعريش من تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنين من بدو سيناء و فلسطينيين و بحوزتهم سلاحين اليين و اربعة قنابل يدوية مدون عليها 4 احرف عربية و كلمة حماس ..وتم تسليمهم للقوات المسلحة ..الى جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام و بدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء ..و اقتحام سجون وادي النطرون و ابو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة ..وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام اللوادر و علل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقليين سياسيين ومن الجماعات الاسلاية و من المتهين في قضايا التخابر .
" عناصر فلسطينية "
[ورجح الشاهد ضلوع عناصر فلسيطنية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور احد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات ..و ان اول اخطار كان قد ورد له فجر يوم 29 يناير تعرض سجن برج العرب للهجوم مساء يوم 28 يناير و ان فيه 30 عربية ربع نقل كانت محملة بالعديد من الافراد و قيل بانهم من العرب و ان اهالي المساجين بيضربوا النيران على السجن ن الخارج و لم يحدث اقتحام بسجن برج العرب لان على الفجر وصلت دبابات الجيش و المهاجمين افرقوا ثاني يوم ليل 29 يناير .
[ و اضاف الشاهد بانه في حالة ان اخطا في اي رقم فانه يتمسك باقواله التي كان ادلى بها من قبل في تحقيقات النيابة العامة ..و اوضح بانه بعد ذلك ورد له اخطارات التعدي و اقتحام سجون وادي النطرون و ان بعض المساجين اشعلوا النيران في العنابر لارغام الضباط على فتح العنابر ..بالاضافة الى قيام اللوادر بتحطيم اسوار السجن مما ادى الى تهريب المساجين ..و انه غير مختص باجراء التحريات لان هناك ضباط بامن الدولة انذاك مختصين بذلك ..و انه تلقى تلك الاخطارات من مكتب امن الدولة بالعريش ..و انه تلقى اخطار بشان تفجير خط نقل الغاز الطبيعي في سيناء و انه من قام بذلك عضوين من حركة حماس بمساعدة عنصرين من البدو ..و ان سبب اقتحام سجن وادى النطرون و ابو زعبل لما يحتواه على مسجونين سياسيين و عناصر من حركة حماس و حزب الله ..و انه فيه متهم من حماس عقب تهريبه من السجن ظهر في ذات اليوم في غزة بكمنزله الساعة السابعة صباحا يوم 30 يناير 2011..و اقر ذلك المتهم في قناة فضائية بانه تم تهريبه من سجن ابو زعبل .
" مرسي مش سامع "
[ و قطع الرئيس المعزول محمد مرسي شهادة الشاهد قائلا انا مش سامع حضرتك غير بصوت ضعيف و لا باسمع الشاهد خالص ..فرد محمد الدماطي باننا نحاول ان يكون صوتنا عالي ..فرد المعزول انا مش عارف اسم الشاهد ايه و اوراق القضية لم تصلني حتى الان فرد رئيس المحكمة بان الامن بيطلع على تلك الاوراق قبل تقديمها اليكم وفقا للاجراءات الجنائية ..فرد الرئيس السابق بان هذا تهريج و سيزول حتما و اخذ عليكم انتم من تلك الاحكام الصادة بالظلم في حقنا و هذه اساءة لكم .
[ و قامت هيئة الدفاع عن المتهمين بسؤال الشاهد عن سبب عدم ادلاءه باقواله منذ 3 سنوات ,,فاجاب الشاهد بانه لم يطلب من اي جهة تحقيق لسماع اقواله خلال تلك الفترة ..فساله محمد الدماطي عن سبب عدم قيامه بالتقدم ببلاغ عن الافعال التب رايت انها تشكل جريمة ؟علما بان القانون اوجب عليك التقدم ببلاغ ..فرد الشاهد بعد اجراءات 25 يناير جها ز امن الدولة قدم مذكرة بالتحريات عن جميع الاحداث التي تمت يوم 25 يناير 2011 و حتى 5 مارس 2011 وهذا كان في مكتب النائب العام و انا اتسالت في هذه المذكرة.
" تطاول حجازي "
[ ووقعت واقعة تطاول من قبل المتهم صفوه حجازي ضد رئيس المحكمة عندما ردد المتهم كلمة "ايه يا شعبان " و ذلك عقب قيام رئيس المحكمة بالنداء على الرئيس السابق باسمه فقط دون لقبه ..و عندماواجهته المحكمة بوتلك الواقعة رد حجازي بانه من قال ذلك لان المحكمة لا تتكلم مع الرئيس السابق بلقبه و بصفته رئيس الجمهورية .
[ و اثبت المستشار شعبان الشامي في محضر الجلسة بان المتهم صفوه حجازي لم يمتثل لتعليمات المحكمة و انذارها له و الالتزام باداب المخاطبة و ان المتهم استمر في توجيه ازدراء و اساءة لها و عدم الاحترام الواجب ..فرد االمتهم من داخل قفص الاتهام انا لم اغلط في المحكمة ..انا بطالب باحترام رئيس الجمهورية د.محمد مرسي ..و انه طبقا لنص المادة 240 من قانون الاجراءات الجنائية قررت المحكمة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المتهم لمخالفته قواعد المحاكمة ..وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهم .
[ و استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم فطلب محمد الدماطي ان تقبل المحكمة اعتذار هيئة الدفاع عن ما بدر من المتهم نظر للجو المشحون و انا ما بدر من المتهم خطأ لغوي نعتذر عنه ..فرد رئيس المحكمة بان محمد مرسي مثل امامي كمتهم في قضيىة و ليس بصفته كدكتور ..و قررت المحكمة النطق يالحكم على المتهم في اخر الجلسة .
" سجن برج العرب "
[ و عاودت هيئة الدفاع سؤال شاهد الاثبات السادس و قال ان سبب فشل اقتحام سجن برج العرب يرجع الى ان الهجوم عليه كان عشوائي على عكس الهجوم على وادي النطرون كان مدبرا و مخطط له لما يوجد به مساجين من الجماعات الاسلامية و التكفيرية و الاخوان ..و ان الاخطارات التي ترد لجهاز امن الدولة ليس بالشرط ان تاتي بالترتيب ولا يوجد بما يسمى باخطار فوري ..و ان حالة الهياج التي حدثت بالعنابر بسجن وادى النطرون كانت مرتبطة بالاعتداء الخارجي و الدليل على ذلك بان هناك سجون لم يحدث فيها اي هياج ..و انه فور تلقيه اي اخطار يتولى ارساله فورا لرئيس جهاز امن الدولة الذي يتولى مهمة اقراره لارساله لوزير الداخلية .
[ و حول سبب عدم وصول قوات الشرطة بمدرعاتها او القوات المسلحة الى سجن وادى النطرون كما حدث في سجن العرب ..رد الشاهد انا معرفش خطة انتشار القوات المسلحة ..و هل كان من المقرر وصول قوات الجيش لوادي النطرون او من عدمه ..و انه تلقى اخطارا ايضا بما حدث في سجن الفيوم..و لكنه لا يتذكر ذلك الاخطار الان و انه لم يساله عن اي احد من قبل ..و انه لا يتذكر عما اذا كان تلقى اخطار بوفاة اللواء محمد بطران بداخل السجن او من عدمه .
[ و اكد شاهد الاثبات السادس على انه لا يسمح بدخول اي وسائل اتصال مع المتهمين و لكن الواقع العملي يتم اكتشاف وجود بعض الاجهزة بعد تهريبها اليهم و لذلك يجرى دائما حملات تفتيش على عنابر السجون.
[ و رفعت الجلسة للاستراحة .
في جلسة ساخنة بقضية اقتحام السجون بوادي النطرون :
بعد ارتداء حازم او إسماعيل و البلتاجي البدلة الزرقاء يلحقهم حجازي بارتداءها ..لاهانة المحكمة
صفوه يرفع الالقاب و ينادي رئيس المحكمة يا شعبان ..ده د.مرسي رئيس الجمهورية
و المحكمة تقضي بحبسه سنة مع الشغل و النفاذ لاهانته و تامر باخراجه و البلتاجي من قفص الاتهام
المتهم عقب الحكم : شكرا يا شعبان ..شكرا يا شعبولا
[ في جلسة ساخنة بدأت بمجادلة بين المتهمين و هيئة المحكمة و ترديد هتافات معادية للدولة والترحيب بالرئيس المعزول ..قضت محكمة جنايات القاهرة امس في جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..بمعاقبة المتهم صفوه حجازي بالحبس سنة مع الشغل و النفاذ عما نسب اليه من تهمة اهانة المحكمة ..و فور صدور الحكم رد المتهم على المحكمة و هو واقفا على المقاعد قال شكرا يا شعبان ..شكرا يا شعبولا ..و وقف بجانبه محمد البلتاجي و هو يرتدي بدلة السجن الزرقاء و قام الاثنان بالطرق على القفص الزجاجي مما اضطر رئيس المحكمة بطلب الحرس باخراج المتهمين من قفص الاتهام وة رفح الجلسة للاستراحة ..
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..و صمم المتهمون على موقفهم باعطاء ظهورهم لهيئة المحكمة مثل باقي الجلسات السابقة و لم يمتثلوا لانذار المحكمة منذ الجلسة الاخيرة ..كما شهدت الجلسة واقعة تطاول من قبل المتهم صفوه حجازي قبل رئيس هيئة المحكمة ..عندما ردد عبارة "ايه يا شعبان " اعتراضا منه على مخاطبة المحكمة للرئيس السابق باسمه فقط جون لقبه بالدكتور محمد مرسي .
[ حضر المتهمون لمقر المحاكمة منذ السابعة صباحا ..و تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام الزجاجي بمفرده بينما اودع محمد بديع مرشد عام جماعة الاخوان و باقي المتهمين من قيادات و اعضاء الجماعة في القفص الكبير ..و بمجرد دخول المعزول قفص الاتهام ظل يردد المتهمون عبارات تاييد له و منها "اثبت اثبت يا بطل – سجنك هيحرر بلد –"و ظل محمد البلتاجي و بديع يتحدثان مع الرئيس السابق ..وظل مرسي يردد عبارة ان كل ما حدث سيزول الى الابد .
[ وقال اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع عن محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية "للاخبار" ان كل ما نشر على لشان بديع عقب صدور الحكم باعدامه غير صحيح حيث انه قال بالحرف الواحد لم نكن نهذي عندما قلنا الموت في سبيل الله اسمى امانينا .
" تغيب شاهدين "
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين الذين رفضوا الاستجابة لطلب المحكمة بالتزام الهدوء لاثبات حضورهم في محضر الجلسة بعد قيامهم بترديد بعض الاغاني الدينية ..و قال ممثل النيابة العامة بان تعذر كل من حضور الشاهدين الاول و الخامس و هما خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء و اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني..بعد ان ورد خطاب من قطاع الامن الوطني موجه للمحكمة يفيد بعدم تمكن الشاهد الخامس من الحضور لتواجده في مامورية خارج نطاق المحافظة و جاري الاتصال به ..و طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين السماح لها بادخال عدد من قرار الاحالة و ادلة الثبوت المتعلقة بتلك القضية للمتهمين من اجل الاطلاع على الاتهامات الموجهة لهم للرد عليها ..فسمح المستشار شعبان الشامي بذلك بعد قيام الشرطة بالاطلاع عليها قبل تقديمها للمتهمين .
" متهمون جدد "
[ و قال محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع باننا نرى ان هناك متهمين غير من اقيمت الدعوى عليهم و تلتمس من الهيئة الموقرة اقامة الدعوى الجنائية قبلهم اعمالا نص المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية و المتهمين الجدد هم كل من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة في الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011 و المشير محمد حسين طنطاوي بصفته القائد العام للقوات المسلحة سابقا و الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة و المشير عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس جهاز المخابرات الحربية السابق و قائد سلاح حرس الحدود و رئيس هيئة العمليات و قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية ..فرد عليهم رئيس المحكمة بانها ذات الطلبات التي ابدوها من قبل في قضية التخابر .
[ فرد الدماطي بانها ذات الطلبات لانهم في الفترة من 25 يناير الى 11 فبراير2011 ارتكبوا الجرائم المؤثمة بالمواد 77,78,78ه ,582 من قانون العقوبات و كلها تدور حول انهم ارتكبوا افعالا تؤدي الى المساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها .
" المحامون المنتدبون "
[ و طلب اسامة الحلو من رئيس المحكمة عدم اثبات حضور المحامين المنتدبين بمحضر الجلسة و تسال عن سبب حضورهم على الرغم من عدم صدور قرار من المحكمة لندبهم من قبل ..معللا بانه مسلك لم نراه من قبل ..فرد المستشار شعبان الشامي بانه للمحكمة حرية من تراه من المحامين لندبهم في القضية و ذلك كاجراء احترازي في حالة قيام هيئة الدفاع عن المتهمين بالانسحاب ..فرد الحلو باننا لن ننسحب ..فاعترضت هيئة الدفاع عن كلام رئيس المحكمة و اكدوا بانهم المحامين لااصليين في القضية و يرفضون حضور اي محامي منتدب حتى لو كان بجلسة سماع الشهود فقط دون المرافعة ..فرد عليهم المستشار شعبان الشامي بان القانون سمح له بذلك ..و سمح لهم رئيس المحكمة باثبات طلبهم في محضر الجلسة الخاص باعتراضهم على ندب المحامين و اشارت هيئة الدفاع في طلبها بان ذلك الامر يوصي بعدم الثقة من الهيئة الموقرة بالنسبة لهيئة الدفاع .
" انفعال بديع "
[ و طلب د. محمد بديع مرشد جماعة الاخوان الارهابية الحديث للمحكمة فوافق رئيس المحكمة و قال بديع بان دمائنا اصبحت مهدرة بسبب احكام اعدامصادر لنا دون التحقيق معنا او سماع دفاعنا ..نحن نحاكم باجراءات استثنائية و هو ما يمثل اهانة لقضاة مصر و نحن نقولها الان دماؤنا فداء لحرية مصر ..انا لم احضر هذه المحاكمات الغيابية ..هذا الامر لم يحدث في تاريخ مصر ..نحن في انقلاب ..و الانقلاب في زوال ..و انتاب المرشد حالة من الانفعال ..و ظل يردد نحن و ارواحنا و ابنائنا فداءا في سبيل الله و الموت في سبيل الله ايضا ..و قام رئيس المحكمة بقطع الصوت عنه فورا .
" شاهد الاثبات السادس "
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات السادس يدعى محمد عبد الباسط عبد الله عقيد بقطاع الامن الوطني وكان يرتدي كاب ازرق و طلب من رئيس المحكمة خلعه على الفور بانه لا يجوز ارتدائه امام المثول ال هيئة المحكمة.
[ و قال الشاهد ابان ثورة 25 يناير كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من افرع جهاز امن الدولة سابا على مستوى الجمهورية ..وانه ورد اليه اخطارا في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد 30يناير 2011 مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون و تهريب السجناء ..كما تلقى اخطارا من فرع الجهاز بالعريش من تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنين من بدو سيناء و فلسطينيين و بحوزتهم سلاحين اليين و اربعة قنابل يدوية مدون عليها 4 احرف عربية و كلمة حماس ..وتم تسليمهم للقوات المسلحة ..الى جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام و بدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء ..و اقتحام سجون وادي النطرون و ابو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة ..وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام اللوادر و علل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقليين سياسيين ومن الجماعات الاسلاية و من المتهين في قضايا التخابر .
" عناصر فلسطينية "
[ورجح الشاهد ضلوع عناصر فلسيطنية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور احد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات ..و ان اول اخطار كان قد ورد له فجر يوم 29 يناير تعرض سجن برج العرب للهجوم مساء يوم 28 يناير و ان فيه 30 عربية ربع نقل كانت محملة بالعديد من الافراد و قيل بانهم من العرب و ان اهالي المساجين بيضربوا النيران على السجن ن الخارج و لم يحدث اقتحام بسجن برج العرب لان على الفجر وصلت دبابات الجيش و المهاجمين افرقوا ثاني يوم ليل 29 يناير .
[ و اضاف الشاهد بانه في حالة ان اخطا في اي رقم فانه يتمسك باقواله التي كان ادلى بها من قبل في تحقيقات النيابة العامة ..و اوضح بانه بعد ذلك ورد له اخطارات التعدي و اقتحام سجون وادي النطرون و ان بعض المساجين اشعلوا النيران في العنابر لارغام الضباط على فتح العنابر ..بالاضافة الى قيام اللوادر بتحطيم اسوار السجن مما ادى الى تهريب المساجين ..و انه غير مختص باجراء التحريات لان هناك ضباط بامن الدولة انذاك مختصين بذلك ..و انه تلقى تلك الاخطارات من مكتب امن الدولة بالعريش ..و انه تلقى اخطار بشان تفجير خط نقل الغاز الطبيعي في سيناء و انه من قام بذلك عضوين من حركة حماس بمساعدة عنصرين من البدو ..و ان سبب اقتحام سجن وادى النطرون و ابو زعبل لما يحتواه على مسجونين سياسيين و عناصر من حركة حماس و حزب الله ..و انه فيه متهم من حماس عقب تهريبه من السجن ظهر في ذات اليوم في غزة بكمنزله الساعة السابعة صباحا يوم 30 يناير 2011..و اقر ذلك المتهم في قناة فضائية بانه تم تهريبه من سجن ابو زعبل .
" مرسي مش سامع "
[ و قطع الرئيس المعزول محمد مرسي شهادة الشاهد قائلا انا مش سامع حضرتك غير بصوت ضعيف و لا باسمع الشاهد خالص ..فرد محمد الدماطي باننا نحاول ان يكون صوتنا عالي ..فرد المعزول انا مش عارف اسم الشاهد ايه و اوراق القضية لم تصلني حتى الان فرد رئيس المحكمة بان الامن بيطلع على تلك الاوراق قبل تقديمها اليكم وفقا للاجراءات الجنائية ..فرد الرئيس السابق بان هذا تهريج و سيزول حتما و اخذ عليكم انتم من تلك الاحكام الصادة بالظلم في حقنا و هذه اساءة لكم .
[ و قامت هيئة الدفاع عن المتهمين بسؤال الشاهد عن سبب عدم ادلاءه باقواله منذ 3 سنوات ,,فاجاب الشاهد بانه لم يطلب من اي جهة تحقيق لسماع اقواله خلال تلك الفترة ..فساله محمد الدماطي عن سبب عدم قيامه بالتقدم ببلاغ عن الافعال التب رايت انها تشكل جريمة ؟علما بان القانون اوجب عليك التقدم ببلاغ ..فرد الشاهد بعد اجراءات 25 يناير جها ز امن الدولة قدم مذكرة بالتحريات عن جميع الاحداث التي تمت يوم 25 يناير 2011 و حتى 5 مارس 2011 وهذا كان في مكتب النائب العام و انا اتسالت في هذه المذكرة.
" تطاول حجازي "
[ ووقعت واقعة تطاول من قبل المتهم صفوه حجازي ضد رئيس المحكمة عندما ردد المتهم كلمة "ايه يا شعبان " و ذلك عقب قيام رئيس المحكمة بالنداء على الرئيس السابق باسمه فقط دون لقبه ..و عندماواجهته المحكمة بوتلك الواقعة رد حجازي بانه من قال ذلك لان المحكمة لا تتكلم مع الرئيس السابق بلقبه و بصفته رئيس الجمهورية .
[ و اثبت المستشار شعبان الشامي في محضر الجلسة بان المتهم صفوه حجازي لم يمتثل لتعليمات المحكمة و انذارها له و الالتزام باداب المخاطبة و ان المتهم استمر في توجيه ازدراء و اساءة لها و عدم الاحترام الواجب ..فرد االمتهم من داخل قفص الاتهام انا لم اغلط في المحكمة ..انا بطالب باحترام رئيس الجمهورية د.محمد مرسي ..و انه طبقا لنص المادة 240 من قانون الاجراءات الجنائية قررت المحكمة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المتهم لمخالفته قواعد المحاكمة ..وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهم .
[ و استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم فطلب محمد الدماطي ان تقبل المحكمة اعتذار هيئة الدفاع عن ما بدر من المتهم نظر للجو المشحون و انا ما بدر من المتهم خطأ لغوي نعتذر عنه ..فرد رئيس المحكمة بان محمد مرسي مثل امامي كمتهم في قضيىة و ليس بصفته كدكتور ..و قررت المحكمة النطق يالحكم على المتهم في اخر الجلسة .
" سجن برج العرب "
[ و عاودت هيئة الدفاع سؤال شاهد الاثبات السادس و قال ان سبب فشل اقتحام سجن برج العرب يرجع الى ان الهجوم عليه كان عشوائي على عكس الهجوم على وادي النطرون كان مدبرا و مخطط له لما يوجد به مساجين من الجماعات الاسلامية و التكفيرية و الاخوان ..و ان الاخطارات التي ترد لجهاز امن الدولة ليس بالشرط ان تاتي بالترتيب ولا يوجد بما يسمى باخطار فوري ..و ان حالة الهياج التي حدثت بالعنابر بسجن وادى النطرون كانت مرتبطة بالاعتداء الخارجي و الدليل على ذلك بان هناك سجون لم يحدث فيها اي هياج ..و انه فور تلقيه اي اخطار يتولى ارساله فورا لرئيس جهاز امن الدولة الذي يتولى مهمة اقراره لارساله لوزير الداخلية .
[ و حول سبب عدم وصول قوات الشرطة بمدرعاتها او القوات المسلحة الى سجن وادى النطرون كما حدث في سجن العرب ..رد الشاهد انا معرفش خطة انتشار القوات المسلحة ..و هل كان من المقرر وصول قوات الجيش لوادي النطرون او من عدمه ..و انه تلقى اخطارا ايضا بما حدث في سجن الفيوم..و لكنه لا يتذكر ذلك الاخطار الان و انه لم يساله عن اي احد من قبل ..و انه لا يتذكر عما اذا كان تلقى اخطار بوفاة اللواء محمد بطران بداخل السجن او من عدمه .
[ و اكد شاهد الاثبات السادس على انه لا يسمح بدخول اي وسائل اتصال مع المتهمين و لكن الواقع العملي يتم اكتشاف وجود بعض الاجهزة بعد تهريبها اليهم و لذلك يجرى دائما حملات تفتيش على عنابر السجون.
[ و رفعت الجلسة للاستراحة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.