دعت الجبهة السلفية أمس قيادات لما يسمى "تحالف دعم الشرعية " المنبثق عن جماعة الاخوان الارهابية بدراسة إمكانية تعليق أعمال التحالف فى ظل استمرار اعمال العنف والارهاب التى ترفض الجبهة تحمل مسئوليتها والدماء التى تراق سواء قتلا بالرصاص او بالاحكام القضائية , وهو ما ينذر بتصدع التحالف وتفتيته خاصة بعد هروب عدد كبير من القيادات خارج البلاد, والتى اكدت عليه جبهة اصلاح الجماعة الاسلامية بأن " التحالف الوطنى " يشهد صرعات داخلية لوقف تمويل ودعم التنظيم الدولى بالمال لاحزاب وحركات التحالف التى تتحرك على الارض فى المظاهرات واحداث الشغب . وانتقدت الجبهة السلفية فى بيانا لها الأحكام القضائية التى صدرت بحق اكثر من 1200 بمحافظة المنيا , مشيرة الى انها تمهيدا لإصدار أحكام مماثلة على بعض القيادات المحبوسه وتنفيذها في المستقبل القريب . ومن جانبه اكد وليد البرش منسق عام حركة تمرد الجماعة الاسلامية ان قرار الجبهة السلفية بتعليق نشاط التحالف الوطنى المنبثق عن جماعة الاخوان الارهابية يرجع الى تراجع دور الاخوان فى تمويل حركات العنف والتظاهرات فى الشارع , مؤكدا ان التنظيم الدولى تعرض لضربات من السلطة الحالية قطعت عليه الطريق لدعم الجماعة ماليا وهو ما سيدفع عدد كبير من انصار التحالف الى الانسحاب بشكل علنى , او وقف نشاطه داخل التحالف سريا . واضاف البرش ان اعلان الجبهة السلفية تعليق عمل التحالف يؤكد ماصرح به احمد حسنى منسق حملة تجرد التى خرجت بالتزامن مع حملة" تمرد " لجمع توكيلات تأييد الرئيس المعزول بأن الجماعة الاسلامية لم تحدد موقفها من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية كرسالة من الجماعة الاسلامية للاخوان بأنهم لم يدفعوا حتى الان ثمن المقاطعة . وقال ان اخوان مصر تعيش فى حصار من قبل السلطات المصرية بقطع الطريق عليهم فى الاتصال بالتنظيم الدولى الداعم الرئيسى للمظاهرات واحداث العنف سواء بالمال او السلاح , وهو ما ترتب عليه ظهور المحاولات البائسة لعدد من قيادات الجماعة الاسلامية والاخوان للهروب خارج البلاد خلال الايام الماضية . واضاف صبره الفاطمى منسق عام الجبهة الوسطية ان احزاب وحركات تحالف دعم الشرعية يشعرون الان بإفلاس التحالف سواء بالدعم المادى او المعنوى بضعف الحشد فى الشارع , وان قيادات من داخل التحالف ترى ان الاستمرار فى معادات الدولة وسقوط مزيد من الدماء يصب فى غير مصلحة الوطن . دعت الجبهة السلفية أمس قيادات لما يسمى "تحالف دعم الشرعية " المنبثق عن جماعة الاخوان الارهابية بدراسة إمكانية تعليق أعمال التحالف فى ظل استمرار اعمال العنف والارهاب التى ترفض الجبهة تحمل مسئوليتها والدماء التى تراق سواء قتلا بالرصاص او بالاحكام القضائية , وهو ما ينذر بتصدع التحالف وتفتيته خاصة بعد هروب عدد كبير من القيادات خارج البلاد, والتى اكدت عليه جبهة اصلاح الجماعة الاسلامية بأن " التحالف الوطنى " يشهد صرعات داخلية لوقف تمويل ودعم التنظيم الدولى بالمال لاحزاب وحركات التحالف التى تتحرك على الارض فى المظاهرات واحداث الشغب . وانتقدت الجبهة السلفية فى بيانا لها الأحكام القضائية التى صدرت بحق اكثر من 1200 بمحافظة المنيا , مشيرة الى انها تمهيدا لإصدار أحكام مماثلة على بعض القيادات المحبوسه وتنفيذها في المستقبل القريب . ومن جانبه اكد وليد البرش منسق عام حركة تمرد الجماعة الاسلامية ان قرار الجبهة السلفية بتعليق نشاط التحالف الوطنى المنبثق عن جماعة الاخوان الارهابية يرجع الى تراجع دور الاخوان فى تمويل حركات العنف والتظاهرات فى الشارع , مؤكدا ان التنظيم الدولى تعرض لضربات من السلطة الحالية قطعت عليه الطريق لدعم الجماعة ماليا وهو ما سيدفع عدد كبير من انصار التحالف الى الانسحاب بشكل علنى , او وقف نشاطه داخل التحالف سريا . واضاف البرش ان اعلان الجبهة السلفية تعليق عمل التحالف يؤكد ماصرح به احمد حسنى منسق حملة تجرد التى خرجت بالتزامن مع حملة" تمرد " لجمع توكيلات تأييد الرئيس المعزول بأن الجماعة الاسلامية لم تحدد موقفها من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية كرسالة من الجماعة الاسلامية للاخوان بأنهم لم يدفعوا حتى الان ثمن المقاطعة . وقال ان اخوان مصر تعيش فى حصار من قبل السلطات المصرية بقطع الطريق عليهم فى الاتصال بالتنظيم الدولى الداعم الرئيسى للمظاهرات واحداث العنف سواء بالمال او السلاح , وهو ما ترتب عليه ظهور المحاولات البائسة لعدد من قيادات الجماعة الاسلامية والاخوان للهروب خارج البلاد خلال الايام الماضية . واضاف صبره الفاطمى منسق عام الجبهة الوسطية ان احزاب وحركات تحالف دعم الشرعية يشعرون الان بإفلاس التحالف سواء بالدعم المادى او المعنوى بضعف الحشد فى الشارع , وان قيادات من داخل التحالف ترى ان الاستمرار فى معادات الدولة وسقوط مزيد من الدماء يصب فى غير مصلحة الوطن .