انتهت جولة جديدة من المفاوضات بين عمال الخدمات بميناء العين السخنة ومسئولي شركة الخدمات اللوجستية بالفشل، بعد وساطة ممثلين عن قيادة الجيش الثالث الميداني، وواصل المئات منهم إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي. وقال العمال إنهم يرفضون العمل تحت مظلة شركة الخدمات اللوجستية، بعد نقل تبعيتهم من هيئة موانئ البحر الأحمر إلى الشركة، لأنها لا تحقق امتيازات مادية أو معنوية في بنود التعاقد معها. وأشاروا إلى أنه حينما فسخ التعاقد بين شركة بلاتنيوم للخدمات وشركة موانئ دبي المشغلة لميناء العين السخنة بحق الانتفاع، انتقلت تبعيتهم من بلاتنيوم إلى هيئة موانئ البحر الأحمر منذ أكثر من عام . وأوضحوا أن من أهم بنود التعاقد التي وقعت بين العمال والهيئة أن يتم إنشاء شركة حكومية تتعاقد مع موانئ دبي على تقديم الخدمات، وتنقل فيما بعد تبعية العمال إليها لضمان استقرارهم، بالتنسيق بين هيئة المواني ووزارة النقل، مع التزام الشركة الجديدة بتوفير وصرف نفس المستحقات المالية والمميزات العينية الأخرى، التي كان يحصلوا عليها العمال خلال تعاقدهم مع شركة بلاتنيوم للخدمات والمقاولات. وعلى الجانب الآخر؛ ترفض هيئة موانئ البحر الأحمر التدخل في الأزمة والاكتفاء بالقول أن لا علاقة للهيئة، فهي مشرفة على تشغيل الميناء فقط. انتهت جولة جديدة من المفاوضات بين عمال الخدمات بميناء العين السخنة ومسئولي شركة الخدمات اللوجستية بالفشل، بعد وساطة ممثلين عن قيادة الجيش الثالث الميداني، وواصل المئات منهم إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي. وقال العمال إنهم يرفضون العمل تحت مظلة شركة الخدمات اللوجستية، بعد نقل تبعيتهم من هيئة موانئ البحر الأحمر إلى الشركة، لأنها لا تحقق امتيازات مادية أو معنوية في بنود التعاقد معها. وأشاروا إلى أنه حينما فسخ التعاقد بين شركة بلاتنيوم للخدمات وشركة موانئ دبي المشغلة لميناء العين السخنة بحق الانتفاع، انتقلت تبعيتهم من بلاتنيوم إلى هيئة موانئ البحر الأحمر منذ أكثر من عام . وأوضحوا أن من أهم بنود التعاقد التي وقعت بين العمال والهيئة أن يتم إنشاء شركة حكومية تتعاقد مع موانئ دبي على تقديم الخدمات، وتنقل فيما بعد تبعية العمال إليها لضمان استقرارهم، بالتنسيق بين هيئة المواني ووزارة النقل، مع التزام الشركة الجديدة بتوفير وصرف نفس المستحقات المالية والمميزات العينية الأخرى، التي كان يحصلوا عليها العمال خلال تعاقدهم مع شركة بلاتنيوم للخدمات والمقاولات. وعلى الجانب الآخر؛ ترفض هيئة موانئ البحر الأحمر التدخل في الأزمة والاكتفاء بالقول أن لا علاقة للهيئة، فهي مشرفة على تشغيل الميناء فقط.